رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
احم ..اقصد يا حكومه إنكم لو ما استخبيتوش من حلاوتكم هتجيبوا للي حواليكم ذنوب.
أطلقت كوثر ضحكه عاليه علي حديث ابنها في حين تابع نادر بنبرآت ضاحكه..
خليني ساكت.. دي نيره من حبها فيهبتبقي شويه وهتنام بيه.
في تلك اللحظه قطع حديثهم رنين هاتف ياسمين وما أن رأت المتصل حتي اجابت بإبتسامه حانيه..
عمتو..ازيك يا حبيبتي وحشتيني.
ياسمين بثبات الحمدلله على كل حال.
دعاء بطمأنينه دايما يا حياتي..إن شاء الله هاجي بالليل انا ورنيم وجويريه وهنقعد معاك كتير.
ياسمين بسعاده ماشي هستناكم.
وهنا تابع حمزه وهو يتناول الهاتف من ياسمين تعالي يا ست الكل وهعملكم سمك مشوي في جنينه القصر علشان ياسمين بتحبه.
حمزه بهدوء تسلمي يا ست الكلهنستناكم بالليل.
نادر ضاحكا بصوتا عاليا بعض الشيء ما تجيبيش رنيم معاك يا ماما..علشان هتاكل السمك كله.
دعاء مكمله عبر الهاتف طيب انا هقولها بقا..وهخليها تاكلك إنت بذات نفسك.
أستمر الحوار بينهم لبعض الوقت ولم يخل من الضحك بينما تابع حمزه بثبات..
دلف حمزه داخل القصر ومن ثم عاد مجددا يحمل بين يديه كاميرا بروفيشنال وطوقين من ورد الياسمين وقد زينه بماده ذهبيه من البرونز...
حمزه بحنو وهو يقترب من زوجته ثم يضع الطوق فوق راسها زي القمر.
سعدت ياسمين كثيرا من شكل الطوقفقد كان مبهر إلي درجه كبيره بالنسبه لها حيث تابعت بسعاده عارمه...
حمزه غامزا لها بعينيه علشان إنت لابساه.
وهنا تابعت نيره بإعتراض وفين تاجي!!
أبتسم لها حمزه بشده ومن ثم قام بوضع التاج الاخر علي رأسها مرددا بحنو..
هو انا اقدر اجيب لهناء حاجه وشيرين لا.
نادر بضحك مفرط علي رأيك هناء وشيرين..دا بالنقاب شبه اللهو الخفي.
نيره بغيظ طول ما إنت ما بتحبش النقاب هتروح الڼار.
حمزه بإستفهام لييييه!!..بتعمل ايه!!
نادر ملتفتا لها اقول!!
نيره ب لا مبالاه ما تقول ..ولا يهمني.
نادر بغيظ بتنسي تقلع النقاب وتنام بيهولما افتح عيني بالليل بتفزع.
لم يتماسك حمزه أكثر من ذلك فجلس أرضا من نوبه الضحك التي تعرض لها وتبعته ياسمين بينما وضعت نيره كلتا يديها حول خصرها مردده...
إتجهت نيره حيث صنبور المياه المخصص لري الأزهار او الحديقه بأكملها ومن ثم أمسكت خرطوم المياه ووجهته صوبهم قائله بغيظ..
اضحكوا بقا براحتكم.
جحظت عيناي السيده كوثر في صډمه ومن ثم تابعت بنبرآت ضاحكه...
استنوا يا مجانين لما ادخل انا جوا الاول هتبهدلوني.
صوبت نيره الخرطوم بإتجاههم بينما هب حمزه واقفا وامسك ياسمين من ذراعها وهرول بها لتجنب قطرات المياهبينما إتجه نادر ناحيه زوجته ثم امسكها وضمھا إليه مرددا...
يا مجنونه.
نادر ضاحكا مش بقول مجنونه.
قطع حديثهم هتاف حمزه بهم حيث تابع بهدوء..
تعالي يا نيره اقفي جنب ياسمين علشان أصوركم.
هرولت نيره بإتجاه ياسمينثم وقفت بمحاذاتها ليتابع حمزه وهو يلتقط لهم الصوره...
اضحكوا.
نادر بضحك دا ع أساس إن الضحكه هتبان.
حمزه بثقه اه عينيهم بتقفل شويه كدا..بيبان عليهم جدا.
أخذ نادر يعطس لفتره طويله وهنا تابعت نيره بقلق...
شكلك أخدت برد فعلا..تعالي علشان تغير هدومك.
إتجهت نيره مع زوجها للداخل في حين إلتفت حمزه لزوجته ثم تابع بحب...
يلا اقفي علشان اصورك بكذا وضعيه.
وقفت ياسمين أمامه مباشره ثم رددت بنبرآت واثقه...
أنا عندي وضعيه صوره جنان.
حمزه بإعجاب طيب يلا وريني!!
عدلت ياسمين من نقابها ومن ثم قامت بقلب عينيها بشكل مضحك حرفيا احولتقام حمزه بلقط الصوره لها وأخذ يضحك بطريقه هيستيريه مرددا وهو يقرب الكاميرا منها...
