رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ربنا إني هشوفك أكيد.
ياسين مكملا بمرح شويه وهعيط يا جماعه..وبعدين يا بابا هتفضل موقفها علي الباب كدا!!.
محمد بحنو لا طبعا أتفضلي يا قلب عمك..دا البيت نور بوجودك.
جلست ياسمين في غرفه المعيشه الملحقه بالشقه وهنا تابع محمد في تساؤل..
واخبار حمزه جوزك ايه!!
ياسمين بإستفهام إنت تعرف حمزه يا عمي.
محمد بإبتسامه هادئه بالاسم بس..ما هو انا الشيخ اللي كتب كتابكم.
دا بجد!!..وليه مقولتش ساعتها.
محمد بهدوء ماكنش الوقت المناسب وخصوصا إني شوفت الحزن جوا عينكومن ساعتها وانا بدعيلك ربنا يرزقك السعاده.
ياسمين بحنو اللهم امين.
محمد بتساؤل ولهفه نفسي اشوفك يا ياسمين!
في تلك اللحظه نهض ياسين عن مقعده ومن ثم تابع بثبات...
طيب انا أروح اعملكم كوبايتين شاي حلوين..بعد أذنكم.
مالك يا عمو!!
محمد بحنو نفس عيون ابوكي بالظبط كنا بنحسده عليها..ماشاء الله وتبارك الخلاق ..بس قوليلي يا ياسمين ليه في حزن في عينك!!..وليه دايما بحلم إنك قاعده في مكان ضلمه وبتعيطي.
ياسمين بثبات بعد أن اسدلت نقابها علي وجهها مره أخري انا بخير جدا يا عميعندي زوج بيحترمني وبيتقي ربنا فياهزعل ليه انا.
ياسمين بترقب خير يارب!
محمد مكملا حلمت إنك قاعده بټعيطي في مكان ضلمه وانا جيت قعدت جنبك وكان معايا قفص صغير فيه 3 تفاحات وأول ما شوفتيهم فرحتي بيهم وقولتيلي كان نفسي فيهم اويبس الغريب إن في تفاحه منهم لونها غير الإتنين التانيين.
ياسمين بهدوء الله..وتفتكر دا أيه تفسيره!!
ياسمين بحزن لا يا عمو.
محمد بحنو احكيلي اللي واجعك يا ياسمين.
وقبل أن تجب ياسمين علي جمله عمها الأخيره وجدت هاتفها يعلن عن وصول إتصالافوضعت يدها علي فمها في تذكر حالما رأت اسم المتصل..
ايوه يا حمزه!
ياسمين بفزع انا في مشوار مهم ومسافه السكه وهكون في البيت.
في تلك اللحظه دلف ياسين مره أخري ثم تابع بمرح احلي كوبايتين شاي لأحلي ياسمين وبابا.
وهنا تابع حمزه بعد أن سمع ذاك الصوت بقولك إنت فين دلوقتي! وايه الصوت دا!!
ياسمين بصوتا خاڤتا حمزه خلاص انا جايه في الطريق.
ياسمين بنبرآت مضطربه حاضر
استأذنت ياسمين بالإنصراف علي وعد بزياره أخري لعمها ولكن بحضور حمزه ليتعرف عليه...
الف مبروك يا قاسم بيه..تصاميم شركتك راقيه جدا وتستحق الفوز.
أردف مدير الشركه المنافسه بتلك الكلمات بينما تابع قاسم بثقه..
كنت متوقع الفوز في جميع الأحوال .. وشكرا علي التهنئه الرقيقه منك.
هنأ الجميع قاسم الطوخي بفوزه بتلك المسابقه بينما أسرع بالدلوف خارج مقر العرض وما أن دلف داخل سيارته حتي جاءه إتصالا فتابع بثبات..
أهلا سندرا.
سندرا بتساؤل ها فرحني وقول إنك كسبت العرض!
قاسم بثقه طبعا ودي عاوزه كلام.
سندرا بمرح مبروووك كتير..وبسبب المناسبه الحلوه دي لازم تعشيني النهاردا.
قاسم بموافقه تمام جدا.
سندرا بإستكمال بس ما تنساش ميعادنا بكرا مع صاحب الاعمال.
قاسم بتفهم علي ميعادنا.
مالك يا حمزه وطالع علي أوضتك علي طول ليه!!
أردفت كوثر بتلك الكلمات في تساؤل في حين تابع حمزه بإختناق...
معلش يا أميمخنوق شويه ومحتاج انام.
كوثر بتفهم ماشي يابني نام دلوقتيبس لينا كلام مع بعض اكيد.
حمزه بثبات إن شاء الله.
صعد حمزه الدرج صوب غرفته مباشره واكثر ما يشغل تفكيره سماع صوت هذا الشاب بالقرب من هاتف زوجته...
