رواية مطلوبة 5 الفصول من الخامس وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بتاخد نفس عميق..
بدأ قاسم الصلاه بصوته العذب.. وهي مغمضه عيونها بخشوع وراحه من صوته..
بعد دقايق خلصوا هما الاتنين صلاه.. وقعدوا يرددوا بعض الادعيه والاذكار.. وآية الكرسي..
قاسم خلص وقام ومدلها ايده عشان تقوم..
أوليان سندت على ايده بكفها البارد وقامت وهي بتقوله بهدوء كنت فين
قاسم وهو بيقول ببرود يهمك !
أوليان قالت بصوت باكي وهي بتخرج من الغرفه بسرعه وانفعال ماشي يا قاسم.. براحتك!
طلع وراها بضيق شافها نايمه على السرير وهي بتتنفض تحت الغطاء..
قاسم قرب منها وهو بيقول أوليان بالله عليكي تهدي شويه انا مش ناقص نكد.. والله انا تعبان اوي..
أوليان قامت وهي بتبص له پعنف وهي بتشهق بخفه و عيونها حمراء متقربش..
قاسم بصلها بقوه وهو بيقول اخرسي يا أوليان ونامي!
قاسم زفر بنفاذ صبر وهو بيقول أوليان انا تعبان ومحتاج ارتاح.. ممكن نتكلم بكره!
أوليان رجعت مكانها ونامت وهي لسه بتشهق..
قاسم بصلها بحزن وراح الناحيه التانيه نام على السرير بضيق وشد الغطاء..
كان حاسس بيها لسه پتبكي وبتحاول متطلعش صوت عشان متزعجهوش..
ثواني وقرب منها بدون تردد يحضنها من ضهرها..
أوليان كانت بتكتم شهقاتها بإيدها.. لغاية ما حست بإيده بتحاوط خصرها بحنان.. وهو بيقرب منها يدفنها في صدره..
قاسم كان بيتنفس في شعرها وهو بيبوس راسها قبل خفيفهوبيحرك صوباعه على بطنها بحركات دائريه عشان تهدى..
أوليان دقيقتين وكانت هديت من البكاء تماما.. وهي ساكنه بين أحضانه بهدوء.. حاسه بحبه وحنانه مدفيها..
تاني يوم..
أوليان فاقت من النوم على احساس بالبروده جنبها..
اتعدلت على السرير وهي بترفع خصلاتها عن عيونها اللي غمضتها من قوة اشعة الشمس..
قاسم بص عليها من المرايه بإبتسامه على منظرها اللطيف.. بس خفى الابتسامه بسرعه وهو بيرش من البيرفيوم بتاعه..
قاسم هز راسه وهو بيصفف شعره..
أوليان بصوت متردد قالتله م.. مش هتاخدني الشركه..
قاسم ببرود وهو مركز في المرايه تؤ مش هاخدك تاني..
أوليان بصتله بحزن ونزلت وشها وهي بتخفي دموعها..
قاسم صعبت عليه اوي.. هو عارف انه غلط بس لازم تعرف ان الشغل حاجه والحياه الشخصيه حاجه تانيه.. ومش هياخد بكلامها اللي ملهوش لازمه من وجهة نظره والشغل يتعطل..
أوليان بصتله بسرعه.. وهزت راسها بإبتسامه وهي بتقوم من على السرير حالا..
عدت من جنبه بسرعه.. وهو رجع يبص للمرايه تاني بشرود بس اتفاجئ بيها بترجع تقف قدامه.. وهي بتسند على كتفه وبتقف على أطراف صوابعها وبتبوسه من خده بقوه..
بعدت عنه بإبتسامه خجوله ودخلت غرفة الدريسنج رووم بسرعه..
قاسم ابتسم ببلاهه وهو متصنم مكانه بيبص في أثرها ..
بعد شوية وقت..
قاسم وهو بيبص على ساعته وبيقول بصوت عالي عشان تسمعه يلا عشان اتأخرنا..
أوليان بصوت عالي هي كمان خلصت اهو..
خرجت وهي جاهزه ..
قاسم قرب منها وهو بيحاول يتصنع البرود يلا..
أوليان بصتله ببراءه وهي بتمسك ايده وبتهز راسها..
قاسم ضغط على ايدها وخرجوا من الغرفه..
وخرجوا من الفيلا بعد ما سلمت على ناهد ..
قاسم فتح لأوليان باب السياره وهي ركبت وقفله وراها.. ولف الناحيه التانيه عشان يركب هو كمان..
شغل السياره ومشيوا للشركه..
أوليان كانت طول الوقت ساكته وهي بتفكر هتعمل ايه.. وقاسم مستغرب صمتها ده..
أوليان بصتله بحيره وهي بتقول بتردد انت كنت فين امبارح
قاسم بهدوء وهو مركز مع الطريق في الشركه..
أوليان بصتله پصدمه.. ورجعت بصت قدامها بشرود..
قاسم بص عليها بطرف عيونه وهو بيتكلم بهدوء مكنتش موجوده..مټخافيش قولتلك مش انا اللي اعمل كده!
أوليان اتكلمت بهدوء انت ليه اتعصبت عليا امبارح انا كان معايا حق على فكره.. مين اللي يوصلها حاجات زي دي.. وتعرف ان جوزها كڈب عليها وتسكت !
قاسم بإستهزاء وانتي اللي اتفاهمتي بأدب يعني.. ما انتي كمان عليتي صوتك عليا!
أوليان بصتله وهي بدأت تنفعل قاسم بطل طريقتك دي..!
قاسم همهم ببرود وكمل سواقه..
أوليان اتكلمت بصوت ضعيف وهي بتفرك ايدها في بعض م.. مكنش
قصدي بس اتضايقت انك مبررتش حتى! كان
متابعة القراءة