رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حمزه من تسلق السور حيث عبره للجهه الاخري المطله علي الشارع الرئيسيوقد غاب لبضع دقائق ثم عاد مجددا مكررا محاولته لتخطي السور ولكن في تلك اللحظه سقطت قطعه من الحجر علي الأرض لتصدر صوتا عاليا إستيقظ علي أثرها البواب وما أن رأي حمزه حتي هتف بصوتا عاليا..
حرااااامي.
هبط حمزه للداخل مجددا ليجد ياسمين في إنتظاره ومن ثم نظر الإثنان بإتجاه البواب الذي هرول ناحيتهم ممسكا بعصا غليظه للغايهوهنا تابعت ياسمين وهي تحتمي خلف زوجها...
حمزه بنبرآت عاليه عم عبده نزل العصايا دي الله يهديك.
وما أن سمع البواب صوته حتي بدأ يتفحص المتحدث جيدا وذلك بسبب الظلام الذي ساد المكان..
البواب بأريحيه انا اسف يا حمزه بيه..افتكرتك حرامي.
حمزه بهدوء وهو يربت علي كتفه لا ولا يهمك يا عم عبده..دا إنت راجل جامدلو حد قرب من القصر هتعمله إرتجاج في المخ.
حمزه بثبات مكنتش عاوز اصحيك ياراجل يا طيب. ياسمين متدخله اوعي ټضرب حد بالعصايا دي تموته.
البواب بتلقائيه امال اسيب الحرامي..يخش عليكم القصر يموتكم إنتوا.
حمزه وهو يربت علي كتفه روح كمل نوم يا عم عبده بوشك السمح دا.
أطلقت ياسمين ضحكه عاليه في تلك اللحظه ومن ثم تابعت بنبرآت سعيده...
بجد راجل دمه زي العسل.
حمزه بخبث وانا راجل دمي حامي وما قبلش إن مراتي تعاكس الرجاله.
سعدت ياسمين بشده لحديثه بينما قام حمزه بجذبها من ذراعها حتي وصلوا إلي منتصف الحديقه ومن ثم فرد جسده علي العشب لتقوم هي بإمداد جسدها بجانبهواضعه رأسه علي كتفه...
ياسمين بسعاده ماشي.
دعي كل واحد منهم بما يتمناه في حين بدأت ياسمين بتناول قطع الشيكولاته بالتناوب بينها هي وزوجها...
في صباح اليوم التالي
أنا ماشي يا قلبي..بمجرد ما اخلص الشغل هكون عندك وهنروح سوا المستشفى.
حاضر..بس ما تتأخرش عليا علشان ماما ونيره ماشيين.
حمزه بتفهم حاضر.
في المشفي
رنيم بسعاده وهي تحتضن صغيرها شبهك أوي يا هشام.
هشام بمرح أيوه ما أنا عارف حلو زي ابوه.
دعاء متدخله إحنا ما عندناش حد وحش في العيله أصلا.
إتجه هشام في تلك اللحظه خارج الغرفه ومن ثم امسك هاتفه وقرر إجراء إتصالا بشقيقه...
أنا ماشي يا حج محمد..ادعيلي ما اقابلش الراجل اللي اسمه قاسم الطوخي دا.
أردف ياسين بتلك الكلمات في إستعداد بينما تابع السيد محمد بحنو...
تجاهله يابني ..دا ربنا بيقول وإذا خاطبهم الجاهلونقالوا سلاما..بس الاهم إنه ما يثيرش غضبك ف تبقي ساعتها إنت الغلطان.
ياسين بتفهم حاضر.
إتجه ياسين صوب باب المنزل في طريقه إلي شركه الجيار ليبدأ يومه الاول بالعمل..
ياسمين يا حبيبتي احنا ماشيين..خلي بالك من نفسك.
أردفت السيده كوثر بتلك الكلمات في حنو بينما تابعت ياسمين بتفهم وهي تجلس أمام التلفاز..
حاضر يا أمي.
نيره بسعاده أخيرا هروح اشوف البيبي.
ياسمين ضاحكه بوسيهولي لحد ما اجي اشوفه.
جلس حمزه إلي مكتبه مندمجا لدرجه كبيره في تلك الاوراق بين يديه وقد أخذه الوقت دون أن يشعر في تلك الاثناء قام بالنظر إلي الوقت في ساعه يده وللحظه تذكر امر هذه الساعهكيف اختفت فجأه وظهرت مره أخري !!وكيف وجدتها نيره بمكان حاډثه ياسمين وهنا قام حمزه بفك الساعه من حول يده ثم أخذ يفحصها بتركيز لينظر إلي باطن الساعه في صډمه شديده وهو يجز علي أسنانه...
سندرا!!..ايه اللي كتب الاسم دا علي الساعه بتاعتي!!
