رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نفسه يعيشه..
قاسم برضا وانا يا ستي لو مش هكون ابو ولادك.. فمش هكون أب طول حياتي..!
أوليان رفعت راسها وهي بتبص له مش هتندم!
قاسم بحنان انا طول ما انا معاكي مش ندمان.. انا مكتفي بحبك!
أوليان بصتله بتأثر وهتبدأ تبكي.. قاسم رفع صوباعه بتحذير اوعي يا أوليان تبكي..
أوليان رمت نفسها في حضنه جامد وهي بتهمس
ربنا يخليك ليا.. أنا بحبك اوي..!
روحوا البيت متأخر.. وطلعوا على غرفتهم على طول..
أوليان أول ما دخلت قعدت على السرير وهي بتتابع قاسم بحب..
قاسم لاحظ نظراتها وشرودها فيه.. فرفع حواجبه ليها وهو بيسألها بمكر انا حلو اوي كده
أوليان بسرحان وابتسامه عاشقه مرسومه على وشها اوي..
قاسم ضحك بصوت عالي.. وهي استوعبت قالت ايه فوشها إحمر..
قاسم وقف قدامها وهو بيمد ايده بفايل في ورق..
أوليان أخذته بإستغراب ايه ده
قاسم قعد جنبها بهدوء افتحي وشوفي..
أوليان بصتله بتوجس ورجعت بصت للورق تاني وهي بتفتحه ببطء.. بدأت تقرأ وعيونها بتتوسع بذهول..
قاسم كان مراقب ردود أفعالها برضا وابتسامه خفيفه..
قاسم وقع على السرير وهي فوقه پتبكي بقوه وهي بتحضنه جامد..
قاسم حضنها جامد وهو بيضحك بصوت عالي..
أوليان همستله من وسط بكاها وشهقاتها انا بعشقك يا قاسم.. بحبك فوق ما تتصور!
قاسم بحب وانا بمۏت فيكي يا عيون قاسم..
أوليان رفعت وشها اللي بقى احمر من رقبته وكان متغرق من الدموع وهي بتشهق بخفه و بتقول ازاي عرفت ان كان نفسي ارجع اكمل آخر سنه.!
أوليان رجعت تاني لرقبته وهي بتقول بصوت مرتجف انا حاسه بقلبي هيوقف من الفرحه.. مش متخيله اني هرجع عشان أحقق حلمي..
قاسم وهو بيهمس في ودنها مش قولتلك اني موجود معاكي عشان احققلك اللي نفسك فيه
أوليان وهي پتبكي وبتحضنه من رقبته جامد ربنا يديمك في حياتي.. ويقدرني عشان اسعدك!
أوليان ابتسمت بخجل وهي بتقول كل حاجه انت بتعملها بحبها.. مهما كانت بسيطه!
قاسم رفع خصله وقعت قدام عيونها بيضحك على كلامها وبيتأمل ملامحها..
أوليان بصتله بنظرة إمتنان وحب.. وفضلوا ساكتين بيبصوا لبعض بس..
أوليان بعد وقت كانت هاديه في حضنه وهي حاسه براحه غريبه واحساس ان أوليان بدأت ترجعلها..
همست وهي بتقوم من حضنه انت ازاي مش حاسس بتقلي
قاسم ضحك وهو بيتعدل على السرير ده انتي عصفوره جنبي..
أوليان ضحكت بصوت عالي وهي رايحه تاخد هدوم من غرفة الدريسينج رووم..
طلعت بعد دقايق معاها هدومها ودخلت الحمام..
قاسم قعد على السرير وهو بيفرك وشه وبيشد شعره بضيق..
أوليان خرجت بعد فتره وهي بتبصله اتلاقته بدل هدومه ونايم على السرير ماسك التليفون..
قربت منه وهي بتقفل الروب بتاعها بعد ما سرحت شعرها..
قاسم بص عليها وهو مبتسم بتعب وشاورلها تيجي جنبه..
راحت من الناحيه التانيه ودخلت تحت الغطاء وهي بتقرب منه وبتسند على المخده
أوليان وهي بتلعب في خصلاته بعشوائيه مالك يا حبيبي حساك متضايق!
قاسم بصلها وهو بيقول ممكن طلب
أوليان هزت راسها بدون تردد..
قاسم بتعب عايز انام في حضنك ممكن!
أوليان بدون تردد نامت وهي بتعدل نفسها وبتقوله انت بتسأل يا قاسم.
اخدته في حضنها وهي بتلعب في شعره بحنيه..
قاسم غمض عيونه براحه وهو بيهمس ببطء عايز اقولك حاجه..
أوليان همهمت بإهتمام..
قاسم بنفس النبره شهيره..
أوليان صوت تنفسها علي وقلبها بدأ يدق جامد وهي بتقول مالها
الشركه .. مش قادر افهم غير ان شهيره في معلومات بتوصلها مأثره على شغلي..
أوليان بإستغراب وهي بتدلك رقبته بخفه يعني ايه
قاسم غمض عيونه وهو بيقول براحه خسړت صفقه مهمه امبارح.. كنت واثق ميه في الميه اني هاخدها بس الميعاد اتلغى واتفاجئت لما عرفت الصفقه راحت لشركة الاحمدي..
أوليان بعدم فهم وهي مستمره في تدليك رقبته وكتفه ازاي تروح ليهم وهما لسه بادئين شركتهم وهي شركه صغيره .. بعد ما انت اشتريت اسهمهم في الشركه
قاسم بخفوت ده اللي مش
قادر افهمه.. وازاي ورق الصفقه راح هناك
أوليان بتفكير ومين اللي معاه
متابعة القراءة