رواية رهيبة جامدة الفصول من الرابع للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وتشهق واردفت
شفته وهو حاضنها شفت البنت اللى بيحبها كان حاضنها وبيلف بيها فى النادى النهارده انا حاسه بۏجع جامد اوى انا حبيته وهو محبنيش يا نور حب واحده تانيه هو انا عملت ايه علشان يحصل فيا كده
اربتت نور على ظهرها حتى تهدا وتتوقف عن البكاء واردفت
كفايه يا قلبى لو هو نصيبك هيحبك انتى ولو مش نصيبك يبقى لازم ترضى هتعملى ايه يعنى اكيد ربنا له حكمه فى كده نامى دلوقتى وان شاء الله ربنا هيريح قلبك وانتى بتصلى ادعى انه هو يريح قلبك
بعد قليل نامت امانى فدثرتها نور جيدا فى فراشها وخرجت وذهبت الى غرفتها وعزمت على الاتصال بمعتز ومعرفه ما حدث ومن هى الفتاه التى كانت معه فاخرجت هاتفها واتصلت على معتز ولكن هاتفه مغلق
نور..يووه قافل تليفونك ليه بس يا معتز
وضعت الهاتف جانبها وذهبت فى نوم عميق
كان محمود يجلس على سريره وعلى يبدو على وجهه الجمود وهو يتذكر ما حدث اليوم بالشركه
فلاش بااااااك
ذهب محمود الى المناقصه وقدم عرض اخر غير الذى وضعه كطعم لهايدى ليكشفها وربح المناقصه وتحدث مع امن الشركه وطلب منهم منع هايدى علام من مغادرة الشركه الى ان يصل
بعد قليل وصل محمود الى الشركه وذهب الى مكتبها ولم يجدها فطلب الامن فقالوا له انهم بعد ان اتصل بهم ذهبوا الى مكتبها ولم يجدوها وسالوا عليها السكرتاريه فقالوا انها جاءت وتركت هذا الظرف ثم غادرت مباشره وهذا الظرف مكتوب عليه انه يجب ايصاله الى البشمهندس محمود مباشره فى يده
جلس على مكتبه وفتح الظرف وكان مكتوب فيه
محمود لما تفتح الظرف هكون انا اختفيت انا عرفت انك كشفتنى كنت مفكرنى هبله وتقدر تضحك عليا انا صحيح عمرى ما حبيتك انت كنت بالنسبه ليا البنك اللى هيلبى كل احتياجاتى بس البنك ده راح بس اقسم بالله مهسيبك تتهنى ولا تفرح مع الست بسمه وانت عارف هايدى تقدر تعمل ايه ومدورش عليا لانك مش هتلقينى وانتظر انتقامى منك انت وهيا يا بشمهندس
انتهى الفلاش باك
تنهد محمود ثم اردف
يا ترى ناويه على ايه يا هايدى انا عمرى ما ندمت على حاجه زى ما ندمت على علاقتى بيكى انا اكتشفت انى عمرى ما حبيتك كان وهم كنت عايشه والحمد لله انى فقت منه انا ظلمت بسمه اوى بس محبتهاش انا صحيح حاسس بحاجه ناحيتها بس الاكيد انه مش حب انا من يومين مكنتش طايقها بس ان شاء الله هبدا حياتى معاها صح يمكن احبها زى ما هيا بتحبنى ثم ذهب فى نوم عميق
استيقظ جميع من فى منزل الشاذلى باكرا والكل يعمل على قدم وساق فاليوم هو زفاف نور على حازم وبسمه على محمود
فى شقه حسين المحمدى
حسين..يالا يا حبيبتى قومى بقى
تثاءبت بسمه ثم نهضت وجلست على السرير وقالت بنوم
فى ايه يا بابا الساعه لسه سبعه
نظر لها حسين بحب وقبلها من جبينها وقال
بسمه بدهشه..فطار وغدا مرة واحده وماما كوثر هتقدر تلاحق على الجيش اللى هياكل ده كله
حسين..يالا بس مرات خالك رافت نزلت وهتساعدها ومعاهم البنات كلها تحت قومى بقى
بسمه..عايز تفهمنى ان نور صحيت النهارده اجازه يعنى مش هتقوم حتى لو البيت ۏلع
حسين..قومى انتى بس وروحى صحيها يالا
بسمه بضيق..حاضر قمت اهه مع انى عايزه انام
فى شقه حامد الشاذلى
محمود..انا نازل يا بابا عند عمى محسن
حامد..استنى عايز اتكلم معاك شويه
نظر له محمود بشك عن ماهيه الموضوع الذى يريد ان يتحدث معه والده فيه واردف
موضوع ايه يا بابا
صمت حامد قليلا ينظر لابنه بغموض ثم قال
ناوى على ايه مع بسمه
محمود بخبث..مش فاهم يا بابا ممكن توضيح
نظر له حامد بغيظ واردف
ولا انت عارف كويس انك فاهمنى متلفش وتدور وتقول مش فاهم
نظر له محمود وهو يبتسم على ابيه فهو والده ولكن يظل دوما يقف بجانب زوجته وتلك الشمطاء نور وقال
ناوى ابدا معاها حياتى طبيعى معاها يا بابا مش عايز ابص للماضى ناوى ابدا حياتى صح مش هسمح للى فات يبوظ حياتى
ابتسم حامد لكلام ابنه فقد طمانه كلامه على بسمه وحياتها معه ولكنه اراد ان يعلم ماذا فعل ابنه مع هايدى فقال
عملت ايه مع العقربه اللى اسمها هايدى انا نسيت اسالك
ظهر الجمود على وجه محمود وقد قست ملامحه ونظراته مما اقلق ابيه وقال
عرفت انى كشفتها وهربت منى وسابتلى جواب بتهددنى فيه ثم قص على ابيه الكلام الذى كتبته هايدى فى الظرف
ڠضب حامد مما قصه عليه ابنه واردف
اقسم بالله لو الملزقه دى عملت حاجه لاخفيها من على الارض خالص
متابعة القراءة