رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفترة دى بصعوبه 
اسماء..ههههه دى بتعند معاه يا اسراء وشكلها هتاخد على دماغها فى الاخر 
نظرت لهم بسمه بحنق تعرف انهم على حق كان يجب ان تخبر محمود عن امر ذهابها معهم ولكنها ارادت ان تعانده وتريد ان تظهر قويه امامه كما اخبرتها نور
بسمه..هيا نور قالت لحازم انها جايه معانا
اسماء..ههههههه قلبك ابيض يا اختى انتى فاكرة نور هتقول لاخويا انها طالعه تتغدى معانا فى النادى دى لو طالت تولع فيه مش هتتاخر
كانت نور قادمه فسمعت كلامها فكان ردها
معاكى حق يا اسماء ومش بعيد اۏلع فيكى انتى كمان واخلص منكم 
بسمه بابتسامه..اتاخرتى ليه 
نور..كان عندى شغل وكنت باخد اذن بالاجازه وادونى عشر ايام منهم يوم الفرح 
بسمه..بس كده مش كتير كانوا ادوكى يومين كمان 
نظرت نور لها بسخريه ورفعت حاجب واحد لها واردفت
ليه يعنى والله لو قالولى تعالى يوم الصباحيه مفيش اجازه مكنتش هعترض 
بسمه ..ده انتى جاحده اوى 
نور بغرور مصطنع..انتى اول مرة تعرفى 
اسماء..حبيبي يا اخويا هتتجوز واحده نفسها تقطعك حتت
اسراء..حتت ايه انتى قديمه اوى هيا معاها سلاحھا تديله طلقه وتقول دفاع عن النفس
نور..تصدقى معاكى حق يا بت يا اسراء بتقولى حكم بس انا مش عايزه اموته انا هخلى عشته سوده وهو ينتحر لواحده احسن 
لطمت اسماء خدها على سبيل المزاح واردفت
مكنش يومك يا اخويا الناس بتتجوز وتعيش حياتها وانت هتتجوز وتنتهى حياتك 
ضحك الجميع عليها ماعدا امانى كانت فى وادى اخر ولاحظتها نور 
نور..مالك يا امانى 
امانى..مفيش يا نور مرهقه بس شويه من الفترة اللى فاتت
نظرت لها نور بشك وتكلمت بهمس لم تسمعه سوى امانى 
نكمل كلامنا فى البيت علشان اعرف انتى مالك 
اومات لها امانى بالموافقه 
بسمه..ايه يا جماعه مش حاسين ان انا فرحى بكرة ومجبتش الفستان ايه هتجوز بلبس كاجوال يعنى الراجل مسود عيشتى ومستحلفلى وانا مړعوبه منه ويبقى كمان مفيش فستان ده ايه الحظ الاسود المخطط باسود ده بس
نور..ولا يهمك نتغدى وننزل احنا كلنا ننقى احلى فستان لاحلى عروسه 
بسمه..حبيبتى يا مظبطانى 
حضر الغداء وتناولوا جميعهم الغداء اما امانى لم تاكل الا قليلا ولاحظت نور ذلك ولم تعقب امامهم لانها ستتحدث معها بالمنزل وتعرف ما بها 
رن هاتف بسمه وكان محمود 
بسمه..الحقوا محمود بيتصل 
نور بخبث ..هاتى التليفون 
نظرت لها بسمه بشك واردفت 
هتعملى ايه يا مصېبه 
نور بخبث..هاتيه بس
اعطتها بسمه الهاتف فقامت نور بالرد على محمود فتحت مكبر الصوت 
محمود بصوت عالى ..الو دلوقتى حالا ترجعى البيت يا بسمه
انتفضت بسمه من صوته ولكن اشارت لها نور ان تهدا 
نور..الو ايوه يا بشمهندس انت عامل ړعب للبت كده ليه 
محمود بسخريه..نور انتى رديتى ليه وفين بسمه ايه خاېفه ترد عليا 
نور ...تؤتؤ لا متتغرش كده لينقلب السحر على الساحر 
محمود پحده..اديها التليفون 
نور..للاسف بسمه فى الحمام وانا لقيت موبايلها بيرن فرديت 
محمود..قوليلها ترجع البيت احسن ليها انا صبري قرب ينفد 
نور..لا قول لصبرك ده يستنى شويه اصل انت لسه مشوفتش حاجه وعلى العموم بسمه مش هينفع ترجع دلوقتى لاننا رايحين نشوف ليها فستان زى ما انت عارف فرحها بكرة بقى 
محمود پحده..قوليلها الفستان انا جبته وهتلقيه فى اوضتها انا اديته لعمى حسين يعنى خليها ترجع احسنلها وقوليلها مش محمود اللى مراته تخرج من غير اذنه انا
ولم تمهله نور ان يكمل كلامه حيث اغلقت الهاتف بوجهه
بسمه ..انتى كده ناويه تخلصى عليا قفلتى السكه فى وشه ليه
نور ..يا بت انشفى شويه طول ما هو شايفك خاېفه منه كده هيسوق فيها 
بسمه..انشف ايه ده لما بيتعصب بحس انه هيقلب دراكولا 
اسراء...هههههه انتى هتقوليلى ده وانتى مسافره لما كان بيسالنى عنك كانت عينه دى بتطلع شرار كده 
اسماء..وانا كمان بخاف منه الصراحه 
نور بسخريه..والله انتوا فرافير اوى 
بسمه..طب يالا نروح علشان ميحصلش مشاكل 
نور..قومى يا اخره صبرى 
رجعت الفتيات الى المنزل وصعدت كل منهم الى شقتها 
صعدت بسمه ودخلت غرفتها فوجدت فستان الزفاف على سريرها 
وضعته بسمه فى الدولاب بدون ان تراه فقد فضلت ان تراه فى الغد افضل 
ذهبت الى ابيها فى حجرته وجداته يقرا احدى الكتب ذهبت اليه فاغلق الكتاب وابتسم لها واردف
تعالى يا عروستى الحلوة وفتح ذراعيه لها 
ركضت بسمه اليه واحتضنته 
بسمه..حبيبي يا بابا 
حسين..بكرة هتبقى عروسه زى القمر ان شاء الله
بسمه..ههههه زى القمر مرة واحده 
حسين..واحلى من القمر كمان ثم تحولت نبرته الى الجديه واردف
عايزك تخلى بالك من نفسك يا بسمه محدش عارف الايام مخبيه ايه وانا مش هعيشلك لاخر العمر 
بسمه بلوم ..بلاش تقول الكلام ده يا بابا ربنا يخليك ليا 
حسين بابتسامه..دى سنه الحياه يا حبيبتى 
احتضنته بسمه پخوف من فقدانه فقد كان لها الاب والام والسند وكل شيء 
بسمه..لا يا بابا ارجوك متقولش كده انا مليش غيرك انت كل حاجه فى حياتى 
حسين..طيب خلاص نامى فى حضنى الليله ثم غمز لها بخبث واردف 
لان من بكرة هتنامى فى حضڼ محمود 
احمرت بسمه خجلا ودفنت وجهها فى كتفته وسط ضحكاته
فى شقه محسن الشاذلى وتحديدا غرفه امانى
كانت تجلس بشرفه غرفتها ودموعها تنزل على وجنتيها 
دخلت نور وجدتها على هذه الحاله فجلست بجانبها نظرت لها امانى وارتمت بحضنها تبكى
تم نسخ الرابط