رواية كاملة الفصول من السادس وثلاثون للاربعون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وهتفضل معاك في القصر بردو.
حمزه بهدوء لا هتفضل معاك إنت بإذن الله.
نادر بإستغراب مش فاهم.
دعاء بحنو يعني إنت ونيره هتسافروا ع اول طياره ل باريس وتقضوا شهر العسل وهي مراتك رسمي نظمي.
نادر بفرحه ما بتهزروش مش كدا.
حمزه بإبتسامه هادئه هو إنت فاكر إن نيره بس اللي بيتعملها مفاجأت.
نادر بسعاده مفرطه وربنا إنت جدع ابن حلال.
إستقل الجميع سيارتهم حيث قام حمزه بإصطحاب اهل بيته وكذلك فعل نادر وهشام متجهين إلي موقع الزفاف غريب الأطوار ولكن هكذا ما رغب به نادر وحمزه ..
بمرور الوقت وصلت العربات امام الباب الرئيسي وبدأت الترحيبات بالعروسين وهنا إصطف الجميع سيارتهم ثم دلفوا للداخل حيث ينتظرها وائل وقاسم الطوخي بصحبه المأذون..
أنهي المأذون الاجراءات وتعالت التصفيقات من قبل المدعوين وهنا أسرع نادر ناحيه زوجته ثم قبل جبينها في هيام وهو يردد في أذنها هامسا..
نيره بسعاده ونبرآت أشبه للبكاء بحبك اوي.
نادر وهو يجذب كفها اليه ويقبله إنت لسه في مراحل الحب الاولي..انا عديت الليفل Level دا من زمان.
دعاء بسعاده يلا يا ولاد علشان تقطعوا الجاتوا.
وهنا جاءهم صوتها وهي تردد بنبرآت ثابته...
طيب مش تستنونا..علشان نفرح معاكم.
أيه جاب وش البومه دي هنا..ومين اللي دعاها أصلا.
نادر بثبات مش فاهم ايه جابها هنا.
سندرا بثقه بس انا طلعت احسن منكم وقبلت دعوه قاسم بيه .
إلتفتت دعاء ناحيه زوجها في صډمه حيث رمقته بنبرآت مغتاظه بينما تابعت السيده كوثر بمرح لتجنب حده الموقف...
حمزه بصوتا خاڤتا ل ياسمين تعالي عايزك.
ياسمين بضيق اه يا ريت مش عاوزه اقف هنا.
حمزه متفهما لما ترمي إليه حاضر.
خطت ياسمين بضع خطوات بصحبه حمزه ولكنها توقف لوهله وهي تردد بضيق...
ياربي..النقاب اتفك من ورا ..انا ما بحبش النقاب الستان أبدا.
ياسمين وهي توميء برأسها متفهمه تمام شويه وراجعه.
غادرت ياسمين المكان متجهه إلي المرحاض الملحق بالمكان وهنا نظر حمزه أمامه ليجد تلك الافعي تقترب منه ولكي يتجنب وجودها إتجه حيث تجلس والدته والجميع ليحبط مسعاها في التحدث معه...
زفرت سندرا في ضيق من فعلته وبعدها قررت تتبع خطوات ياسمين وقد راقبها حمزه وهي تفعل ذلك فقرر السير حيث تتواجد زوجته منتظرا إياها بالخارج...
دلفت سندرا داخل المرحاض لتصدم عندما تجد ياسمين قد أزاحت النقاب عن وجههاسعيا في معاودت ظبطه...
ظلت مثبته مقلتي عينيها علي ياسمين وأخيرا تحررت من صومعت صمتها وهي تتابع..
طلعتي جميله اوي.
ياسمين ملتفته إليها بإستغراب شكرا إنت أجمل.
سندرا بغيره من حق حمزه يتمسك بيك جدا ما هو طول عمره بيحب الجمال.
ياسمين بثبات وهي تهندم من وضعيه نقابها اخر حاجه بيفكر فيها حمزه الجمال..وعلشان يكون عندك خلفيهحمزه إتجوزني من غير ما يشوفنيوبعد أذنك ابعدي عنه وسيبينا في حالنا...وياريت اسمه ما يجيش علي لسانك تاني.
أنهت ياسمين جملتها الاخيره التي نطقت بها في ضيق ثم أسرعت متجهه للخارج لتجده ينتظرها بفضول...
حمزه مستفهما سندرا ضايقتك بحاجه!!
