رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مع نور
حازم..عادى هيا بتحاول تبعد عنى وانا بحاول اقرب
جاءت والدته على حديثهم 
هناء..نور شديده وهتتعبك ومش هتستسلم بسهوله
حازم..وابنك مش سهل برده 
هناء..ربنا يستر والبت متدكش على قفاك
حازم..قفا ايه بس يا ماما انا حازم برده مش اى حد 
ادم..انت هتقولى دى منفضالك اول باول 
اسماء...ههههه اه صحيح نور دى جامده اوى مش هتقدر تروضها يا حازم
حازم..ليه يا ظريفه
اسماء..لانك مبتعرفش ترود اسود ونور دى اسد اوى 
رافت...ههههه تصدقى معاكى حق يا سمسم ربنا يكون فى عونك يا حازم
هناء..متقلقش يا حبيبي انا موصياها عليك
حازم..بجد يا ست الكل موصياها بايه بقى
هناء..انها تربيك اصلى حاسه انك ناقص ربايه
حازم پغضب..كده يا ماما وتركهم وذهب الى عمله 
رافت..انتى بجد قلتلها كده
هناء..اه قلتلها هو انا بكدب
اسماء....ههههه الام المثاليه فعلا
هناء بغيظ..قومى يا بت اغسلى المواعين انا مش عارفه محمد بيحبك على ايه
اسماء بغيظ..اطلعوا منها بس انتوا 
ادم...انا رايح الشركه هتيجى معايا يا بابا ولا هتروح مع اعمامى
رافت..روح انت انا هروح معاهم
فى الاسفل كان محمود على وشك الذهاب للشركه وجد بسمه ايضا تتجهز للذهاب
محمود..اركبى يا بسمه
بسمه وهى تتجه نحو تاكسي..شكرا يا بشمهندس هروح بالتاكسي
محمود پغضب..انا قلتلك اركبى 
بسمه..شكرا مش عايزه
محمود پغضب..احنا فى الشارع اركبى
لم ترد عليه بسمه وركبت التاكسي متوجهه الى الشركه
ركب محمود سيارته پغضب واتجه ايضا الى نفس الوجهه
دلفت بسمه الى الشركه وجدت مكتب محمود مفتوح والسكرتيره جالسه تتافف
بسمه ..المكتب مفتوح ليه والبشمهندس لسه مجاش 
السكرتيره..البشمهندسه هايدى جوه وقلتلها البشمهندس مجاش مينفعش تدخلى شتمتنى وبهدلتنى وهددتنى بالطرد 
بسمه ڠضب...ليله اهلها سوده النهارده
فى منزل محسن الشاذلى
كان محسن وزوجته واولاده يتناولون الافطار 
محسن..عامله ايه يا نور
نور..انا الحمد لله كويسه يا بابا
محسن..بجد كويسه ولا فى حاجه تانيه
نور..لا يا بابا كويسه متشغلش بالك بيا 
محسن..نور انا عملت كل ده علشان مصلحتك 
نور..ارجوك يا بابا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده 
محسن..يا نور انا 
قاطعته نور
نور..لو سمحت يا بابا سيبنى دلوقتى وذهبت الى غرفتها 
جلست على سريرها تتذكر الاوقات التى جمعتها بخالد 
فلاش باك
نور بضحك..يا مچنون تعالى هتمرض 
خالد وهو يجذبها من يديها لتقف معه تحت المطر ..تعالى انتى المطر حلو اوى 
نور ..والله انت مچنون هروح انا ازاى دلوقتى 
خالد..سيبى نفسك وانتى تحت المطر وانسي اى حاجه 
انتهى الفلاش باك 
نور والدموع تنزل على وجنتها ..جرحتنى اوى يا خالد باللى عرفته عنك عمرى ما كنت اتوقع انك تطلع متجوز عليا معقول الحب اللى كان ظاهر فى عنيك ده كله كان كدب 
