رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تمام جدا.
حمزه بمرح واحدإتنينتلاته.
ياسمين بسعاده عارمه انا حامل.
نيره بلهفه انا قررت البس النقاب.
الحلقه الثامنه والثلاثون.
تهللت اسارير وجهه وهو يتنقل ببصره بين زوجته وشقيقتهف الخبرين جعلوه في قمه سعادته وهنا قام بضم الإثنتان مرددا في حنو..
ياسمين أنا هكون اب بجد!
أطلق الجميع ضحكات عاليه أثر كلماتهبينما تابعت ياسمين بفرحه...
نيره بحنو مبارك عليك البيبي يا احلي أم في الدنيا.
كوثر متدخله عقبالك يا نيره لما نشوف أولادك إنت وحمزه ويملوا عليا البيت.
نادر بأمل يارب
حمزه بهدوء بقولك ايه يا هانم..من هنا ورايح مفيش خروج برا البيت غير معاياحتي الطلوع علي السلم ممنوع..لان انا هشيلك.
وما أن انهي حمزه جملته الأخيره حتي قام بحملها بين ذراعيه بينما تابعت نيره بإعتراض...
حمزه رافعا أحد حاجبيه اه وتتعبيها معاك.
ياسمين بحب ملتفته ل نيره تعبها راحه.
حمزه ضاحكا إنتوا هتحبوا في بعض قدامي..خلاص ماشي موافقبس اجلوا الخروجه ل بالليل علشان هي لازم ترتاح دلوقتي.
نيره بهدوء امممم ماشي.
انهي حمزه حديثه ومن ثم تقدم بخطواته الثابته صوب الدرج بينما احاطت هي عنقه بكلتا ذراعيه مردده..
حمزه بإبتسامه هادئه قولي يا ست الكل.
ياسمين مكمله إنت عينتينك حلوين أوي.
حمزه قاطبا حاجبيه عينتينك تاني..اممم عارف أصلا.
ياسمين بغيظ الدكتوره قالتلي لو في حد عاجبك وعاوزه تجيبي زيهقوليله انه حلو.
دلف حمزه بها داخل الغرفه ومن ثم مال بجزعه للامام في خفه حتي أجلسها إلي الفراش ثم تابع بحنو...
ياسمين بتفكير اممممم..انام في حضنك وتحكيلي حدوته.
جلس حمزه إلي الفراش علي الفور ومن ثم ضمھا إلي أحضانه وبدأ يمرر أصابعه بين خصلات شعرها قائلا...
هحكيلك قصه حب آدم وحواء.
ياسمين بإعجاب تمام.
حمزه متابعا سيدنا آدم كان عايش وحيد في الجنهتخيلي جنه ربنا الكبيره أوي دي وجمالها كان سيدنا آدم البشري الوحيد اللي موجود فيهاكان حاسس دايما إن في حاجه ناقصاه بس مكنش عارف ايه هي!...وفي مره نام وصحي لقي إمرأه نايمه جنبه..ساعتها باصلها بإستغراب وسألها إنت مين!!...قالت له إمراءه..ف قالها وما اسمك...قالت حواء...وبعد كدا سألها سؤال مهم أوي ..يعتبر النقطه الفاصله بين كل زوجينقالها ولم خلقت!!...فقامت قيلاله لتسكن إلي...جميل أوي ردها داعلشان كدا عمري ما کرهت ضعفي ولا احساس إني طفل وانا معاكعلشان واثق إن سكني بيأويني في جميع حالاتي.
حمزه بإبتسامه هادئه ليه أصلا سميت حواء!!!..علشان خلقت من شيء حي..خلقت من ضلع آدم يعني من جنب قلبه بالظبط علشان تكون هي سكينته وهو يحتويها بعطفهسنه الحياه في وجود آدم مع حواءسنه الحياه إنك تحتويها وتتطمنها لأن المرأه لا تعطي الحب لرجل فاقد لهذه الأشياءخلقت حواء من جزء من آدم رغم انها كانت ممكن تخلق بمعزل عنه..بس حكمه ربنا هنا أيه!..إن آدم يحس انها قطعه منه يا أيها الناساتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء...تعرفي بقا ليه الرجال قوامون علي الناس!!..وليه أصلا الرسول اوصي بحسن معاملتكم!!..علشان آدم خلق من تراب الأرضصلب يقدر يكافح في أي حاجه ينحت في الصخر زي ما بيقولوا..لكن حواء خلقت من المنطقه المحيطه بالقلب يعني هي روح من رقه ورحمه هي دي سجيتها ولو قويت وحاولت تثبت نفسها في مجال رجوليسجيتها دايما بتغلبها في مواقف كتيره..بس إنتوا فيكم حاجه عظيمه أوي إحنا ك اولاد آدم ما نعرفش نعملها..يوم ما الملائكه سألت سيدنا آدم ..هل تحبها يا آدم قال نعم..ولما كرروا نفس السؤال ل حواء قالت لا..رغم إن في قلبها أضعاف حبه ليها..وهنا بتظهر قوه المرأه بالتظاهر بعكس ما تخفيه حتي لا تثير شفقته..لان مفيش اصعب من أنك تعافر علشان تمنع الحمم البركانيه المنصهره جواك من انها تطفو علي حافه حديثك ف تثبت ضعفك ساعتها...كنت عاوز اقولك إني حبيت أحكيلك قصه آدم وحواء ..علشان منذ بدأ الخليقه كان للرحمه والموده بين الزوجين نبتات تنمو مهلا وعاشروهن بالمعروف..متزعليش لو يوم جيت عليك علشان رغم قوتي وقدرتي علي إني احميكي بس وقت ضعفي بنضطر نتبادل الأدوار وساعتها بحتاج انا الحمايه والحنان منك..مش عيب أكون طفل معاك ..مادام بهواك بشرع اللهوغرضنا رضاه.