مر مايقرب من الربع ساعه ظل يتمشي داخل الغرفه ذهابا وإيابا منتظرا إياها وما أن دلفت داخل الغرفه حتي تابع بنبرآت مقتضبه...
كنت فين!!..ومين الراجل اللي انا سمعت صوته دا!!.. وليه ماكونتيش في الشركه ولغيتي ميعاد المقابله!!
ياسمين بإستغراب مالك يا حمزه!
قام حمزه بتكوير قبضه يده ومن ثم لكم المرآه بعصبيه مفرطه حتي تهشمت إلي اجزاء صغيره مما أصابته بچروح طفيفه مرددا..
لما أسألك تردي عليا.
شهقت ياسمين في فزع وهرولت إليه وقامت بضم كفه بين كفها وهي تبكي بهيستيريه لا تعلم أتبكي من صريخه بها ام لان قلبها ڼزف ۏجعا من رؤيتها له علي تلك الحاله...
قامت ياسمين علي الفور بضمھ بين احضانها ثم رددت پبكاء..
أهدي بالله عليك..كفايه اللي بتعمله فيا دا..مش مستحمله أشوفك كدا.
جلسوا سويا إلي الارض ومازلت تحتضنه بل وډفن هو رأسه بين ضلوعها ك طفلا يلجأ إلي والدته ويحتمي بها هربا من قساوه الدنيا وثقل الحمل عليهوهنا بدأ حمزه يبكي بصوتا مرتفعا لاول مره تجده علي تلك الحالهفبعض الرجال يرفضون البكاء امام زوجاتهم ويرون في ذلك تقليل لرجولتهم ولكن قوله تعالي ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجالتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه..نعم هذه الآيه هي اكبر دليل علي أن بكائك ك رجل امام سكنك ليس بالشيء المهينف نعم زوجه تحترم دمعه زوجها وتدرك أن بكائك بين احضانهامنتهي الرجوله في حد ذاتهاهي سكنا لك ك اربعه حيطان يحتويانك من تلك البروده القارصه في ليله شتاء ..افهم تفاصيل زوجتك التي خلقت من ضلعك ستعرف أن ملاذك من الدنيا ينصب إليها...
تابعت ياسمين بنبرآت حانيه والدموع تنساب علي وجنتيها فقد اقسمت علي أن تشاركه ما يحزنه قبل أن تري إبتسامه سعادته...
حبيبي..اتكلم انا سامعاك.
لم يتحرك حمزه لوهله بل تابع بنبرآت مخټنقه...
خليكي حضناني وبس.
قبلت ياسمين رأسه في تلك اللحظه ومن ثم وضعت كفها علي غره رأسه وبدأت تتلو بعضا من آيات القراءن في هدوء وسکينه تامه وما أن انتهت حتي تابعت بنبرآت هادئه...
حمزه يلا نقوم من علي الأرض.
نهض حمزه بصحبه ياسمين حتي الفراش وبدأ في قص ما تعرض له من إهانه ولا يعلم من أين جاءته تلك المصېبه كما يسميها وهنا تابعت ياسمين بثبات..
اوعي تزعل يا حمزه..أوعي يوم تزعل من تهمه ما عملتهاش..لازم تكون واثق إن الحق هيظهر حتي لو طول بإذن الله حقك هيرجعلك..بس إنت قول يارب..وعارف كمان إحنا لو قومنا اتوضينا وصليت بيا إمام وبعدها قرأنا سوره يوسفربنا هيزيل الهم والغم عن قلوبنا وهيبدلنا مش بس سعاده لقلبك دا غير خيرات كتير في الجنه..وبشر.
حمزه بإرتياح ونعم بالله...يلا بينا نصلي.
وتمر الأيام ما يقرب من الشهرينأصبحت رنيم في الشهور الأخيره من حملها ومازلت ياسمين هي خير سكن لزوجها واكبر علاجا لجميع مواقفهوأصبحت العلاقه بين ياسمين وعمها اقوي مما سبق وكذلك حمزه الذي استقبل هذا الخبر بحب شديد وسعاده لسعاده زوجته وقد إقتربا من تحقيق امنيتهما المشتركه وهي حفظ القرءان..
هرولت ياسمين بإتجاه القصر وما أن دلفت حتي وجدته يجلس في بهو القصر بإنتظارها والجميع بصحبتهفي تلك اللحظه تابع حمزه رافعا حاجبيه...
روحتي فين يا هانم بعد ما خلصتي الندوه.
القت ياسمين التحيه ومن ثم إقتربت من زوجها ثم أمسكت بكفه في سعاده وقبل أن تتفوه بكلمه وجدت نيره تهرول إليها ثم رددت في سعاده...
ياسمين أنا عندي ليك خبر حلو
رمقتها ياسمين في حنو ومن ثم نظرت لحمزه مردده..
وانا كمان عندي خبر هيفرحكم..بس أيه رأيك نقول الخبرين مع بعض!!
نيره وهي توميء برأسها إيجابا
متابعة القراءة