رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كتفها وهو بيسند ضهره على الكنبه كنا بنقول ايه
أوليان اتصنعت اللامبالاه وهي بتهز كتفها ..
قاسم ډفن وشه في رقبتها وهو بيهمسلها أوليان.. متختبريش صبري ! انا مانع نفسي عنك بالعافيه..
أوليان بتوتر بعدت عنه وهي بتقول بتلعثم أ.. أنا معملتش حاجه!
قاسم حاوط خصرها وهو پيدفن وشه في شعرها وبيقول ببطء ومباغته طيب مقولتليش حاسه ناحيتي بإيه
قاسم بعد عنها وهو بيضحك ومسك كفها وهو بيفركه ببطء.. وباصص عليها بتركيز..
أوليان بصتله بنظرة فهمها.. وقال وهو بيبصلها بحنان وهدوء اتكلمي.. انا معاكي وسامعك وهبقى متفهم لكل اللي هتقوليه..
أوليان غمضت عيونها وهي بتزفر أنفاسها ببطء.. فتحتهم مره واحده واتكلمت بهدوء بص يا قاسم.. مش هكدب عليك.. اكيد انت حابب اني اصارحك صح!
أوليان أتنحنحت وهي بتقول بهدوء اللي حساه معاك احساس مجربتهوش قبل كده.. مش قادره احدد انا عايزه ايه او ايه اللي انا حاسه بيه..
قاسم بهدوء بصلها وهو بيقول يعني.. افهم من كده ان مفيش حب
أوليان بسرعه وهي بتحط ايدها على بوقه لا لا لا.. ما انا بقولك اهو! حاجات انا مكنتش بحس بيها.. ومش عارفه احدد اذا كانت اعجاب تعود او.. حب!
أوليان اتنهدت وهي بتقول بحس معاك بأمان غير طبيعي برتاح اوي في وجودك ببقى مش عايزه يومي يخلص وانا معاك.. على عكس ما بكون لوحدي بحب تفاصيلك ولمساتك! شخصيتك اسلوبك.. كل حاجه فيك بتجذبني.. بحب طريقتك معايا وانك فاهمني وقادر تسمعلي من غير زهق او ملل بحب طريقتك وانت بتحاول تنسيني حزني من غير يأس.. لما تبعد عني بحس ان في جزء مني ناقص.. مش بزهق من كلامك ولا ضحكتك.. مستحوذ على تفكيري في كل الاوقات.. حاجات كتير اوي بحسها..
أوليان بصتله وهي بتقول بحزن جزء يعني اللي بحس بيه مش كفايه انه يبقى حب!
قاسم هز راسه وهو بيقولها بعد ما حضڼ كفها بكفوفه ده كفايه اوي كمان.. بس انا مش مكتفي بكده انا طمعان ان قلبك كله يبقى ليا حابب اكون انا الوحيد اللي قدرت اخطڤ قلبك..
قاسم حضنها وهو بيبوس راسها هي بتيجي فجأه يا عيوني.. مينفعش انا اللي اقرر ده انا لما حبيتك.. حبيتك في فتره كنت فاكر اني مانع قلبي انه يقع في الحب.. بس اتفاجأت بيكي ډخلتي جوايا بدون ما احس..
أوليان رفعت راسها من على صدره بعشق وهي بتقول بإبتسامه وامتى بقى حبيتني
أوليان بصتله پصدمه وهي بتشهق وبتحط ايدها على بوقها نعم!
قاسم بصلها وهو بيضحك انا آسف.. بس لما ڠرقتي في المسبح ساعتها.. أدركت ان خۏفي عليكي كان دليل على حبي ليكي!
أوليان بصتله وهي بتقول بذهول يخربيتك يا قاسم!
قاسم رفع حاجبه ليها وهو بيتعدل ايه
أوليان ودموعها بتتكون في عيونها بتقول يعني انت كنت بتحبني من 8 سنين ! ازاي قادر تبص في وشي بعد ما اتسببتلك في وجعك ده!
قاسم بصل لدموعها وهو بيقول بحنان اول ما اخذتك في حضڼي نسيت كل اللي مرينا بيه.. كان كل اللي بتمناه انك تكوني معايا وجنبي.. واهو حصل ! مش طالب حاجه تاني.. انا مكتفي بكده!
أوليان ابتسمت بحزن وهي بتتعلق في رقبته افرض اني مكنتش هبقى من نصيبك.. هتفضل طول عمرك معلق نفسك بحب بيوجعك!
قاسم حاوط خصرها وهو بيهمس بإرتجاف حبك عمره ما هيقل في قلبي.. وعمري ما هحب حد قدك مكنتش مستعد اني اخسرك.. ولا اني اتجوز غيرك وده وعد اخدته لنفسي!
أوليان رجعت راسها لورا شويه.. وباسته على خده ببطء وعمق ورجعت لوضعها تاني وهي بتهمس برجفه انت احسن حاجه حصلتلي..
قاسم ضحك بصوت عالي وهو مغمض عيونه بسعاده وأخيرا رضيتي عني يا بنت
المصري!
أوليان هزت راسها بخفه
متابعة القراءة