رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تقدر تفهمني وانا هحاول اتقبل وجودها .!
قاسم لاحظ حركتها.. فمد كفه شبكه مع ايدها..
قاسم وهو بيمسح على ظهر كفها بالابهام ببطئ ومركز مع الطريق انا آسف انا اتعصبت عليكي والمفروض انتي اللي تزعلي مش انا.. بس كلامك عصبني يا أوليان مستحيل اخليها تتقرب مني وابقى مبسوط! انا دايما بحذرها من الحركات دي.. اللي انا عايزه هو شغلها مش حركاتها..
قاسم ضحك بصوت عالي وهو بيضغط على كفها..
قاسم وهو مبتسم انا بحبك انتي.. ومستحيل اني اخونك.. حتى لو بنظره ولو انك مقصره يعني بس نبقى نشوف الموضوع ده بعدين !
أوليان بصتله بعيون لامعه وهي مبتسمه..
أوليان ابتسمت وهي بتضغط على كفه وانا كمان آسفه..
وصلوا الشركه بعد دقايق..
نزلت أوليان وهي كفها في كفه وبتبتسم ..
دخلت الشركه معاه وهي بتبتسم للموظفين بطيبه..
دخلوا الأسانسير.. وأوليان ضغطت على كفه وهي بتتنفس بقوه..
قاسم همس لها وهو بيراقب ملامحها مالك
دخلوا الأسانسير وصل.. ودخلوا غرفة المكتب..
قاسم لمها اللي وقفت اول ما شافته السلام عليكم..
أوليان اول ما شافتها بصتلها من فوق لتحت وهي بتبتسم ببرود صباح الخير..
مها بصتلها بضيق وهي بتبتسم بتصنع اهلا وسهلا يافندم.. نورتي الشركه!
أوليان هزت راسها ببرود ودخلت مع قاسم اللي كان متابع نظراتهم لبعض..
قاسم دخل وقلع الجاكيت ورماه على الكرسي.. وهو بيشد أوليان ناحية الكنبه وبيقعدها عليها وبيقعد جنبها..
قاسم بحنيه وهو بيمسح على وشها تطلبي ايه اكيد جعانه..
أوليان بصتله وهي بتقول بسرعه هتاكل معايا..
قاسم هز راسه.. أوليان بتفكير
قاسم هز راسه وخرج تليفونه عشان يجيب الرقم..
سند ضهره على الكنبه ورجع راسه لورا وهو بيفرد دراعه ويغمض عيونه بإرهاق.. أوليان كانت متابعاه بهدوء..
قربت منه مره واحده.. ودخلت في حضنه وهي بتلف دراعها حوالين وسطه وبتحط راسها على صدره..
قاسم فتح عيونه ونزل دراعه وهو بيحيطها بيه..
أوليان غمضت عيونها براحه.. وهي بټدفن وشها في صدره وبتتكلم بهمس انا زعلانه منك على فكره..
أوليان وهي بتتنهد بقوه وبتضمه اكتر عشان مأخدتنيش في حضنك امبارح.. وانا كنت مستنياك عشان نتعشى مع بعض!
قاسم باس راسها بهدوء وهو بيهمس حقك عليا.. والله يا أوليان لو سمعت انك مكلتيش تاني انا هتصرف!
أوليان همست بإبتسامه عيوني..
قاسم ابتسم بخفه..
الباب خبط.. وأوليان بصوت عالي وهي على نفس وضعها سمحت بالدخول..
دخلت مها وهي شايله صينيه عليها فنجانين..
وبتبص على أوليان اللي في حضڼ قاسم بغل..
أوليان بأمر وهي بتشاور على الطاوله قدامها وبتشدد على حضڼ قاسم حطيها هنا..
حطتها مها.. واتعدلت وهي بتقول لقاسم تؤمر بحاجه تانيه يا مستر قاسم
أوليان پحده لا.. اتفضلي !
مها خرجت من الغرفه..
أوليان بصت لقاسم اتلاقته باصص عليها وهو رافع حاجبه..
أوليان اتعدلت من حضنه بتوتر وهي بتقول نعم بتبصلي كده ليه
قاسم بخبث وانا اقول.. قاعده تحبي فيا عشان كده!
أوليان مدت ايدها وهي بتاخد قهوه وبتقول ايوه.. بالظبط !
قاسم بصلها بغيظ وهو بيتعدل هو كمان وبياخد فنجانه..
أوليان كانت لسه هتشرب من القهوه.. بس قاسم مسك ايدها بهدوء وهو بياخد الفنجان وبيقول بلطف استني تاكلي عشان معدتك مش هتستحمل..
أوليان بصتله پغضب وهي بتقول واشمعنى انت!
قاسم بصلها ببرود وهو بيهز كتفه وبيشرب من فنجانه كلمتي تتسمع وخلاص!
أوليان مدت ايدها بعناد عشان تاخد الفنجان.. بس قاسم مسك ايدها بقوه وجعتها وهو بيقول پحده أوليان.. قولت ايه انتي دكتوره وعارفه اكتر مني..
أوليان حاولت تفك ايدها من ايده وهي بتجز على أسنانها.. قاسم بصلها بتحدي وهو بيضغط على ايدها اكتر وقال هتعملي ايه يعني
أوليان بدأت الدموع تتجمع في عيونها وهي بتقول خلاص آسفه..
قاسم ساب ايدها.. فركتها بۏجع..
أوليان بصتله وهي ضامه شفايفها بتوجع على فكره!
و لفت وشها الناحيه التانيه..
قاسم شدها لحضنه بسرعه وهو بيقول مش هقدر استحمل تعبك..
أوليان بصوت ضعيف ما انت قدرت توجعني
قاسم رفع وشها من
حضنه وهو بيبص على وشها القريب من وشه
متابعة القراءة