إنت نبتتي اللي ربنا ربنا وهبهالي من الجنه وقالي اتطمني بيها..يا خير سند دنيا وجنه.
قام حمزه بطبع قبله حانيه علي جبينها ومن ثم دثرها جيدا داخل الفراش وهو يتابع...
مفيش شركه النهاردا..ومفيش خروج من الأوضه غير وإنت خارجه مع نيره..انا عاوز اقعد اطول وقت معاك لوحدنا.
اوقف سيارته علي ناصيه أحد الأرصفه منتظرا قدومها وما أن دلفت داخل سيارته حتي رددت بهدوء...
أزيك!!
أردفت سندرا بتلك الكلمات في ثبات في حين تابع قاسم بتساؤل...
سيبك مني..الاهم دلوقتي..قررتي هنعمل ايه في الجاي!.
إستدارت سندرا برأسها للنافذه ومن ثم رددت بوجوم...
إحنا مش هنأجر ناس يخلصوا منها..انا اللي هقوم بالموضوع دا بنفسي.
قاسم بذهول نعم!! إنت عارفه لو شافتك ايه اللي هيحصل!!..هنروح كلنا في ستين داهيه.
سندرا بتهكم وهتشوفني منين!!..ما هي هتكون بين عداد المۏتي.
قاسم بثبات وافرض ما ماتتش!!
سندرا بثقه هو إحتمال ضعيف بس مش هنستبعده وهخبي وشي ما تقلقش.
قاسم بتفهم تمام وهتعملي دا أمتي.
سندرا مكمله انا كلمت واحد معرفه..هيجيبلي عربيه وهنفذ بيها النهاردا بالليل.
بابا بابا بابا!!!
أردفت جويريه متابعه حديثها بنبرآت طفوليه وهي تهرول بإتجاه هشام المنهمك في اعماله علي الحاسوب وهنا تابع هشام بهدوء...
أيه يا حبيبتي!!
جويريه بحزن ماما بټعيط.
هشام بخضه بټعيط!!
هرول هشام مسرعا حيث تمدد زوجته جسدها في الفراش وما أن أبعد الغطاء عنها قليلا حتي وجدها تبكي بحرقه...
هشام بفزع وهو يحتضنها إليه رنيم مالك يا حبيبتي!!
أجهشت رنيم بالبكاء أكثر عن ذي قبل ثم رددت بنبرآت متقطعه...
حلمت ب ياسر يا هشام...جالي في الحلم وكان مبسوط مني وقالي وصلي شكري ل هشام إنه بيحب بنتي أوي كدا ومحافظ عليها..وقالي كمان انه بيحبني ومش ناسيني.
إمتعق وجه هشام من شده الضيق فقد شعر لوهله بشيئا يعتصر قلبه من شده الغيره..ولكنه كيف يغير من شخصا أصبح في ذمه الله..
وهنا تابع هشام بنبرآت حانيه...
أهدي يا حبيبتي..واستعيذي بالله..بس ما حدش بيحبك قدي يا رنيم ومحدش هيحس بلهفتي وفرحتي وانا بفوز بيك بعد صبر وۏجع سنين.
رمقته رنيم في هدوء وقامت بمحو قطرات الدموع بظهر كفيها كالأطفال مردده...
وانا عمر ظني فيك ما خاب للحظه..كفايه حنيتك عليها.
هشام بثبات انا عمري ما فكرت في أن جويريه مش بنتي..انا ناسي أصلا الموضوع دا..احساس غريب جوايا بيقولي دي بنتك حتي لو مش منك..كفايه أنها جزء من روح قره عيني.
حل الليل سريعا
إستيقظت ياسمين من سباتها لتجده يحتضنها بين ذراعيه بقوه وهنا حاولت ياسمين فك ذراعيه دون ان تقلق نومته وفي تلك اللحظه شعرت بوهج يشع من وجهه فقامت بوضع كفها علي غره رأسه ثم شهقت في فزع...
حرارته مرتفعه اووي.
حاولت ياسمين كثيرا إفاقته ولكن كان تنفسه بطيء جدا فقد تكررت تلك الحاله مجددا...
هرولت ياسمين إلي هاتفها وهي تبكي في فزع ومن
متابعة القراءة