رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

علشان سمعه العيله واحنا لازم نتجوز فى اقرب وقت 
نور بشرود..عندك حق انا هحدد معاد مع بابا وتيجى نكتب الكتاب 
انتهى الفلاش باك
نور بحزن..شوفت بقى انا بكرهك ليه لانك عندك استعداد تعمل اى حاجه علشان توصل للى انت عايزه حتى لو هتقتل 
حازم پغضب..انتى مجنونه انا مستحيل اعمل كده مستحيل اكيد فى حاجه غلط 
نور پحده ...الرجل اعترف عليك بس خالد بقى هو اللى قالى بلاش تقولى حاجه علشان سمعه عيلتى 
حازم پغضب..علشان كده قلتيلى فى المستشفى انى انا اللى قټلته 
نور پحده..ولغايه دلوقتى يا حازم انا عندى شك فيك وبكرة اقدر اثبت كلامى عن اذنك احنا وصلنا الادارة
نزلت نور من السيارة وتوجهت لداخل الادارة وتركت حازم 
ظل حازم فى سيارته فترة وهو غاضبا منها بشده ثم نزل من السيارة وذهب الى المكتب وجدها جالسه تعبث بهاتفها فاخذ قراره ان يبتعد عنها لفترة حتى تهدا
فى شركه الشاذلى بمكتب حسين والد بسمه
حامد..بسمه هتسافر يومين كده 
حسين..تسافر ليه وفين 
حامد..تسافر ليه متخانقه مع محمود وانا عايزها تبعد شويه لغايه ما تهدى اما فين ملكش فيه 
حسين بدهشه..مليش فيه ازاى دى بنتى 
حامد..لا انت بتحب محمود وهتقوله وانا عايزه يتربى شويه ومحدش هيعرف فى العيله اى حاجه عن المكان اللى هتسافر ليه انا عايز محمود يلف حوالين نفسه 
حسين..ههههه انت شرير اوى يا حامد
حامد..عارف ولازم اربى محمود من تانى 
حسين..ماشي اعمل اللى انت عايزه بس متسوقش فيها 
حامد بخبث ..متقلقش انا هعمل كل خير
فى منزل الشاذلى بشقه حسين المحمدى
ذهبت بسمه لتجمع اغراضها ونزلت الى الاسفل فقابلت اسراء واسماء وامانى
امانى باستغراب..رايحه فين يا بسمه وواخده الشنطه دى ليه 
اسراء بشهقه..انتى سايبه البيت 
اسماء.. انتى عملتى عمله وهربانه يعنى
بسمه..اسكتوا بقى ايه بالعين راديو وبعدين انا مسافرة وخالى حامد عارف سلام
امانى..دى مشيت 
اسراء بخبث..ويا ترى محمود يعرف ان مراته مسافرة
امانى بضيق..اسراء متقوليش حاجه انتى عارفه اخوكى عصبى ويمكن يعمل فيها حاجه
اسماء..معاكى حق يا امانى مش لازم تعملى فيها المحقق كرومبو دلوقتى
اسراء باستنكار..انتوا مجانين انا مستحيل اقول حاجه لمحمود بسمه قبل ما تبقى مراته احنا متربيين سوا وهيا بنت عمتى مستحيل اعمل حاجه تضرها 
امانى..طيب تعالوا كل واحده تشوف وراها ايه علشان الامتحانات بعد اسبوع خليكم تخلصوا من اخر سنه وانا كمان دى اخر سنه
اسماء..يالا يا عمتى
امانى..عمتك مين
اسماء..ايه يا عمتو انتى نسيتى انى بقيت مرات اخوكى وانتى دلوقتى عمتى 
امانى..ههههه لا يختى بس لو نور سمعتك هيا بتضايق من الكلمه دى 
اسراء..يالا يا بنات نذاكر
امانى..يالا يا سوسو
