رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الله
نظر سعد لبسمه باعجاب واردف ..قريب ان شاء الله
نهض محمود من امامه واتجه ناحيه بسمه بابتسامه خبيثه وجذبها من خصرها اليه واردف..وفرحى انا والبشمهندسه بسمه كمان فى نفس اليوم مع حازم ونور
اڼصدم الجميع من كلامه واولهم حامد وحسين
نظر لهم سعد بحزن واردف..الف مبروك يا بشمهندس
محمود..الله يبارك فيك
بعد ذهاب سعد النصار
حسين بدهشه..انت اټجننت يا محمود فرح ايه ده اللى بعد يومين مش هنلحق نجهز حاجه
محمود بخبث..اطمن يا حمايا انا مجهز كل حاجه
حامد پغضب..هو انت اللى شاغلك التجهيزات انت اټجننت يا محمود ازاى تاخد القرار ده من نفسك بدون ما ترجع لحد
محسن..خلاص يا حامد سيبه يفرح كفايه اليومين اللى فاتو علينا
محمد بهمس لادم..انت كنت تعرف علشان كده قلتلى هتولع
ادم..لا انا شفت بسمه من شويه فى مكتب عمى حامد بس معرفش حكايه الفرح
محمود..خلاص انا اخدت القرار وطبعا الدعاوى لسه هتتوزع بكرة اوعدك يا بابا هخليهم يجهزوها تانى النهارده ويحطوا اسمى انا وبسمه مع حازم ونور
محمود..مش هتفرق يا بابا يالا يا بشمهندسه عايزك فى حاجه ضرورى فى المكتب ونظر لها پحده
نظر له حامد وعلم انه ينوى معاقبتها على سفرها فذهب اليها وامسك يدها واردف
لا روح انت انا عايز بسمه فى شغل مهم
محمود..انا عايز اتكلم معاها دقيقتين وهخليها تيجى لحضرتك
غادر محمود الغرفه پغضب وهو يتوعد لها
بسمه بخفوت..شكرا يا خالى ربنا يخليك ليا بس انا هعيش معاه ازاى وفرح ايه اللى بعد بكرة
حامد..اطمنى ومټخافيش انا معاكى
حسين..ده اللى كنت خاېف منه ابنك اټجنن
ادم..انتوا قلبتوها نكد ليه ده احنا عندنا فرحين بقولك ايه يا عمى متخليها تلاته وجوزنى انا واسراء كمان
محمد..لا اربعه واتجوز انا واسماء كمان
حامد بضيق..يالا انت وهو على شغلكم هيا ناقصه كفايه اللى انا فيه ثم نظر الى بسمه واردف
وانتى يا بسمه تعالى معايا المكتب عايزك
استنى يا استاذ انا عايز اقعد مع بنتى شويه ممكن
نفخ حامد بصوت عالى وامسك بسمه من يدها وخرج من حجرة الاجتماعات وتوجه بها الى مكتبه
اندهش حسين مما فعله حامد واردف
لا حول ولا قوه الا بالله دى بنتى ومش عارف اقعد معاها
ضحك كلا من ادم ومحمد ورافت وعدلى ومحسن على كلامه وعلى ما فعله حامد
عدلى بهدوء..متقلقش هو اكيد هيفهمها تتعامل مع محمود ازاى لانه شكله يخوف الصراحه
اردف حسين بغيظ..هو السبب حد قاله يخليها تسافر من غير ما يعرف جوزها
محسن ..ههههه الصراحه محمود كان ناقصه قرصه ودن الصراحه
تمتم حسين بهدوء..ربنا يستر
فى مكتب محمود
كان يتنفس بسرعه دليلا على غضبه من بسمه ومن والده ايضا وشيء اخر لايعرفه
محمود..انا ايه اللى بعمله ده شكلى اټجننت من يومين مش طايق بسمه وعاوز اخلص من ارتباطى بيها علشان هايدى ودلوقتى مش طايق هايدى ومضايق ان بسمه بعدت عنى وسافرت من غير ما اعرف وعايزها تفضل جنبى هو انا حبيت هايدى فعلا ولا كان انجذاب ولاوهم وفقت منه لما عرفت خيانتها انا حاسس انى بدات انجذب لبسمه يارب الصبر من عندك دماغى هتشت منى
فى المساء
ذهبت بسمه مع والدها وحامد الى المنزل ولم يكن محمود قد حضر بعد وقابلوا نور على السلم
نور بفرحه..وحشتينى يا بوسي واحتضنتها
احتضنتها بسمه بحب واردفت
وانتى كمان يا حبيبتى عامله ايه
نور بلوم..كويسه كده تسيبينى الفترة دى كلها
بسمه..معلش بقى انا حكتلك كل حاجه فى الموبايل
نظرت لها نور بحب واردفت
طيب اطلعى استريحى دلوقتى وبعدين نتكلم وعلى فكرة انا عازمه البنات بكرة على النادى بمناسبه انهم خلصوا كليه وانتى طبعا هتيجى معايا
وضعت بسمه اصبعها على راسها انها تفكر مما جعل نور تنظر لها بعين واحده ثم اردفت
اوكيه انا جايه معاكم اهو تغيير
حامد..انا هطلع انا وابوكى وانتى اطلعى بسرعه لمحمود يمسكك على السلم
اومات بسمه له بالموافقه
نور..انتى بجد فرحك على محمود معانا
نظرت لها بسمه پخوف واردفت بسخريه
اه البشمهندس قرر فجاه ان الفرح يبقى بعد بكرة ولما اتحججوا بالشقه قال انه جهزها بس الصراحه انا خاېفه منه اوى
نظرت لها نور بغيظ واردفت وهى تضربها فى ذراعها
اجمدى شويه يختى مش لازم تظهريله انك خاېفه منه خليه يشوفك قويه علشان يفكر قبل ما يعمل معاكى اى حاجه
نظرت لها بسمه بغيظ واردفت
ايدك تقيله اوى انتى مفكرانى حرامى من اللى بتقبضى عليهم وبعدين اجمد ازاى يعنى ده انا بټرعب بس لما يعلى صوته
نور.. خليكى كده خاېفه منه وهو ما بيصدق ويديكى على قفاكى وبعدين تعالى نطلع عندكم فوق لاحسن ييجى يقفشك على السلم
اومات لها بسمه بالموافقه واتجهت الى شقه والدها مع نور
دخلوا الشقه وجلسوا فى الصاله
نور..قوليلى بقى جهزتى الفستان ولا لا
نظرت لها
متابعة القراءة