رواية جديدة ممتعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الصغيره مع والدها بحماس شديد و هى تحمل تلك الورود و الشوكولا التى أصرت على والدلها ان يجلبهم لها حتى تعطيهم إلى الطبيبه و التى أصبحت صديقتها.
هتحبهم يا بابا انا جبتيلها الورد الحلو و الشوكولاته إللى بحبها
تحدثت الصغيره بطفوليه ليبتسم لها والدها و هو يومئ لها بإبتسامه هادئه.
هتحبهم متقلقيش
تحدث والدها بإبتسامه خفيفه الورود و الشوكولا اقل شئ يقدمه لها بعدما اعتنت بصغيرته بل و رفضت اخذ اى أموال من والده كذلك. 
نظر إلى صغيرته التى تبتسم بسعاده و هى تحتضن الورود ليبتسم عليها بخفه. 
وصلا إلى العياده لتمر تلك المرأه پغضب و لولا انه جذب صغيرته بسرعه اليه لكانت دفعتها أثناء سيرها پغضب هكذا. 
دلف مع صغيرته التى يمسك بيدها ليقفا الاثنان و يشاهدا ما يحدث بالداخل. 
سمر اهيه يا بابا 
أشارت الصغيره على سمر التى تقف و معالم وجهها حمراء من الڠضب. 
عن اذنك 
تحدثت سمر و هى تفحص الصغير الذى بين أحضان والدته حتى انتهت من فحصه لتستدير ممسكه بورقه و قلم تخط بعض الأحرف على الورقه. 
اتفضل يا استاذ من اى صيدليه و هتجيب ازازه دواء الكحه دى ابنك حالته مش صعبه للدرجه دى 
تحدثت سمر بقوة و هى تمد يدها بالورقه التى أخذها الرجل منها. 
ترجعى فلوس الكشف للأستاذ و ميعتبش العياده هنا غير لما يعتذرلك و انتى تقبلى الاعتذار بتاعه و اياكى بعد كدا حد يجى على حقك و لا كرامتك و اى حد يتخطى حدوده معاكى توقفيه عند حده انتى كرامتك هنا من كرامتى اياكى تسمحى لحد انه يجى على كرامتك 
صاحت سمر بقوة لتومئ لها هدى بهدوء و هى تخرج الأموال حتى تردها إلى ذلك الرجل الذى ينظر إلى زين. 
ما تتكلم يا زين
تحدث الرجل يريد تدخل زين الا ان سمر لم تسمح له بالتدخل. 
بشمهندس زين ملوش دعوه بالموضوع لأنك مغلطتش فيه هو
تحدثت سمر بقوة لينظر الرجل إلى زين الذى رفع يديه مستسلما. 
هى عندها حق 
تحدث زين مستسلما و هو يخرج نفسه من ذلك الحوار. 
اعملى زى ما قولتلك يا هدى 
انهت سمر حديثها بغمزة خفيفه لهدى التى أرادت الضحك الا انها سيطرت على نفسها. 
اظن يا ابن عمى انى قولتلك شغلى هيخلص الساعه ١٠ مش قبل كدا اتفضل روح لخطيبتك و انا هروح لوحدى
انهت سمر حديثها عائده الى غرفتها مره اخرى تاركه كل شئ خلفها. 
يا بابا احنا وقفنا ليه أهى سمر دخلت تانى 
صاحت الصغيره پغضب طفولى لينظر لها والدها بإبتسامه بسيطه. 
لازم تحترمى دورك يا ريتان و احنا دورنا لسه مجاش يلا ندخل نستنى دورنا
تحدث والدها بهدوء و هو يسير بجانبها ليدخلا معا إلى العياده بينما زين و صديقه و أسرته الصغيره يخرجوا منها. 
سمر 
سمعت سمر صوت صياح طفولى بإسمها لتنظر للمصدر لترى الصغيره منذ يوم أمس و هى تركض عليها بإبتسامه واسعه. 
ريتان
صاحت سمر هى الأخرى مثلها و هى تفتح ذراعيها للصغيره لترتمى بهما محتضنه سمر التى ابتسمت بخفه و لم انتبه لذلك الذى يتابعهم ممسكا بالورود و الشوكولا. 
الله ايه الحلاوة دى مين اللى عملك الضفيره الجميله دى 
بابا 
علقت الصغيره سريعا و هى تشير على والدها بإبتسامه لتنتبه له سمر و هى تعتدل ناظره له بإبتسامه خفيفه. 
اهلا بحضرتك و حمدالله على السلامه 
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه ليومئ لها والد الصغيره. 
يلا بينا علشان نشوف انتى بقيتى احسن و لا لا 
تسائلت سمر و هى تمد يدها للصغيره التى تعلقت بكفها سريعا لينظر لها والدها بإستغراب. 
طيب اجى معاكى يا ريتان 
لا يا بابا انا مع سمر
أجابت الصغيره سريعا ليقطب والدها حاجبيه بإستغراب فهى دائما كانت على استحياء من الغرباء و لا تستطيع التعلق بهم سريعا اذا لما تعامل تلك الطبيبه بكل تلك الاريحيه! 
انتظر لدقائق حتى خرجت صغيرته بإبتسامه واسعه و خلفها الطبيبه تبتسم بهدوء لينهض ناظرا لها منتظرا حديثها. 
هى الحمد لله كويسه جدا الحراره بس لو ارتفعت تانى هنديها خافض حراره و هكتبلك اسمه دلوقتى 
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه ليومئ لها والد الصغيره بهدوء. 
مدت سمر يدها بالورقه المكتوب عليها وصفه الدواء ليأخذها والد الصغيره بهدوء. 
بابا هات الورد و الشوكولاته 
همست الصغيره إلى والدها الذى أعطاها ما طلبت لتذهب إلى سمر خلف المكتب سريعا. 
بصى يا سمر
تحدثت الصغيره بفرح و هى تمد الورود و الشوكولا إلى سمر التى ابتسمت بإتساع ممثله الذهول. 
الله ايه الحلاوة دى دول علشانى! 
تسائلت سمر پصدمه حقيقيه هذه المره لتومئ لها الصغيره سريعا بحماس. 
جميل اوى 
تحدثت سمر و هى تحتضن الصغيره مقبله وجنتها المكتنزه. 
شكرا جدا جدا 
العفو بس زى ما اتفقنا 
حاضر 
تحدثت سمر بإبتسامه خافته لينظر والد الصغيره لها بينما ابنته تجاهلته مغادره ليتبعها سريعا. 
ممكن افهم كنت ناوى تقولى انك كنت متجوز امتى لا و الأهم بنت عمك اللى معاك علطول 
صاحت هنا و هى تجلس بجانب زين فى السياره أثناء قيادته لها لتوصيلها إلى منزلها. 
انا مش فاهم انتى مضايقه نفسك ليه 
تسائل زين
تم نسخ الرابط