رواية جديدة ممتعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

و الذى كان غريب عنها.
مدت الصغيره يدها بعفويه تعبث بملامح سمر النائمه بأناملها الصغيره لتبتسم سمر و هى مازالت مغلقه عيناها لحظات و تحولت ابتسامتها إلى قهقهات بسبب أنامل الصغيره التى تدغدغ وجهها.
يا صباح الفل و الياسمين و كل حاجه حلوة
تحدثت سمر بإبتسامه خافته و هى تعتدل فى جلستها لتنظر لها الصغيره ببراءه.
فيه حاجه وجعاكى
تسائلت سمر لتومئ لها الصغيره بالنفى و هى تدور بعيناها فى المكان لتمسك سمر بيدها بهدوء.
مټخافيش تيته و جدو موجودين بس برا بيتصلوا ببابا اسمك ايه بقا يا قمر 
انهت سمر حديثها الهادئ بإبتسامه خافته لتنظر لها الصغيره قليلا قبل أن تتحدث.
ريتان
همست الصغيره بهدوء لتبتسم لها سمر.
و انا سمر نبقى أصحاب
تسائلت سمر بمرح و هى تمد يدها للأمام لتنظر الصغيره إلى يدها قليلا لتمد يدها بعد ذلك بتردد ممسكه بيدها.
احنا كدا بقينا أصحاب رسمى هاتى ايدك بقا نشيل المحلول اللى فضى ده
تحدثت سمر بإبتسامه و هى تمسك بيد الصغيره مزيله ابره المغذى من يدها لتشهق الصغيره.
كل دى كانت فى أيدى من جوا!
تسائلت الصغيره پصدمه و شكلها كان مضحك لتبتسم سمر بخفه.
بذمتك حسيتى بيها اصلا 
علشان كدا انا موفأجه
علقت الصغيره سريعا لتقهقه سمر على كلمتها المبعثره لتدخل جدتها فى تلك اللحظه.
ريتان
صاحت الجده بفرح و هى تتقدم من الصغيره لتفسح لها سمر المجال.
كدا يا ريتان متقوليش انك تعبانه كدا يا حبيبه تيته
عاتبت الجده الصغيره بحنيه لټدفن الصغيره وجهها برقبه جدتها.
انا بس كنت عايزة انام
بررت الصغيره بطفوليه و براءه لتبتسم جدتها مقبله وجهها بحب.
يا بختك يا ست ريتان عندك تيته و جدو و بابا بيموتوا فيكى بابا اول ما عرف امبارح كان هيتجنن و كان عايز يجى جرى بس الوقت كان اتأخر
ما هو فى السكه دلوقتى
علقت الجده سريعا على ما قالته سمر لتنظر لها الصغيره بسعاده.
بجدبابا جاى انهارده!
تحدثت الصغيره بحماس و هى تكاد لا تصدق من فرط السعاده لتومئ لها جدتها مؤكده.
اول ما الفجر قال الله اكبر اخد شنطته و مشى علطول علشان يجى هنا على العصر علشانك
تحدثت الجده بإبتسامه لټحتضنها الصغيره بقوة.
و انا و انا انا كمان عايزة حضڼ زى ده مش احنا بقينا أصحاب
انهت سمر حديثها بتساؤل لتومئ لها الصغيره بهدوء محتضنه اياها هى الأخرى.
الله على الحضن الجميل الله
تحدثت سمر و هى تربت على ظهر الصغيره بحنان لتبتسم الصغيره مستنشقه عبيرها و قد نشأ رابط خاص بينهم.
نقدر نروح بيها دلوقتى 
تسائلت الجده بهدوء لتومئ لها سمر بخفه.
اكيد هى بقيت زى الفل بس معلش تجيبيها بالليل اتطمن عليها
تحدثت سمر بهدوء و ابتسامه هادئه لتشكرها الجده حامله الصغيره الا ان سمر أصرت على حملها هى حتى الخارج.
خرج الاثنان و الصغيره متعلقه برقبه سمر مستمتعه بذلك الدفئ الذى ينبع من سمر.
يلا يا حج علشان نروح
تحدثت المرأه العجوز مخبره زوجها الذى نهض فور ان رأهم هو و زين.
هى بقيت كويسه
تسائل الجد بقلقل لتومئ له سمر بإبتسامه هادئه.
هى بخير الحمد لله متقلقش بس زى ما قولت للحجه اشوفها بالليل علشان نتطمن عليها اكتر
تحدثت سمر بهدوء ليومئ لها الجد و قد تنفس بإرتياح.
اسفين اننا تعبناكى معانا كام يا دكتوره
تحدث الجد بحرج و هو يضع يده بجيب بنطاله حتى يخرج ما تطلبه من أموال.
و لا اى حاجه انا عايزة دعواتكم بس
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه لينظر الجد و الجده و زين كذلك بإستغراب.
ربنا يسعدك و يريح قلبك و يكتبلك فى كل خطوة سلامه بس ده حقك يا بنتى و اللى تطلبيه انا هدفعه
تحدث الجد مصرا على الدفع لتبتسم له سمر بهدوء.
معقوله هتدفع لبنتك فلوس يا حج و بعدين انا معملتش حاجه انت اللى جبت الحقنه امبارح حمدالله على سلامه ريتان و اشوفها بالليل ان شاء الله
تحدثت سمر بهدوء و هى تربت على الصغيره المستكينه على كتفها براحه.
عنك يا بنتى و كتر خير و ربنا يكتر من امثالك
تحدث الجد و هو يمد يده ليأخذ الصغيره التى تشبثت بعنق سمر لتبتسم سمر لها بخفه.
طيب يا حج هوصلكم و اصلا انا كنت طالعه اشترى شويه حاجات من الصيدليه
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه و هى تسير حامله الصغيره ليتبعها زين بهدوء مع الرجل و المرأه حتى وصلا إلى منزل الجدين.
براحه علشان نامت
تحدثت سمر و هى تعطى الصغيره إلى جدها الذى نظر لها پخوف.
متقلقش ده شئ طبيعى هى لسه بتتعافى
تحدثت سمر بإبتسامه هادئه ليشكرها الجدان و تغادر هى و زين يسير خلفها كالحارس.
وصلت سمر إلى الصيدليه ملقيه التحيه على من فيها بإبتسامه ودوده لتأخذ ما طلبت.
معلش انا معملتش حسابى فى الفلوس ممكن اول ما هدى تيجى العياده ابعتها بالفلوس علطول لو مينفعش مفيش مشكله هروح اجيب الفلوس بسرعه و اجى
تحدثت سمر بحرج و وجنتى حمراء بشده من شده الحرج لتبتسم
تم نسخ الرابط