شكلك يهلك من الضحك.
ياسمين بغيظ امسحها يا حمزه.
حمزه برفض أبدا ما يحصل.
هرولت ياسمين ناحيتهمحاوله الإمساك بالكاميرا بينما قام هو بإحتضانها في هيام مرددا...
وحشتيني وإنت بتضحكي من قلبك كدا.
دفنت ياسمين رأسها بين ضلوعه ثم رددت بهدوء..
أسفه إن ضحكتي بتوحشك..مع إنك زوج ما ينفعش ما يضحكش في وشه..إحنا مكملين بعض بطريقه جميله جدا..يمكن علشان دايما كنت بدعي واقول يارب أختار لي ولا تخيرنيمفيش أحلي من دي دعوه..ساعتها بتنام وإنت متطمن علشان قدرك بين إيد العدل عز وجل.
حمزه بحنو يعني استاهل أكون معاك في الجنه.
ياسمين بهدوء اوعدك هطلبك من ربنا في الجنهوهنكمل فرحتنا ولعبنا هناك.
حمزه بتأمين اللهم امين.
ياريت تبلغي ياسمين هانم..انها خلصت كل الاجازات اللي مسموحلها بيها وياريت تبدأ الشغل من بكرا.
أردف قاسم بتلك الكلمات في صرامه بينما تابعت دعاء بضيق...
إنت عارف كويس اويإنها لسه تعبانه وبعدين راعي ان امتحاناتها بعد اسبوع وتقريبا هشام ونادر بيقوموا بشغلها.
قاسم بنبرآت عاليه مفيش حد بيدخل في شغل حد في الشركه عندي...ياريت تبلغيها بكلامي دا.
أنهي قاسم جملته الأخيره ومن ثم إنطلق خارج باب القصر في حين تابعت دعاء بضيق...
إنسان لا يطاق.
في تلك اللحظه قامت دعاء بإجراء إتصالا برنيم التي اخبرتها انها في طريقها للڤيلا وما أن وصلت حتي إصطحبتها دعاء متجهين إلي القصر..
وصلتا سويا حيث القصر الخاص بعائله الشيخ وقد رحبت السيده كوثر بهم ومن ثم جلسوا جميعا في حديقه القصر..
بدأ حمزه في إعداد الوجبه التي وعدهم بها بينما جلست ياسمين بصحبه السيده دعاء وفي تلك اللحظه تابعت دعاء بنبرآت هادئه...
ياسمينإنت حابه تقولي حاجه!!
ياسمين بهدوء انا حلمت ب بابا يا عمتو..بس ما كنش حلم حلو..هو انا ممكن اطلب منك طلب يا عمتو.
دعاء بترقب طبعا يا حبيبتي.
ياسمين مكمله انا عاوزه اضطلع بنفسي علي وصيه بابا..انا حاسه إن في حاجه غلط.
دعاء بشرود قليلا نفس أحساسي والله يا بنتي..هطلب من قاسم انه يورينا الوصيه بكرا...بس قوليلي هتقدري ترجعي تداومي علي شغلك!!
ياسمين بثبات انا هعين شخص يكمل شغلي.
دعاء بإستغراب شخص مين!!
ياسمين بهدوء ياسين..دا حقه وكمان هو هيقدر يقوم بالشغل علي أكمل وجه.
دعاء بسعاده فكره حلوه اوي..وعلشان إنت كمان تركزي في إمتحاناتك.
في تلك اللحظه قاطعهم حمزه مرددا بحماسه...
السمك جهز يا بشړ.
رنيم بشغف واو ريحته حلوه أوي.
حمزه ضاحكا طيب استني جوزك في الطريق.
دعاء متدخله أبعد عنها يا حمزه وهي جعانه.
نادر بمزاح ما تعرفيش هي حامل في سيد قشطه ولا أيه!!
رنيم بغيظ طيب لما هشام ييجي هقوله يا نادر.
وبعد مرور دقائق قدم هشام إليهم وبدأوا جميعا في تناول الطعام بسعاده شديده أساسها طيب العلاقات وصدق النوايا بينهم...
في تلك اللحظه تابعت رنيم بنبرآت متأوهه وهي تمسك اسفل بطنها قائله...
هشام..مش قادره بجد شكلي هولد.
هشام قاطبا حاجبيه مش هتولدي ولا حاجه يا روحيدا أكيد من كميه الاكل اللي اكلتيها.
رنيم پألم لا لا لا .
كوثر بتساؤل هي في الشهر الكام!
هشام مكملا في أول التاسع..صدقوني لسه بدريهي كل يوم تصحيني علي الموال دا..وتقومني مخضوض وبعدين الاقيها عاوزه تاكل واول ما اطلب الدليفيري تقوم واكله البيتزايتين وتنام تاني.
أطلق الجميع ضحكات مرح علي حديث هشام بينما تابعت رنيم بصړيخ بعد أن أشتد الألم عليها..
المرادي بجد يا هشامصدقني مش
متابعة القراءة