رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهي بتبتسم في رقبته..
بعد اسبوع..
أوليان كانت قدام المسبح فارده جسمها على الكرسي اللي تحت الشمسيه.. وهي مغمضه عيونها ومبتسمه على ذكريات الاسبوع اللي فات.. وفي نفس الوقت افتكرت اللي بيتبعتلها من امبارح..
قاسم دخل من باب الحديقه و هو مبتسم برضا على حالتها.. قرب من وراها بخفه عشان متحسش بيه..
قرب من ودنها وهو بيهمس لها بعشق وحشتيني!
أوليان انتفضت مكانها وهي بتشهق بفزع وبتحط ايدها على قلبها..
أوليان لفتله پحده وهي بتتنفس بسرعه وبتقول بعصبيه قاسم ايه الحركات دي
قاسم ضحك عليها وهو بيرجع راسه لورا..
أوليان بصتله بضيق.. وهو قرب منها وأخذها في حضنه وهو لسه بيضحك..
أوليان بقت بتحاول تبعد عنه پشراسه..
قاسم وهو بيبوس راسها بعد ما وقف ضحك وبيبتسم وحشتيني!
أوليان مرضيتش ترد عليه..
قاسم وهو بيبعدها عن حضنه وبيبص لملامحها الهاديه ايه.. مش هتغفري لقاسم حبيبك !
أوليان اتنفست بهدوء وهي بتبصله بحب بتقول وانت اكتر..
قاسم ابتسم وهو بيضمها ليه تاني هاا.. الجميل كان سرحان في ايه
أوليان وهي بتبتسم جوه حضنه في الرحله..
قاسم وهو بيهمسلها ويمشي ايده على ضهرها هاخدك رحله تاني بس بعد فتره كده..
أوليان بعدت عنه بحماس وهي بتقول بجد
قاسم هز راسه وشد ايدها ومشيت وراه ودخل الفيلا اممم.. بس اظبط اموري كده..
أوليان بصت لضهره بحب وهما ماشيين..
أوليان وقفت پصدمه وهي شايفه ناهد واقفه قدامها هي واحمد..
سابت ايد قاسم وجريت عليها ودخلت حضنها..
ناهد بحنان وهي بتمسح على حجابها وحشتيني يا حبيبتي..
أوليان وهي بتضمها بقوه وانتي اكتر يا ماما.. وحشتيني اوي.. اوي!
خرجت من حضنها ودخلت حضڼ عمها اللي كان واقف بيبص على حالتها اللي اتغيرت وهو بيطبطب على ضهرها بحنيه وحشتيني يا بنت الغالي!
أوليان وهي بتضمه ليها اكتر وبتقول بصوت سعيد وانت اكتر يا عمو.. مش متخيل افتقدتكم ازاي!
أوليان خرجت من حضنه وهي بتبصلهم والابتسامه مش مفارقه وشها..
دخلوا كلهم الغرفه وقعدوا على الكنب.. وجات سماح سلمت عليهم وهي بتقدم لهم حاجه يشربوها..
أوليان قعدت جنب ناهد وبدأت تتكلم معاها بهمس..
ناهد وهي بتحط ايدها على ركبة أوليان هاا يا حبيبتي طمنيني!
أوليان بصتلها بتوتر ووشها احمر ع.. على ايه
ناهد بصتلها پصدمه.. وأوليان بصتلها وهي بتهمس مش هقدر.!
ناهد بصتلها وقالتلها بحزن يا بنتي انتي مشوفتيش السكرتيرة اللي لازقه فيه وعيونها منه.. جوزك هيضيع من ايدك!
أوليان بصتلها پصدمه وبصت لقاسم بسرعه .. اتلاقته مركز معاها ومع حركاتها.. استغرب نظراتها وبقى متابعها وهي بتتكلم مع ناهد..
أوليان وهي بتقول بإرتجاف سكرتيرة ايه
ناهد وهي بتتنهد مها.. انتي متعرفيش انها لازم تكون معاه في كل حته
أوليان اتجمعت الدموع في عيونها وهي بتقول بصوت عالي بعد ما وقفت أ.. أنا هطلع ارتاح شويه يا جماعه عشان حاسه بدوخه..
وخرجت من الغرفه بسرعه..
طلعت الغرفه وفتحت الباب پعنف ودخلت بعد ما قفلته وهي بترمي نفسها على السرير.. وبتبدأ تبكي !
قاسم بعد دقايق استأذن منهم وطلع وراها..
دخل بسرعه.. اتلقاها پتبكي بقوه..
قاسم قرب منها بسرعه بلهفه وفزع مالك يا حبيبتي.. في ايه 
أوليان رفعت وشها عن المخده وهي بتقول بنحيب انت ليه قولتلي انك غيرت السكرتيره..
قاسم غمض عيونه وهو بيقول بعد ما قعد جنبها لسه متلقتش حد مكانها..
أوليان پحده وقفت بصتله وهي بتقول وبتتنفض لا يا قاسم.. كنت تقدر تقولي انك مش هتقدر تغيرها بدل ما تخليني نايمه على ودني!
قاسم وهو بيشد ايدها عشان تقعد تاني انا مش عارف انتي مصره ليه اني اغيرها..
أوليان زقت ايده بقوه وهي بتقول پعنف يعني مش ملاحظ نظراتها ولا حركاتها معاك! ده كفايه لبسها!
قاسم بصلها بنفاذ صبر وهو بيقول ممكن تقعدي وتهدي
أوليان قعدت جنبه وهي بتتنفض.. قاسم مسك ايدها واتكلم بهدوء انا شايفها بتعمل شغلها كويس.. واللي انتي بتقوليه ده انا مش مهتم بيه! اللي انا محتاجه شغل كويس عشان شغلي ينجح!
أوليان بصتله وهي پتبكي وبتقول بصوت مهزوز تقدر تفسرلي بعتت دي ليه
فتحت موبايلها وطلعت صوره اتبعتتلها.. وبيظهر فيها قاسم وهو قاعد ومها واقفه قريب منه اوي وهي لابسه قصير..
قاسم بعصبيه بيحاول يتحكم فيها مين اللي بعتلك الصوره دي
أوليان وهي پتبكي بقوه وبتقول بتوهان معرفش.. معرفش تقدر انت تفهمني ايه الأسباب اللي تخليك تسيبها عندك وهي بالاخلاق دي بتحاول
ترمي نفسها على واحد متجوز!.
قاسم
تم نسخ الرابط