رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بسمه بحزن واردفت
لا لسه انا اتفاجات بوضوع الفرح ده من شويه
نور..وانا كمان الاستاذ حازم مرضيش يخلينى انزل اشتريه لوحده كان عايز ينزل معايا ولما رفضت قال هو اللى هيجيبه وهيدهولى يوم الفرح الصبح وطبعا بابا بيدعمه فى قراراته فمقدرتش ارفض بس وربنا لاطلع على چتته كل اللى بيعمله فيا بعد الفرح
نظرت لها بسمه بحزن تعرف انها تدارى حزنها خلف قناع القوة التى ترتديه حتى لايرى احد ضعفها وتظل نور القويه التى يعرفها الجميع
متبصليش البصه دى انتى متعرفيش انا عملت ايه علشان ابان القويه اللى محدش يقدر يكسرها
بسمه بحزن وقد امسكت يديها ..متداريش حزنك طلعي اللى جواكى كده غلط عليكى لو طلعتى حزنك ده مش هيخليكى ضعيفه بالعكس هيخليكى قويه اكتر الضربه اللى متكسرش تقوى وانتى حازم بيعشقك قوى نفسك بيه وبحبه
ثم ابعدت بسمه عنها ومازالت دموعها تهطل بغزارة على وجنتها واردفت
امسكت بسمه يدها وعلى وجهها نظرات الحزن على رفيقه عمرها واردفت
لا يا نور حازم غير خالد حازم بيعشقك من زمان وانتوا لسه اطفال حازم كبر وحبك بيكبر فى قلبه واتحمل منك كتير زى اتهامك ليه پقتل خالد وانتى جواكى متاكده انه مش هو بس بتعملى كده علشان متحسيش بالذنب انتى رفضتى حبه حتى قبل ما تشوفى خالد لانك اخدتى تحدى ان حازم ميمتلكش البنت اللى حبها كنتى عايزه تكسريه لانك من واحنا صغيرين بتقولى عنه مغرور واى حاجه حبها وعايزها لازم ياخدها مهمها حصل ولانه حبك انتى رفضتى حبه وبعدين حبيتى خالد بس القدر بقى خالد ماټ علشان انتى وحازم اتخلقتوا لبعض وخالد ده مجرد محطه فى حياتك عديتى عليها لكن مقعدتيش فيها كتير علشان كده اتمنى انك تفكرى كويس فى علاقتك بحازم مش بقولك حبيه بس اديله فرصه يخليكى تحبيه
بسمه..هههههه عاندى معاه براحتك بس متبعديش ومتقلقيش رجاله الشاذلى بتعرف كويس اوى ازاى تخليكى تحبيها اسالينى انا
نور...هههههه انتى هتقوليلى مانتى واقعه خالص يختى
محمود..ازيك يا عريس
حازم..الحمد لله وانت كمان هتكون عريس معايا
محمود بخبث..كان لازم اعمل كده
حازم ..ماشي يا برنس
كانت امانى تقف امام باب الشقه تتحدث مع احدى رفيقاتها
حازم..نور فين يا امانى
امانى..فوق عند بسمه
حازم ..ماشي تمام هطلعلها عايزها فى موضوع
صعد الاثنان الى شقه حسين المحمدى وقام محمود بقرع الجرس
بسمه..مين اللى بيخبط
نور..افتحى وانتى تعرفى
اومات بسمه لها بالموافقه واتجهت الى الباب وقامت بفتحه وتفاجات بمحمود يقف امام الباب ويضع يده فى جيبه
محمود بتهكم وڠضب..اذيك يا عروسه
تراجعت بسمه الى الخلف واصطدمت بنور التى تقف وراءها وقد نهضت لتعرف من الطارق فوقفت بسمه وراءها
محمود بسخريه..بتستخبى ليه كلها بكرة وهيتقفل علينا باب واحد
بسمه پخوف..عايز ايه يا محمود
محمود پحده..عايز مراتى اتكلم معاها
حازم..اهدى يا محمود مش كده
بسمه بقوه مصطنعه..مش عايزه اتكلم معاك دلوقتى انا تعبانه وعايزه انام
تقدم محمود الى الامام فوضعت نور يدها امامه
نور پحده..استنى عندك انت رايح فين قالتلك تعبانه يبقى تتفضل تروح شقتك ولما تستريح تبقى تكلمك
محمود پحده..نووووور ملكيش دعوه انا حر مع مراتى وانت يا حضره الضابط ياريت تقول لمراتك متتدخلش
حازم پحده..محمود متكلمش مراتى بالطريقه دى وانتى يا نور سيبيه مع مراته
نور پحده..لا مش هسيبها لانى عارفه انه بيستغل انها پتخاف منه وبيرعبها واعرف يا محمود اقسم بالله لو عملتهلها حاجه ولا ايدك اتمدت عليها حسابك هيبقى معايا انا
حازم..نور مينفعش كده دى مراته
محمود پحده..انتى مالك انتى خليكى فى نفسك حاشره مناخيرك معانا ليه يا بارده
حازم پغضب وصوت عالى ..محمووووود احفظ لسانك دى مراتى مش واحد بتتخانق معاه فى الشارع متخلنيش انسي انك ابن عمى لانى لو نسيت رد فعلى مش هيعجبك
كانت بسمه واقفه خلف نور اما نور فرحت بداخلها انه يدافع عنها
خرج حامد من شقته وخرج حسين من الداخل ايضا
حامد بسخريه..يالا موتوا
متابعة القراءة