رواية جديدة ممتعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

او من غير سبب و اقولك انى طليقه زين ثانيا بقا و ده الأهم لان الأحداث دى من الماضى و انا اتعودت ارمى الماضى ورا ضهرى و مبصش عليه تانى بمعنى أصح امحيه من ذاكرتى لان الماضى مش هيرجع و مستقبلى مش هيقف عليه
تحدثت سمر بهدوء لتنظر لها هنا بغيظ و لكنها قررت بداخلها انها لن تصمت. 
زين قالى انه اتجوزك رضاءا لأهله بس و انه محبكيش و لو لدقيقه
المشاعر و السبب واحده انا اتجوزت زين رضاءا لاهلى رغم انى محبتهوش و لو لحظه
أجابت سمر سريعا على هنا لتلقى هنا الكوب الزجاجى الذى كان بيدها أرضا لېتحطم لتفزع سمر بينما زين أتى سريعا على ذلك الصوت. 
فيه ايه
تسائل زين بينما سمر نظرت إلى هنا قليلا لتنظر إلى زين بعد ذلك. 
الكوبايه وقعت اتكسرت خير 
تحدثت سمر و هى تنظر إلى قطع الزجاج المتناثره أرضا كقلبها الذى ټحطم و تناثر بالضبط. 
انا عايزة اروح 
تحدثت هنا پغضب لينظر لها زين قاطبا حاجبيه بإستغراب. 
تروحى ايه احنا لسه مأكلناش 
تحدثت سمر بإبتسامه بسيطه لتنظر لها هنا پغضب. 
مش عايزة اطفح هتروحنى و لا اركب تاكسى يروحنى 
تحدثت هنا پغضب لينظر لها زين بصمت. 
زين هيروحكبس الزياره دى متحسبش
تحدثت سمر بإبتسامه بسيطه لتنظر لها هنا من رأسها إلى اخمص قدميها بإشمئزاز مندفعه إلى الخارج لينظر زين إلى سمر. 
هو ايه اللى حصل 
سأل زين سمر التى رفعت كتفيها للأعلى قليلا منزله اياهم سريعا. 
ابدا قالتلى انك كنت اتجوزتنى علشان اهلك و انك محبتنيش لدقيقه و انا قولتلها انى اتجوزتك لنفس السبب رغم انى محبتكش و لا لحظه 
تحدثت سمر و هى تنطر بعين زين الذى ظل ينظر بيعنيها دون التعليق. 
يلا يا زين 
صاحت هنا من الخارج لينقطع ذلك التواصل الذى حدث بينهم مغادرا المطبخ لتتبعه سمر بهدوء. 
اغلقت سمر باب المنزل فور خروج زين و هنا لتزيل وشاح رأسها و هى تشعر بالاختناق واضعه يدها على قلبها الذى ېنزف بحزن و ألم. 
التلك الدرجه كانت قليله بعينه التلك الدرجه لم تعنى له شئ يوما التلك الدرجه كانت ذى ثمن قليل فى عينيه! 
نزلت الدموع من عيناها قهرا و حزنا بكت بسبب ألم قلبها و حزنها الشديد. 
لقد تأكدت الان انها لم تكن تعنى له شئ فى الماضى و هو لن يعنى لها شئ فى الحاضر و المستقبل. 
مثلما اذاقها الام الحب و الفراق ستذيقه هى ما لن يتحمله و هذا قرار حواء المچروحه قرار لا عوده عنه ابدا. 
. Part 19
يوم جديد وصل زين إلى حيث منزل عمه ليقل سمر حيث عيادتها.
أوقف السياره مخرجا هاتفه ليقوم بالاتصال على سمر حتى تأتى له و لكنه تفاجئ بإتصال والده به.
الو
انت عملت ايه فى بنت عمك
تسائل والده فجأه دون حتى ان يحييه.
معملتش حاجه
برر زين قاطبا حاجبيه مستغرب هجوم والده عليه بمثل هذه الطريقه.
سمر اتصلت بيا و قالتلى انها مش عايزاك توصلها بعد كدا حتى لو اضطرت انها تقفل العياده لحد ما نرجع بس متوصلهاش و لا تجيبها انت عملتلها ايه 
وجه والده أصابع الاتهام عليه مره اخرى ليذفر زين بقوة. 
معملتش حاجه حتى انا قدام بيت عمى و كنت لسه هتصل بيها تنزل بس انت اتصلت
برر زين مره اخرى و قد بدأ يفقد اعصابه الان. 
سمر فى العياده من الصبح يا بشمهندس
تحدث والده بإستهزاء ليذفر زين پغضب لم يستطع السيطره عليه. 
طيب اقفل يا بابا 
تحدث زين مغلقا الاتصال ليشغل السياره منطلقا بها اتجاه العياده الخاصه بسمر ليرى ماذا حدث أو بمعنى أصح ماذا فعل لتطلب عدم رؤيته. 
دلف زين پغضب إلى تلك العياده الذى كان بابها مفتوح و سمر تجلس خلف مكتب هدى تطالع هاتفها بملل و تقلب به بدون هواده لتفزع من تلك الضربه القويه التى ضړبت على سطح المكتب. 
عملتلك ايه يا سمر علشان تتصلى بأبويا و تقوليله مش عايزة زين يوصلنى مش عايزة تشوفينى لدرجه انك قولتى هتقفلى العياده! عملتلك ايه يا سمر 
صاح زين بقوة و هو ينحني بجزعه مستندا بكفيه على سطح المكتب بينما سمر تنظر له بهدوء. 
ممكن تهدى 
تحدثت سمر بهدوء و هى تغلق هاتفها ببرود ليذفر زين پغضب. 
انتى تجننينى و فى الاخر تقوليلى أهدى اخلصى يا سمر و قولى انا عملتلك ايه زعلك
تحدث زين بنفاذ صبر لتنظر له سمر بهدوء. 
و لا حاجه احنا حيالله ولاد عم و مش قريبين من بعض اوى علشان تعمل حاجه تزعلنى كل الحكايه انى مبحبش اكون تقيله على حد و فى الاول اصلا انا مكنتش موافقه على حكايه انك تودينى و تجيبنى ده عمى اللى حطنى قدام الأمر الواقع و انا متعودتش اخلف كلام الكبار يا زين و الماضى يشهد
انهت سمر حديثها بنبره ذات مغزى لتهدأ معالم وجه زين ناظرا لها بهدوء. 
سمر انا........ 
خلاص يا زين يا ريت تحترم قرارى و
تم نسخ الرابط