رواية جديدة ممتعة الفصول من الخامس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

متجيش العياده تانى كفايه اللى صاحبك قاله و خلى الكل يتكلم عليا بلاش علشان خاطرى انا علشان خاطر القرابه اللى بينا احترم قرارى 
تحدثت سمر بإستعطاف ليحاول زين الحديث الا انه لم يستطع الحديث بسبب تلك الصغيره التى ركضت مندفعه تختبئ فى أحضان سمر التى احتضنتها سريعا. 
ريتان
صوت صياح ذكورى قوى صدع بالمكان لترتعش الصغيره فى أحضان سمر التى ربتت على ظهرها بخفه. 
أهدى مټخافيش
همست سمر بأذن الصغيره التى دفنت نفسها فى أحضان سمر اكثر. 
ريتان 
صاح والد الصغيره و هو يقف بجانب زين و ينظر پغضب إلى صغيرته التى اتخذت من حضڼ سمر ملجئ لها. 
ايه اللى حصل 
تسائلت سمر لترفع الصغيره رأسها ناظره بوجه سمر. 
قولت لبابا انك مستنيانى و هو مصدقنيش 
و انتى يا استاذه عملتى ايه 
لاحقها والدها سريعا بالحديث لتذم الصغيره شفتيها بينما سمر نظرت لها بهدوء منتظره ان تكمل الحديث. 
رميت شنطتى على الأرض و جريت و سيبته
تحدثت الصغيره لتنظر لها سمر بعتاب. 
و هو ده ينفع 
تسائلت سمر معاتبه الصغيره بلين و حنان ليقف والد الصغيره و زين يتابع سمر بهدوء. 
انا قعدت اقوله كتير انك مستنيانى بس هو مصدقنيش
تحدثت الصغيره معترضه بنبره صاړخه قليلا لتنظر لها سمر بهدوء. 
طيب اولا كدا و احنا بنتكلم لازم صوتنا يبقى واطى و نتكلم بهدوء من غير عصبيه ماشى 
تحدثت سمر لتومئ لها الصغيره بهدوء منتظرة باقى الحديث. 
ثانيا بقا احنا كنا نتكلم بهدوء مع بابا و ناخده كده من ايده و نقوله طيب تعالى نشوف مع بعض مش تسيبى ايده و ترمى حاجتك كدا فى الأرض و تجرى و تسيبيه و بابا يزعل
تحدثت سمر بهدوء لتلتفت الصغيره ناظره إلى والدها الذى ينظر لها بعتاب غاضب قليلا. 
طيب اعمل ايه 
همست الصغيرة إلى سمر متسائله لتبتسم لها سمر بهدوء مشيره لها بالاقتراب لتهمس لها بشئ ما فى اذنها. 
ابتعدت الصغيره و هى تومئ إلى سمر بحماس ذاهبه إلى والدها سريعا و هى تقف أمامه. 
بابا انت طويل اوى ممكن تنزل دقيقه
تحدثت الصغيره و هى ترفع رأسها للأعلى حتى ترى وجه والدها. 
نزل والدها جالسا على ركبتيه لترتمى الصغيره بين ذراعيه محتضنه اياه بقوة. 
انا اسفه يا بابا و وعد مش هتتكرر تانى 
تحدثت الصغيره و هى تتعلق برقبه والدها الذى ابتسم ناهضا و هو يحتضنها لينظر إلى سمر التى تتابع الموقف بإبتسامه هادئه. 
صدقتنى بقا ان سمر مستنيانى و هتيجى معايا انهارده 
تحدثت الصغيره مبتعده عن والدها ناظره بوجهه. 
و انتى عرفتى منين بقا انها مستنياكى و هتيجى معاكى 
تسائل والدها و هو يقلدها لتبتسم سمر على تصرفاتهم المرحه بينما زين نظر إلى ملامحها الهادئه و المبتسمه. 
علشان هى وعدتنى
بررت الصغيره بطفوليه لينظر والدها إلى سمر التى اومئت بخفه.
ريتان قالتلى انها عندها مسابقه انهارده و انا قولتلها انى هروح معاها و اشجعها و هى وعدتنى انها هتعمل كل اللى تقدر عليه علشان تفوز بالمركز الأول مش كدا بردو 
انهت سمر حديثها موجهه اياه إلى ريتان التى اومئت لها سريعا. 
معلش يا انسه سمر انا اسف لو انتى مش حابه تيجى مفيش مشكله
لا لا انا هروح مع ريتان علشان اشجعها و لو فازت بالمركز الأول هاخدها و افسحها فسحه جميله اوى يوم الجمعه انا و هى بس لو حضرتك معندكش مانع يعنى 
تحدثت سمر سريعا و بدون تفكير و عندما لاحظت نظرات والد الصغيره اتجاهها استأذنته لينظر إلى صغيرته التى تحمست بشده. 
نشوف الأول هى هتعمل ايه فى المسابقه و بعدين نبقى نقرر يلا بقا علشان منتأخرش 
تحدث والد الصغيره بهدوء لتومئ له سمر و هى تحمل حقيبتها مستعده للرحيل. 
فين المكان 
تسائل زين الذى تناسى الجميع وجوده لينظر له والد الصغيره متفحصا اياه لتتنهد سمر بخفه. 
بشمهندس زين ابن عمى و كان ماشى دلوقتى علشان يلحق شغله
عرفت سمر عن زين ليومئ له والد الصغيره الذى بنفس سنه تقريبا مادا يده ليسلم عليه بعد أن عدل من وضعيه صغيرته على يده الأخرى. 
مالك 
تحدث والد الصغيره ليسلم عليه زين بخفه. 
لا انا اجازه انهارده و ممكن اجى معاكم لو مش هيضايق استاذ مالك طبعا
تحدث زين بإبتسامه سخيفه لتنظر له سمر پغضب بينما والد الصغيره ابتسم بخفه. 
لا طبعا مش هيضايقنى افرحى يا ست ريتان لقيتى ناس كتير تشجعك اهوه نشوف شطارتك بقا و تفوزى بالمركز الأول 
هفوز بيه علشان سمر تفسحنى 
صاحت الصغيره بحماس و ابتسامه واسعه ليبتسم لها والدها بخفه. 
طيب العنوان ايه علشان اجى انا و سمر 
تحدث زين ليخبره والد الصغيره بالعنوان. 
انا عايزة اروح مع سمر يا بابا
و هتسيبى بابا لوحده
خلاص سمر تيجى معانا
و هتسيبى اونكل زين لوحده
حوار لطيف دار بين الصغيره و والدها التى عبست بطفوليه لتبتسم سمر بخفه. 
خلاص نروح كلنا استاذ مالك يركب قدام جنب زين و انا و ريتان ورا 
تحدثت سمر مقترحه لتوافق الصغيره بسرعه ليوافق والد الصغيره على ذلك الاقتراح بينما
تم نسخ الرابط