دلفت امانى لتراها فمسحت نور دموعها بسرعه 
امانى..انتى كنت بتعيطى 
نور بنفى..لا يا حبيبتى مفيش حاجه انا رايحه الشغل 
امانى..انا شايفه عنيكى مدمعه مالك يا نور كنتى بتفكرى فى خالد مش كده
نور ..اه يا امانى لغايه دلوقتى مش قادرة اصدق انه كان متجوز 
امانى..انسي وان شاء الله ربنا شايلك الاحسن
نور..ان شاء الله سلام بقى انا رايحه الشغل ووضعت نظارتها الشمسيه حتى تخفى اعينها لكى لا يعرف احد انها كانت تبكى ونزلت الى الاسفل وجدت حازم بانتظارها 
نور وهى تبحث عن سيارتها
حازم..العربيه مش هتلاقيها فتعالى اركبى احسن
نور پغضب..لا العربيه فين 
حازم ببراءه ..مفيش كل الكاوتشات نامت فخليت حد يوديها للتوكيل 
نور پحده..اكيد انت اللى عملتها 
حازم..انا اخس عليكى انا زعلان كده
جاءها اتصال من ابيها 
محسن..اركبى معاه علشان متتاخريش عن شغلك وابقوا اتخانقوا بعدين سلام 
نور..ماشي يا بابا سلام
ركبت نور معه السيارة ولم تتحدث بشيء معه
قام حازم بتشغيل اغنيه لتامر حسنى ....قرب حبيبي قرب تعالى.... ثم بدا يدندن معها 
حازم ..ايه لابسه النضارة ليه
نور..ملكش فيه
ڠضب حازم من برودها فمد يده وازال النظارة ونظر الى اعينها وجدها عليها اثار البكاء
نور پغضب ..انت اټجننت هات النضارة
حازم وهو سارح فى عيونها..لا بحب اشوف عنيكى اللى مجننانى دى وبعدين انتى كنتى بتعيطى ليه 
كانت نور تحاول ايجاد الصدق فى كلامه فوجدت الحب ظاهر بشده فى عينيه افاقت على صوته
نور پحده..انت مالك بتتدخل فى حياتى ليه
حازم پغضب..انا جوزك يا نور ولا نسيتى
نور بتهكم ..جوزى اه متقلقش الموضوع ده مش هيستمر كتير 
حازم ..بطلى بقى انا مش هسيبك حتى لو ده كان اخر يوم فى عمرى انا بحبك
نور ..وانا بكرهلك بكرهك
حازم..انا عايزه اعرف الكره ده كله سببه ايه 
نور..عايز تعرف اسمع بقى
فى شركه الشاذلى 
دخلت بسمه المكتب بسرعه وجدت هايدى تبحث فى ادراج المكتب
بسمه پغضب..انتى بتعملى ايه عندك بتدورى فى ايه والبشمهندس مش موجود
هايدى توترت كثيرا ولكن اخفت توترها 
هايدى..انتى مالك انتى ده مكتب محمود
بسمه پحده.. ومحمود ده يبقى جوزى يا حيلتها 
هايدى بغرور..والموضوع ده مش هيستمر كتير هيطلقك علطول وهنتجوز انا وهو
بسمه پغضب..طيب تعالى بقى وامسكتها من شعرها 
دخل محمود على اصواتهم وجد بسمه تمسك شهر هايدى وتجذبه بشده وتضربها على وجهها 
محمود پغضب سبيها يا بسمه مينفعش كده
هايدى ركضت اليه ووقفت خلفه
هايدى..حوش المتوحشه دى عنى هتموتنى
بسمه..ده انا هولع فيكى 
محمود پغضب..انا عايزه افهم ايه اللى حصل 
السكرتيره..يا فندم البشمهندسه هايدى دخلت المكتب وانا قلتلها ان حضرتك مش موجود شتمتنى وهددتنى بالطرد وبعدين البشمهندسه بسمه جت ولما عرفت اللى حصل دخلت المكتب وبعدين الباقى حضرتك شوفته
بسمه پغضب..انا دخلت لقيتها بتدور فى ادراج المكتب
تم نسخ الرابط