رواية جديدة ممتعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
زين لم يكن أمامه شئ سوى الموافقه هو الاخر.
و ريتان بقا بتلعب ايه
تسائل زين الذى يقود السياره ليبتسم والدها بهدوء.
جمباز
أجاب والدها بهدوء ليومئ زين له بخفه.
بس مش صغيره على اللعبه دى
تسائل زين مره اخرى لتجيب سمر هذه المره.
السن ده السن المناسب للعبه دى و أصغر كمان يكون أفضل علشان جسمهم ياخد على المرونه و متتعابش
ذهبت الصغيره لتبدل ملابسها بينما والدها و سمر و زين أخذوا مقاعد مناسبه لهم و تكون قريبه حتى تراهم الصغيره و هم يشجعوها.
قليل من الوقت و تقدمت بضع فتيات و الصغيره خلفهم متوتره.
تقدمت فتاه من الفتيات جاذبه انتباه سمر التى نظرت لها بهدوء و ابتسامه خفيفه.
نعم يا حبيبتى
هو حضرتك صحيح مامه ريتان
تسائلت الصغيره لتنظر ريتان بتوتر و قلق إلى سمر بينما نظر لها والدها پغضب و زين تفاجئ بذلك السؤال الصاډم لينظر إلى سمر منتظرا نفيها.
Part 20
عندما لاحظ والد الصغيره طول صمت سمر قرر هو الحديث و نفى ايا كان ما قالته ابنته لهؤلاء الفتيات.
شكلى صغير صح اللى يشوفنى يقول انى اختها الكبيره مش مامتها مش كدا
رد سمر صدم الجميع و جعل الصغيره تتنفس براحه و تبتسم بهدوء.
احنا كنا مفكرين انها مش عندها ماما زينا علشان حضرتك مش كنتى بتيجى معاها التمارين زى ماما بتاعتنا
اكيد ماما بتاعتكم مش بتشتغل و قاعده فى البيت معاكم صح
تسائلت سمر بهدوء ليومئ لها الفتيات جميعا.
انا مش باجى مع ريتان التمرين لانى بشتغل و ببقى مشغوله علشان كدا تيته او بابا ريتان بيجوا معاها بس اول ما بيكون فيه مسابقه ببقى اول واحده موجوده علشان اشجع ريتان حتى بابا و عمو جايين معايا يشجعوا ريتان مش كدا بردو
استنوا يا بنات
تحدثت سمر موقفه الفتيات اللاتى كن على وشك المغادره لينظروا لها بإستغراب.
خدوا بس كلوها بعد المسابقه هتعجبكم اوى
تحدثت سمر و هى توزع شوكولا صغيره الحجم على الفتيات كانت اخرجتها مسبقا من حقيبه يدها ليذهبن الفتيات بعد ذلك.
تحدثت سمر مؤكده على الصغيره التى اومئت بإبتسامه واسعه مهروله للإستعداد.
انا اسف يا دكتوره سمر انا مش عارف هى قالت انك مامتها ليه الصراحه و مش عارف البنات قالوا كدا ليه اصلا
تحدث مالك والد الصغيره بأسف حقيقى لتبتسم له سمر بهدوء.
محصلش حاجه يا استاذ مالك ريتان كانت قالت إن البنات بيضايقوها علشان مامتها مش بتحضر معاها التمارين زى مامتهم و دى حاجه كانت مزعلاها هتلاقيهم اتكلموا تانى فى الموضوع ده و ريتان قالت انى مامتها و الصراحه انا يشرفنى انها تقول عليا كدا
انهت سمر حديثها بإبتسامه واسعه و هى تنظر إلى الصغيره التى تقوم بالاحماء و معالم الجديه رسمت على وجهها لينظر لها مالك بإمتنان بينما زين نظر لها پغضب على ما تتفوه و تفوهت به كيف هى والدتها و هى لم يمسسها احد اى امرأه هى حتى تتقبل ذلك الحديث اذا كانت هنا لكانت حطمت ذلك المدرج فوق رأسه و رأس صغيرته اذا كان هو بمكان مالك و اذا كانت هى بمكان سمر.
رنين هاتفه أخرجه من شروده الغاضب فى سمر لينظر إلى الشاشه و يجدها هنا هى المتصله.
ذفر بخفه قبل أن يجيب على الاتصال و يأتيه صوتها الصارخ.
انت فين يا زين كل ده بتوصل سمر و لا حنيت للماضى
صاحت هنا فى الهاتف ليذفر پغضب.
وطى صوتك و اتكلمى بأسلوب احسن من كدا يا هنا اخر مره هحذرك فيها المره الجايه هتخلينى اعمل تصرف هيزعلك و يندمك فى نفس الوقت
ټهديد صريح القى به زين على مسامع هنا التى توترت من رد الفعل ذاك.
انا اسفه يا زين بس مش حاجه سهله انى ابقى عارفه انك مع طليقتك و ابقى هاديه انت عارف انى بحبك و بغير عليك
تحدثت هنا بهدوء ليدلك زين جبينه بخفه.
ايه الدوشه اللى حواليك دى انت فين
تسائلت هنا لينظر زين حوله بهدوء.
بنت واحد صاحبى عندها مسابقه فى النادى و جيت احضرها
وضح زين بهدوء و هو ينظر لتلك الصغيره التى تقوم بالاحماء.
طيب ده قريب من الشركه ربع ساعه و هكون عندك سلام
اغلقت هنا الاتصال سريعا غير معطيه الفرصه لزين على الاعتراض ليغلق عينيه بقوة ليفتحهم ناظرا إلى سمر بعد ذلك مفكرا فى رد فعل هنا عند رؤيتها و الذى سيكون رد فعل درامى بالمناسبه.
جلس زين
متابعة القراءة