رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وساق
اما محمود يبحث عن بسمه پجنون ولم يخطر بباله انها عند عمتها وحسين والدها قد علم انها عند شقيقته وتحدث معها ولكنه قد وعد حامد الا يخبر محمود
تحدثت نور مع بسمه وعاتبتها على سفرها بدون ان تخبرها واعتذرت بسمه لها كثيرا مبررة فعلتها انها كان لابد ان تبتعد بسرعه حتى تعيد لملمه شتات روحها
اما اسراء واسماء وامانى بدات امتحاناتهم وسوف يكون اخر يوم فيها قبل زفاف نور وحازم بيوم واحد فقط
فى شركه الشاذلى
محمود پغضب ..انت مش عارف تشوف شغلك يا استاذ المرة الجايه هرفدك شركه الشاذلى محدش بيشتغل فيها غير اللى يستاهل ولو غلطت تانى يبقى ملكش مكان فيها
الموظف پخوف..اسف يا بشمهندس اوعدك الغلطه دى مش هتتكرر تانى
محمود تحذير ..ياريت تقدر تنفذ كلامك اتفضل على شغلك
دخلت هايدى مكتب محمود وهى متوترة منه فقد راته وهو يوبخ موظفين الشركه وايضا سكرتيره مكتبه
هايدى بتوتر..مالك يا بشمهندس
نظر لها محمود پغضب فهى السبب فى اهانته لبسمه وسفرها ايضا فهو بسببها لا يعرف مكانها
اقتربت هايدى منه وامسكت يده التى كانت على المكتب واردفت..مالك يا حبيبي
محمود پحده وازال يده من يدها..ملكيش دعوه يا هايدى
استغربت هايدى من رده فعله فهى تعلم انه متغير فى تعامله معها منذ اسبوع ولكن ليس لتلك الدرجه
هايدى..امال هيا فين مش شيفاها فى الشركه من اسبوع
هايدى بابتسامه ..الست بسمه الانسه الخجوله
محمود پحده..روحى شوفى شغلك يا هايدى مش فاضيلك انا اللى فيا مكفينى ومش ناقص ثم اردف بخبث وبعدين المناقصه بكرة وانا قلقان لاخسرها زى المناقصتين اللى فاتوا
هايدى بتوتر ..لا اطمن ان شاء الله تكسبها عن اذنك اروح اشوف شغلى
فى حجرة الاجتماعات كان يجتمع كلا من محسن ورافت وحامد وعدلى ومحمد وادم وبعض مهندسين الشركه واصحاب شركه النصار من اجل عقد صفقه فى انتظار محمود
عدلى بهمس لحامد..هو محمود فين
حامد..زمانه جاى انا شفته من شويه عمال يشتم فى الموظفين بس انا محضرله مفاجاه جامده
عدلى بتساؤل ..مفاجاه ايه
حامد..اصبر شويه وهتعرف
عدلى ..اما نشوف محضر ايه يا استاذ حامد
دخل محمود بهيبته المعتاده والقى السلام عليهم وجلس على طاوله الاجتماعات يتناقشون فى امور الصفقه الجديده
محسن..تمام كده نمضي العقود
حامد..العقود مع البشمهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود..هيا مين دى ومجتش ليه
حامد بخبث ثوانى وهتيجى انا قلتلها متجيش الا لما اقولها
امسك حامد هاتفه واتصل عليها وعندما جاءه الرد من الطرف الاخر اردف
تعالى وهاتى العقود معاكى يا بشمهندسه
محمد بهمس لادم ..اشطا يا ادم عمى حامد هيولعها دلوقتى
محمد بعدم فهم..هيولعها ازاى
ادم بخبث ..حالا هتشوف عمك ده طلع نمس كبير اوى
دخلت المهندسه المسؤوله عن الصفقه
محمود بدهشه ممزوجه بالڠضب ..بسمه
الحلقات 7_8
الحلقه
محمود بدهشه ممزوجه بالڠضب ..بسمه
هم محمود بالنهوض من مكانه وهو ينظر لبسمه پغضب مخيف جعلها تتوتر بشده وټندم على قرارها بالرجوع والمواجهه ولكن امتدت يد حامد وامسكت يده
حامد بتحذير ..اقعد مينفعش كده الناس قاعده
محمود پحده..كده يا بابا ماشي هصبر بس زى ما عملتلى مفاجاه انا كمان عندى ليك مفاجاه جامده
حامد بشك..ناوى على ايه يا محمود
نظر محمود له بخبث ثم وجه نظره الى بسمه الواقفه تفرك يدها بتوتر ثم اردف
ناوى على كل خير ان شاء الله
رافت وهو مازال مندهش من ظهور بسمه المفاجىء..هاتى العقود يا بسمه
اومات له بسمه بخفوت وتقدمت ووضعت العقود نسخه منها امام سعد النصار ونسخه اخرى امام محمود وباقى الموجودين
تمت امضاء العقود من الطرفين ونظر سعد النصار لبسمه باعجاب واضح لاحظه محمود فڠضب بشده ولكنه تحمل حتى لايهدم تعب ابيه واعمامه طيله الشهر الماضى من اجل ابرام تلك الصفقه
سعد النصار شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عاما برغم صغر سنه الا انه استطاع تكوين امبراطوريه النصار
سعد موجها حديثه لبسمه..قوليلى يا بشمهندسه انتى متعينه جديد انا اول مرة اشوفك هنا
بسمه بتوتر..ا اه انا لسه متعينه جديد
سعد باعجاب..واو لسه جديد بس يبان عليكى انك خبيره مش لسه مبتداه
محمود پحده .استاذ سعد يا ريت نكمل كلامنا
تنحنح سعد بخفوت واردف..ااه ماشي نكمل كلامنا
بعد انتهاء الاجتماع
محسن بابتسامه..يا ريت تشرفنا يا سعد فرح نور بنتى على حازم ابن رافت بعد بكرة
سعد بابتسامه..اكيد ان شاء الله والف مبروك
رافت..الله يبارك فيك وعقبالك ان شاء
متابعة القراءة