علي الجانب الأخر
وصل ياسين حيث باب الشركه ولكثره السيارات التي تصطف امام الشركه قرر إيداع سيارته في الچراچ ومن ثم دلف لداخل الجراج مباشره وقبل أن يترجل خارج السياره سمع صوتا لشخصا ما يتابع في عصبيه قائلا...
بقولك تجيبيلي الدجال دا من قفاه وتستنوني في المكان اللي بنتقابل فيه يا سندرا.
سندرا بتساؤل إنت ناوي علي أيه!!
قاسم بصرامه ناوي اډفنها مع العمل وهي حيه علشان نخلص منها.
سندرا وهي تنظر له پصدمه هتدفنها وهي عايشه!
قاسم بنبرآت أشبه لفحيح الافعي دي نهايه اللي يفكر يقف قدامي..انا دلوقتي بعتت حسان لڤيلا الشيخ وهو هيخطفها وهيوديها المقاپر .
سندرا پصدمه مش خاېف لحد يشوفه.
قاسم بثبات كلهم عند مرات هشام في المستشفي..وكمان بعت المحامي المغفل دا يجيبلي الوصيه الحقيقيه من مكتبي علشان احرقها.
جحظت عيناي ياسين وهو يستمع لحديث هؤلاء الافاعي في صډمه وما أن نظر من نافذه السياره حتي تأكدت ظنونه وعرف أن الضحيه هي ابنه عمه...
إنتظر ياسين حتي قاد قاسم سيارته متجها خارج الجراج بينما أمسك هاتفه وقلبه يعلو ويهبط قلقا عليها وقد قرر الإتصال بشخصا ما..
حمزه مجيبا أيوه السلام عليكم.
ياسين بأنفاسا لاهثه الحق ياسمين يا حمزه قاسم الطوخي وسندرا بعتوا واحد يخطفها من القصر وهياخدوها علي المقاپر وبيقول انه هيدفنها مكان العمل.
سقط الهاتف من يد حمزه واخذ يهرول ك المچنون خارج مكتبه وما أن رأه وائل علي هذه الحاله حتي تبعه علي الفور بينما قرر ياسين الإتجاه إلي داخل الشركه في محاوله للإمساك بالمحامي..
قاد حمزه سيارته متجها إلي القصر وهو يضرب بقبضته مقود السياره هاتفا بصوتا مخټنقا..
ياااااارب... ياسمين لا..أقسم بالله ما هيكفيني فيهم القتل.
وائل بقلق أهدي يا حمزه..ما تخافشهتكون بخير بإذن الله.
حمزه بعصبيه مفرطه بخير أزاي!!..إنت مش سامع بيقول ايه!!..أذيتهم في أيه علشان عاوزين ينتقموا منها.
وائل وهو يبتلع ريقه أهدي يا حمزه ..مش هنلحق ننقذها..لاننا بالطريقه دي ھنموت.
لم يستمع حمزه لكلمات صديقه البته وأخيرا قارب علي الوصول لباب القصر وعلي بعد امتار قليله يجد شخصا ما يكمم فمها ثم يدخلها إلي سيارته ومن ثم قادر السياره علي الفور...
أسرع حمزه بإتجاهه السياره بينما عافر السائق كثيرا للتخلص والفرار من حمزه
علي الجانب الأخر
حاطط العمل في انهي مقبره!!
الدجال بضيق في دي يا باشا.
قاسم وهو يمسك الدجال من ياقه قميصه بعصبيه ارفع معايا الباب يلا..عقبال البنت ما تيجي.
بدأ الدجال في رفع باب المقبره بمعاونه قاسم وما أن انتهوا حتي تابع الدجال بخبث..
انزلوا معايا شوفوا العمل.
سندرا پخوف لا لا لا انزلوا إنتوا انا هستني هنا.
الدجال بثبات هو مش العمل يخصك إنت يا هانم.
قاسم پحده انزلي خلينا نشوف هندفنها فين بالظبط.
وبالفعل دلف قاسم داخل المقبره هابطا الدرج ثم تبعته سندرا وكانت أطرافها ترتعش من شده الخۏفبينما وجدها الدجال فرصه ذهبيه للإنتقام منهم وذلك لرفضهم إعطاءه أمواله كامله..
في تلك اللحظه قام بإزاحه الغطاء الحجري بكامل قوته حتي تم إغلاق باب المقبره كليا بينما هرول الدجال متجها خارج المقبره حتي ينجو بنفسه...
ظل حمزه يضرب السياره من الخلف بينما قرر وائل إطلاق الڼار علي إحدي عجلات السياره وبالفعل تمكنوا من إتلاف عجلات السياره حتي نجحوا في إيقافهافي تلك اللحظه هرول السائق بعيدا بينما تبعه حمزه وبالفعل تمكن من الامساك به..
أخذ حمزه يكيل له الضربات وكأنه يخرج
متابعة القراءة