فى مبنى مكافحه المخډرات 
فى المكتب 
نور فى نفسها..اكيد هو اللى عملها لانه مدافعش عن نفسه بس هو ليه ساكت كده شكله بيدبر لحاجه 
كان حازم جالس على مكتبه يفكر فى كلام نور واتهامها له بانه حاول قتل خالد 
حازم فى نفسه..ماشي يا نور حسابك تقل معايا بس انا هوريكى انا هعمل ايه 
دخل معتز الغرفه بمرح كعادته
معتز..ايه يا قوم ساكتين ليه 
نور بابتسامه..اقعد يا معتز شوف شغلك بطل كلام 
معتز..ايه يا حضره الضابط ما انا بشتغل اهه 
حازم..ايه اللى بسطك كده
معتز..بصراحه اختى تالين جايه من فرنسا وهتقعد معايا اسبوعين 
نور..طيب عايزه اتعرف عليها 
معتز..من عنيا بس لسه اما تيجى 
حازم بتحزير..شوف شغلك يا معتز عايزين نخلص من القضيه دى 
معتز ..اوامرك يا باشا وبدا معتز فى العمل
نظرت نور له بتشفى لانها تعلم انه يغار عليها وهى تحب ان تزعجه فقابلها حازم بنظراته الغاضبه والمتحديه فى نفس الوقت
فى المساء عاد محمود الى المنزل وصعد الى شقته 
محمود..انا لازم اعتذر لبسمه على اللى حصل انا اهنتها اوى قدام هايدى فقام وتوجه الى شقه زوج عمته حسين
فتح له حسين الباب واشار له بالدخول
دخل محمود وجلس مع حسين وتكلموا قليلا 
محمود..احم عمى ممكن تنادى بسمه عايزه اتكلم معاها شويه
حسين فى نفسه..نهارك اسود يا حامد على اللى انت عملته
تنحنح حسين ثم اردف بخفوت لم يسمعه محمود..بسمه سافرت
محمود ..انا مش سامع حاجه يا عمى على صوتك شويه 
حسين ..بسمه سافرت
محمود ..ازاى يعنى سافرت وانا معرفش
حسين..ابوك هو اللى سفرها وانا حتى معرفش هيا سافرت فين مرديش يقولى علشان انا مقولكش 
محمود پغضب..ازاى الهانم تسافر وانا معرفش هيا ناسيه ان انا جوزها ولا ايه والله لاربيها من الاول وتركه وخرج 
حسين..ربنا يستر معاكى يا بنتى ومنك لله يا حامد هتكون سبب فى مۏتها واخرج هاتفه واتصل بعدلى 
حسين..ايوه يا عدلى محمود دلوقتى متضايق اوى وانت الوحيد اللى بتعرف تهديه 
عدلى.......
حسين..يا عدلى شوفه بس وهبقى افهمك يا لا سلام
عدلى.....
اغلق عدلى الهاتف اتجه واتجه الى شقه حامد 
نزل محمود من شقه حسين والشرر يتطاير من عينيه ودخل الى شقته
محمود پغضب..بابا فين يا اسراء 
اسراء وهى مړعوبه من منظره..بابا انا 
محمود پغضب..انطقى فين
اسراء پخوف..لسه بره مرجعش وتليفونه مقفول 
محمود ..مشوفتيش بسمه النهارده
اسراء پخوف على صديقتها..لا مشوفتهاش النهارده
تركها محمود واتجه الى غرفته 
اسراء..استر يا رب 
دق جرس الباب وكان عدلى 
عدلى ..محمود فين يا اسراء
اسراء بدموع..ادخله يا عمى انت بتعرف تهديه عمال يزعق وانا خاېفه منه
عدلى ..مټخافيش يا حبيبتى وبابا فين
اسراء..معرفش لسه مرجعش
عدلى ..طيب انا داخله اتكلم معاه
اسراء..اتفضل
تم نسخ الرابط