رواية تحفة جدا الفصول من التاسع عشر للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اقسى عليكى 
فرح خالد ادينى وقت لو سمحت وارجوك احترم اى قرار هاخده سواء هاكمل معاك او
وضع خالد يده على فمها مقاطعا اياها قائلا
مافيش او انا مااقدرش اعيش من غيركوا
فرح لسه فيه مفاجأت تانيه ولا خلصت كده 
خالد كل يوم هايكون مفاجاه ليكى تعالى نتمشى شويه على النيل حتى تهضمى الاكل اللى اكلتيه 
لكزته فرح فى كتفه قصدك تقول انى اكلت كتير وفيها ايه مااحنا اتنين بناكل
قهقه خالد من انفعالها السريع احبك ياحمقى
جذبها خالد من رسغها وساروا فى اتجاه النيل حتى ان الفجر أذن عليهم دون ان يشعروا 
انتهت ليله جميله فى حياة فرح التى بدأ الآن ان يكون لها من اسمها نصيب كان خالد سعيد للغايه انها بدات تستجيب معه فى الكلام هو لايريد ان يصعد العلاقه معها الى اعلى المستويات الان هو يعلم انها مچروحه يريد ان يعيد بناء ثقتها بنفسها من جديد ويخلق منها شخصيه هى تريدها 
كانت مى منشغله بالبحث عن اسم احد رجال الاعمال وهو ايهاب منصور زوج فرح السابق وابن عمها كانت قد خططت لشئ معين فى رأسها المسمۏم للاڼتقام من فرح التى تكرهها بشده وخالد الذى اصبحت تكرهه بشده وبالفعل توصلت الى حساب الفيس بوك الخاص به أرسلت مى رساله الى ايهاب محتواها
استاذ ايهاب انا دكتوره مى اعرف مراتك فرح للاسف طليقتك سړقت منى جوزى وخلته يطردنى ويطلقنى لانى مش بخلف انا براسلك عشان اعرف منك سبب طلاقكم لانها ضحكت على جوزى وفهمته انك انسان وحش جدا وصعبت عليه وهو صدق واتجوزها وهى حامل دلوقتى وانا اترميت بره بيتى عاوزه اعرفه حقيقتها ايه جايز يحن عليا ويرجعنى مستنيه ردك
جاءها الرد فى الحال من ايهاب
قالت له ايه بالظبط عنى
راسلته مى
مارديش يقولى اى حاجه اللى فهمته انك انسان وحش جدا بس انا بعد اللى هى عملته مااصدقش غير انها هى اللى زباله وخړابة بيوت
راسلها ايهاب
وانا هاستفيد ايه من ده كله انتى وهاترجعى جوز كانا هاستفيد ايه
راسلته مى
ممكن نحط ايدنا فى ايد بعض وننتقم منهم ممكن اعرف انتوا اتطلقتوا ليه ولا حضرتك رافض تتكلم
راسلها ايهاب
نفس السبب اللى انتى اتطلقتى عشانه انى مش بخلف وهى عاوزه تجيب ولاد
راسلته مى
واللى زينا يعنى مش من حقه يتجوز ويفرح 
ايهاب بمكر
من حقه طبعا تحبى نكون اصدقاء من دلوقتى انا حاليا فى مصر ممكن نتقابل
مى بابتسامه
موافقه طبعا حدد الميعاد والمكان
الحلقه الاخيره
عاد كل من خالد وفرح الى المنزل فى وقت متأخر جدا قبيل الفجر كان خالد فى قمة سعادته انه نجح فى اسعادها وارجاع البسمه لها من جديد دلفت فرح الى غرفتها كانت سعيده ولكن مازالت توجد غصه فى قلبها منه ترى هل تسامح وتنسى الماضى ان تتركه وتثأر لكرامتها مما فعله بها لقد أوصلها الى مرحلة اليأس من الحياه واجبارها على ان تتنحر هل يمكن ان يسامح الانسان فى حق نفسه حتىولو سامح فى حق كبريائه
ماهى الا لحظات ووجدت خالد يطرق الباب عليها ماان ابدل ملابسه وارتدى ملابس قطنيه مريحه كانت هى الاخرى قد ارتدت قميص قطنى قصير ومريح 
خالد وهو يتفحصها بجرأه
حبيبتى عامله ايه
فرح وهى ترتدى الروب خاصتها
الحمدلله كويسه فيه حاجه ياخالد
خالد بابتسامه جذابه
لا انا كنت جاى اطمن عليكى ولو مش جاى لك نوم قلت ندردش شويه
كان خالد يتوقع منها ان تفتح معه اى حوار اعتقادا منه انها فى طريقها للنسيان ولكنها فاجئته بردها
لا انا عاوزه انام 
خالد متنهدا قائلا بتفهم
ممكن انام هنا جمبك النهارده وحشنى حضنك اوى محتاج لك يافرح وحشتينى جدا
فرح بجمود
خالد انا لسه مانستش اللى عملته فيا مش معنى اننا خرجنا وقضينا وقت لطيف ولا بعتلى كام بوكيه ورد وشيكولاته يبقى كده فرح الطفله هاتنسى وتجرى عليك تترمى فى حضنك فرح اللى كانت بتطلب منك انك تحضنها خلاص ياخالد اتعودت تحضن نفسها لما تحتاج ان حد يطمنها بقيت اطمن نفسى بنفسى واحضنها واقولها ماتخافش من حاجه لو سمحت ادينى وقتى وماتضغطشى عليا وياريت لو تسيبنى لوحدى فتره عشان اعرف افكر كويس
كان خالد ينظر لها بحزن بادى على وجهه
فرح انا بحبك انا جايز اه قسيت عليكى بس انا بحبك انتى اغلى انسانه على قلبى يافرح انتى حب عمرى حبى الاول
فرح وهى تومأ برأسها مؤكده
انت كمان كنت حبى الاول انا ضحيت بكل حاجه علشانك فى الوقت اللى انا كنت بديك فيه اعذار كنت انت بتخطط ټنتقم منى وتفكر ازاى تحطمنى 
هنا لم تتمالك فرح ولم تصمد وبكت دون ارادة منها قائله
انا تعبت تعبت اوى ياخالد الحاجه الوحيده اللى مخليانى حاليا عاوزه اعيش هو ابنى اللى بطنى 
هنا جذبها خالد بقوه من يدها واحتنضنها بحب قائلا بدموع
انا اسف يانبض قلبى والله هاترجعى تفرحى تانى وتتبسطى
بادلته فرح الحضن وتمسكت به بقوه
انا عمرى مافرحت ياخالد حياتى كلها كانت وحشه وكئيبه وكلها كره
تم نسخ الرابط