رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
پحده غمض عيونه وهي بيتنفس پغضب أوليان ابعدي عن وشي دلوقتي!
أوليان بإصرار وهي بتمسح دموعها مش ماشيه يا قاسم قبل ما توضحلي!
قاسم بهدوء مخيف فتح عيونه وهو بيبص على الأرض عايزه ايه دلوقتي
أوليان وهي بتترعش وبتشاور على الفون قولي ليه فهمتني انك مشيتها!
قاسم قام من على السرير بقوه وهي بيبص عليها انتي مش واثقه فيا
قاسم بصلها پغضب وقال بصړاخ عالي رجفها أوليان.. اياكي تكملي..! توضيح مش هوضح وعايزه تصدقي شوية الحاجات الرخيصه دي.. فأنا مش مسؤول عن اللي هيحصل بعدين!
قالها بصړاخ.. وسابها وخرج من الغرفه.. وقفل الباب وراه پعنف..
أوليان قعدت مكانها على الارض وهي بتسند ضهرها على السرير وبتضم ركبها وبتدفن وشها بينهم.. وبتدخل في نوبة بكاء حاد..
ناهد دخلت بعد دقايق بقلق لما سمعت صوتهم العالي.. وشافت قاسم وهو بيخرج من البيت..
أوليان مسكت فيها جامد وهي پتبكي بصوت عالي ليه يا ماما قالي انه مشاها.. ليه ضحك عليا! كان يقدر يقولي بدل ما كنت مطمنه!
ناهد بصتلها بحزن وهي بتطبطب عليها بحنيه وبتقول بصوتها الحنون مش عيب عليكي يا أوليان تفكري كده دي مش اخلاق قاسم يا بنتي! انا عارفه انه غلط وكان لازم يقولك انها لسه قاعده .. بس مستحيل يخونك يا بنتي حتى لو بنظره!
ناهد بصرامه بعدتها عن حضنها وهي بتقول اسمعي اللي هقولهولك ده كويس عشان تحافطي على جوزك..
في الليل في وقت متأخر..
قاسم دخل الفيلا ببرود .. وطلع على غرفتهم بخطوات فيها لهفه عشان يشوفها..
وقف قدام الباب وهو بيتنفس بهدوء.. وفتحه ودخل..
الحلقة السابعة والعشرون
قاسم فتح الباب بهدوء.. ودخل الغرفه اتفاجئ لما شاف أوليان وهي قاعده الكرسي وسانده راسها على الطاوله اللي مجهزه عليها الأكل.. وهي نايمه مكانها ولابسه قميص لونه احمر طويل وعليه الروب بتاعه..
قاسم عرف انها استنته كتير .. ابتسم بتعب وقرب منها..
أوليان فتحت عيونها ببطئ وبصتله بنعاس وهي بتتكلم بصوت ضعيف وراسها لسه على الطاوله قاسم.. انت جيت انا مستنياك من بدري !
وغمضت عيونها تاني.. قاسم ابتسم ابتسامه واسعه ومال شالها من على الكرسي..
اتعلقت في رقبته وحطت راسها على كتفه..
قاسم حطها على السرير.. وغطاها كويس وباس راسها وراح أخد هدوم ودخل الحمام عشان ياخد شاور دافي..
خرج بعد نص ساعه من الحمام وهو بينشف شعره.. قعد على السرير قريب من أوليان..
سند ظهره على السرير من ورا وقعد يلعب في شعرها بخفه وهو سرحان فيها..بص قدامه بشرود ومستني الآذان يأذن..
قعد فتره لغاية ما سمع صوت الآذان بتاع الفجر..
أوليان اتحركت اول ما سمعت صوت الآذان وقامت اتعدلت وهي بتمسح على وشها بكسل عشان تمشي آثار النوم..
شافت قاسم قاعد جنبها وهو متابعها ببرود..
أوليان بصتله وهي بتقول بهمس ناعس جيت امتى
قاسم قام من على السرير بضيق من ساعتين..
أوليان الدموع اتجمعت في عيونها وسكتت وهي باصه على ضهره وهو ماشي..
اتكلمت بصوت ضعيف طيب اسخنلك الأكل.. اكيد جعان!
قاسم اتكلم بهدوء لا.. اتعشيت.!
و دخل الحمام يتوضى..
وأوليان مسحت على وشها وهي بتستغفر ربنا..
خرج بعد دقايق وقالها مستنيكي عشان نصلي.. وخرج من الغرفه عشان ينزل تحت ..
قامت اتوضت ونزلت وراه عشان تصلي معاه..
دخلت الغرفه اللي كان فيها مصلى صغير.. ومكتبه متوسطه فيها كتب دينيه كتير..
قاسم بصلها بجمود وقال يلا..
أوليان هزت راسها بحزن وهي بتجاهد
عشان دموعها متنزلش ووقفت وراه وهي
متابعة القراءة