رواية جديدة ممتعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ليلبى زين طلبها قاطبا حاجبيه مستغربا.
صعدت سمر للسياره لتتحرك بها و هى تذهب للخلف تحت نظرات زين المصدومه.
اطلع بينا على البيت يا اوسطى
.Part 18
انطلق زين بالسياره و هو ينظر بالمرآه على سمر التى تنظر من الشباك الجانبى متجاهله اياه.
وصلنا يا هانم
تحدث زين ضاغطا على أسنانه بقوة لتبتسم له سمر بسماجه.
افتح الباب
تحدثت سمر ليبتسم لها زين بشيطانيه.
زى ما طلعتى تنزلى
تحدث زين بإبتسامه لتومئ له سمر بهدوء.
تمام لو سمحت انزل علشان انزل
تحدثت سمر بهدوء ليومئ لها زين بالنفى.
انا مش هتحرك من مكانى زى ما حطيتى نفسك فى موقفك ده اتصرفى و انزلى 
تحدث زين بإبتسامه شيطانيه لتومئ له سمر بهدوء. 
يعنى انت مش هتفتح الباب! 
تسائلت سمر بهدوء. 
تؤ تؤ 
أجاب زين بالنفى بإبتسامه سمجه لتومئ له سمر بهدوء مخرجه هاتفها من حقيبتها عابثه به قليلا واضعه اياه على اذنها. 
ازيك يا عمو اسفه أنى بصحيك من النوم بس انا عايزة اقولك على حاجه ضروريه 
تحدثت سمر فى الهاتف ليلتفت لها زين سريعا پصدمه لتشير له بأن يفتح الباب الا انه أصر على قراره. 
ينفع يا عمو كدا انا بشتكى من زين ينفع اللى هو بيعمله ده 
تحدثت سمر مره اخرى فى الهاتف ليسارع زين فى فتح الباب لتفتح سمر الباب نازله من السياره و هى تزيل الهاتف من على اذنها. 
المره دى كان مجرد ټهديد المره الجايه صدقنى هتصل حتى لو كنا الفجر
تحدثت سمر بجمود تاركه زين خلفها و تصعد هى حتى منزلها. 
غبى غبى خليتها تعلم عليك و تضحك عليك يا غبى 
صاح زين پغضب مكبوت و هو يعيد تشغيل السياره منطلقا بها إلى منزله. 
ايه اللى طلعها فى دماغك يعنى اننا ناخد سمر معانا و نتغدى كلنا برا 
تسائل زين بإستغراب و هو ينظر بطرف عينه إلى هنا الجالسه بجانبه بالسياره. 
عادى يعنىانهارده اجازة لينا كلنا و بدل ما تفضل طول اليوم لوحدها تقضى اليوم معانا 
تحدثت هنا بإبتسامه هادئه و هى تنظر إلى زين الذى نظر لها بشك. 
بس مش شيفاها غريبه يعنى اقصد يعنى انك كنتى بتتخانقى معايا دايما لما كنت باخدك و نقضى اليوم مع العيله مش انا و انتى لوحدنا 
تحدث زين و هو ينظر بينها و بين الطريق بينما هى استندت بظهرها على ظهر المقعد ناظره أمامها بشرود. 
عادى يعنىحبيت أخلى العلاقه بينى و بين عيلتك احسن شويه
تحدثت هنا بهدوء ليومئ لها زين بخفه و هو ينتبه إلى الطريق أمامه بينما هناك شئ بداخله يخبره ان ذلك اليوم و هذا اللقاء لن يمر بخير ابدا. 
وقف كل من زين و هنا أمام منزل سمر و اسرتها يدقوا على الباب و لكن ما من مجيب. 
شكلها مش جوه اتصل بيها و شوفها فين 
تحدثت هنا عندما سأمت من تكرار الدق على باب المنزل ليومئ لها زين مخرجا هاتفه ليتصل بسمر. 
زين ! 
صوت انثوى صدر من على السلم من خلفه ليلتفت زين و هنا معا إلى المصدر. 
انتى كنتى فين 
تسائل زين پغضب لتنظر له هنا بهدوء بينما سمر رفعت الأكياس التى بيدها أمام وجهه. 
كنا بجيب حاجات من السوبر ماركت علشان الغدا 
وضحت سمر بهدوء ليذفر زين بقوة. 
اتفضلى دخلى الحاجه و يلا علشان نتغدى برا 
تحدث زين أمرا و هو يحاول يتخطى سمر. 
لا
تحدثت سمر رافضه لينظر لها زين بينما هنا فضلت الصمت و المتابعه بهدوء كأنها ليست موجوده. 
مبحبش اكل برا بيتى ده اولا ثانيا انا عامله عجينه بيتزا جوه و نزلت اجيب الحشو فمش هسيب البيتزا و انا نفسى فيها عايزين تاكلوا بيتزا معايا بيت عمك عمره ما اتقفل فى وش حد و لا هيتقفل مش عايزين مع السلامه تقدروا تتغدوا فى المكان اللى انتوا عايزينه 
تحدثت سمر و هى تتخطى زين لتفتح باب المنزل لتدلف تاركه الباب مفتوح خلفها. 
يلا ندخل يا زين
تحدثت هنا و هى تدلف إلى منزل سمر و اسرتها و هى تتمعن بالمكان بأعين ثاقبه بينما زين تنهد دالفا لداخل منزل عمه الذى لم يطئه منذ مده كبيره مده كافيه بأن ينسى معالم المنزل من الداخل حتى. 
باسورد الواى فاى ٢٧٩٢٦٨ و ريموت التلفزيون اهوه تشربوا ايه بقا على ما الاكل يجهز 
انهت سمر حديثها بتساؤل بينما زين شرد فى تلك الأرقام التى قالتها. 
و لا اى حاجه انا هاجى اساعدك بيقولوا ايد على ايد تساعد 
تحدثت هنا و هى تنهض من جانب زين لتدلف مع سمر إلى المطبخ. 
بقى زين شارد فى تلك الأرقام حتى تذكر ماذا تعنى اليوم ال٢٧ من شهر ٩ كان يوم عقد قرانهم و حفل زفافهم و اليوم ال٢٦ من الشهر ال٨ و بعد مرور عام من اليوم السابق كان طلاقهم. 
بس انتى مقولتيش يعنى انك طليقه زين 
تحدثت هنا التى كانت تقف بجانب سمر التى تقوم بكل العمل وحدها. 
اولا مجتش فرصه انى اقول لانى اكيد مش هاجى من غير ما تسألى
تم نسخ الرابط