رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هيوصلها
حامد..بسمه مش فى مصر اطمنوا
رافت بدهشه..انت اكيد مچنون لانه لو وصلها ممكن يعمل فيها حاجه
حامد..اطمنوا انا عارف بعمل ايه
رن جرس الباب ففتح حازم الباب وكانت نور
حازم بتهكم ..اهلا حضرة الضابط عندنا بنفسها
نور بسخريه..عمى حامد فين
حامد..تعالى يا وحش انا هنا
دخلت نور بابتسامتها وسلمت على الجميع وجلست بجانب حامد واحاطته بذراعها
حامد..عايزه ايه يا بنت محسن
نور..ههههه كويس انك عارف انا جايه ليه طلعت ليك فوق اسراء قالتلى انك هنا
حامد..وتفتكرى انى هقولك
نور..عمى انت عارف بسمه بالنسبالى ايه ومحمود انا لسه متخانق معاه من شويه وكان فاضل حاجه بسيطه ونضرب بعض
حازم بجديه..ايه اللى حصل بينك وبين محمود
ها يا عمى مش هتقولى
حامد..هقولك يا قلب عمك انتى الوحيده اللى مقدرش اخبى عليها المهم تعالى معايا فوق
نور..انت عارف انا ومحمود من زمان محدش بيطيق التانى
حامد..اموت واعرف انتى وهو مش بتطيقوا بعض ليه ومتقلقيش هو مش فوق
نور.. لما بشوفه ببقى نفسى اديله علقھ
حازم پحده ..انا سالتك ايه اللى حصل بينك وبين محمود وانتى مجوبتيش
نور بسخريه..مليش مزاج اجاوبك يالا يا عمى نتطلع نتكلم
صعد حامد مع نور الى شقته ليتحدثوا اما حازم دخل الى غرفته پغضب وهو يتوعد لنور فى سره
حازم پغضب..انا صبرت عليكى كتير وجه الوقت انى اعيد تربيتك من الاول يا حرمى المصون
حامد..بسمه فى لندن عند عمتها
نور بدهشه ...فى لندن عند مروان طب اشمعنا عمتها هدى محمود ممكن يعرف انها عند عمتها بسهوله
حامد..هيعرف بس مش علطول لانه يعرف ان لها عمه بس ميعرفش هيا فين وعمره ما شافها ولا حد بيتكلم عنها اصلا هدى من يوم ما اتجوزت وهيا عايشه فى لندن مرجعتش مصر الا لما والده بسمه اټوفت وكانت لسه مخلفه مروان فرضعت بسمه مع مروان ومروان يبقى اخوها فى الرضاعه
حامد بجديه..اه يعرف وهو وعدنى انه ميقولش لمحمود
نور..انت مش سهل يا عمى ايه الدماغ دى بس لو ابنك عمل حاجه ليها انا اللى هدخل
حامد..ههههه اهدى يا وحش وانا رحت فين
نور..طيب انا نازله بقى حضرتك عايز حاجه
حامد..دلوقتى حضرتك ومن شويه حامد ابه يا بنت محسن الاحترام اللى نزل عليكى فجاه ده
حامد..عامله ايه مع حازم
نور بسخريه..هعمل ايه يعنى
حامد..حاولى تشوفى حازم اللى بيحبك مش حازم اللى اتجوزك ڠصب
نور ..الاتنين واحد يا عمى
حامد..لا حازم دلوقتى هو حازم اللى بيحبك اما اللى اتجوزك ڠصب فده واحد بيدافع عن حبه بس طريقته كانت غلط
نور..عايز ايه يا حامد
حامد..قلبتى حامد علطول مسبتنيش افرح بكلمه عمى
نظرت نور له بجديه
حامد..بصى عايزك تنسي اللى فات كله وتفكرى ان فى واحد بيحبك وبيتعذب كل ما يفتكر ان اللى بيحبها بتفكر فى واحد تانى
نور..اعمل ايه يعنى الحب مش بايدى لو بايدى كنت عملت اى حاجه المهم اعيش مرتاحه
حامد ..عارف انه مش بايدك بس لازم تحاولى تشوفى الحب ده انتى قافله على نفسك علشان متشوفيش حب حازم بس صدقينى انا عارف انه هييجى يوم تعترفى بحبك لحازم يا نور
نور بسخريه..انا اعترف بحبى ليه انا مش هعترف الا بحاجه واحده انى بكرهه وهو كتب كتابه عليا ڠصب عن اذنك يا عمى لازم انزل لان عندى شغل الصبح
حامد بعد ان غادرت نور جلس يتنهد على حال هؤلاء الشباب
حامد..انا مش عارف حازم بيفكر فى ايه مش مطمنله رد فعله اتاخر بس اللى انا متاكد منه ان مش هيسكت الا لما نور تحبه ويمكن اكتر من حبه ليها
نزلت نور الى شقتها ودخلت الى غرفتها وتمددت على سريرها لكى تنام ولكن النوم جافاها فظلت الى وقت متاخر تفكر فى حديث عمها حامد هى تعلم بالتاكيد عشق حازم لها منذ ان كانوا صغارا وتعرف انه اذا احب شيء كان لابد ان يمتلكه فعندما تيقنت انه يحبها ويريد امتلاكها اخذته تحدى بينها وبين نفسها ان ټحطم غروره و تجعله يتيقن انها لن تكون له مهما يحدث وحدث ما حدث فقد احبت خالد بشده وعندما عقد قرانها عليه فرحت بشده لانها ستتزوج من اختاره قلبها ولانها حطمت غرور حازم وربحت التحدى انها لن تكون له ولكن كان للقدر راى اخر فقد ماټ خالد وعقد قرانها على حازم ڠصبا
تنهدت نور بتعب وقد بدا النوم يسيطر عليها
نور بخفوت ..حتى لو سامحتك يا حازم انك كنت عايز ټقتل خالد وانك ملكش ايد فى مۏته مش ممكن اسلمك قلبى او احبك مش عايزه اكرر الغلط تانى انا سلمت خالد قلبى وهو چرحنى فمش هقدر اعمل كده مرة تانيه ثم استسلمت للنوم
كان محسن شاردا يفكر فى الحديث الذى دار بينه وبين حازم قبل قليل
فلاش باك
حازم..كنت عايزك فى موضوع يا عمى
محسن..قول يا حازم انا سامعك
حازم..بصراحه انا بدات اجهز الشقه وفى خلال اسبوع هكون خلصت كل حاجه حتى محمود قالى اجهز
متابعة القراءة