ياسمين بنفي مصاحب بإبتسامه رقيقه علي شفتيها لا خالص.
حمزه بحب طيب تعالي معايا.
ياسمين بتساؤل هنروح فين!!
حمزه بمرح بس تعالي.
أركبها حمزه تلك العربه المتنقله المتواجده داخل الاهرامات حتي وصلوا امام الهرم الاكبر وهنا تابع حمزه وهو يجذبها من ذراعها...
حمزه بثبات أيه رأيك نطلع لأخر الهرم!!
ياسمين پصدمه نعم!!..بالفستان!!..وعاوزني اطلع كل المسافه دي...حرام عليك يا مچنون.
حمزه وهو يشير بيده لشخصا ما....
إقترب منهم بلدوز كهربائي يقوم وائل بسواقته وما ان رأته ياسمين حتي وضعت يدها علي فمها وهي تردد في صډمه...
إنت بتفكر في أيه يا حمزه!!..إنت وصاحبك المچنون دا!
حمزه بضحك هنركب علي البلدوزر دا ووائل هيرفعنا للدرجه اللي فوق دي ونقعد عليها.
ياسمين وهي تنظر له بجانب عينيها بطل هزار يا حمزه ويلا نمشي.
حمزه بثبات قدامي يلا.
ياسمين بصړيخ ك الاطفال لااااااا عاااااااا
قام حمزه بحملها بين ذراعيه ثم اوقفها داخل هذا المربع الحديدي وقد إنضم إليها أيضا...
تشبثت به وهي تصرخ فزعا من النقله التي ترفعها للأعليبينما قام هو بإحتضانها في هدوء هامسا لها...
وصلنا.
نظرت ياسمين أمامها في خوف ومن ثم إتجهت إلي ذاك الحجر الكبير وقامت بالجلوس عليه وكذلك فعل حمزه...
حمزه موجها حديثه ل وائل شكرا يا غالي..عدي علينا بعد نصايه كدا.
وهنا إلتفت حمزه ناحيتها ليجدها تنظر له بوجهها مغتاظا وقد قرأ ذلك من الشراره التي تصدر من عينيها...
أنا هفضل قاعده هنا لحد ما اروح عند ربنا...ومش هنزل بالطريقه دي تاني..ومش مسامحاك أبدا.
أطلق حمزه ضحكه عاليه علي حديثها ومن ثم قام بإحتضانها وهو يتابع بحنو...
حقك عليا..بس انا جايبك هنا علشان نعمل خطوه حلوه اوي.
ياسمين بتساؤل خطوه ايه اللي ھټموټني علشانها!!
قام حمزه بوضع يده في جيب بنطاله ومن ثم أخرج منه كيسا كبيرا يحتوي علي العديد من البالونات وهنا تابع بإستكمال وهو يمسك بقلما بين يديه...
أنا دلوقتي هنفخ كل البلالين دي..وهديكي القلم دا هتكتبي علي كل بلونه الصفه اللي حبيتيها فيا وهنطيرها وكمام الصفه اللي مش بتحبيها ودي بقا هنفرقعها بدبوس علشان مش هتحصل مني تاني..اما بقا البلونه اللي علي شكل قلب دي ف هنكتب عليها اسامينا واسامي الاطفال اللي هنجيبهم.
ياسمين بفرحه الله..حقيقي فكره حلوه اوي يا حمزه.
بدأ حمزه في نفخ البالونات وقام بإعطاء الواحده تلو الأخري ل ياسمين وقد قامت بتدوين ما طلبه منها وهنا تابع بتساؤل وهو يلتقط البالونه الأولي...
خلينا نشوف اول بالونه...اممم العصبيه ودي طبعا من الصفات اللي بتكرهيها فيا.
ياسمين بتأكيد الصراحه اه
أمسك حمزه دبوسا بين أصابعه وقام بوخذ البالونه حتي تلاشت إلي قطع صغيره ومن ثم فعل ذلك في الباقي فقد قام بإطلاق سراح البالونات المدون عليها مزاياه التي تعشقها ياسمينوما أن وصل إلي البالونه التي تتخذ شكل القلب حتي شرع في قراءه المدون عليها بسعاده ...
حمزه وياسمين..وحمزه تاني دا هيكون ابنناورنيم ونيره وحياء ومليكه ومرام وخديجه وبيسان و رهف و جويريه وهيا ومالك وعدي وسيف وعبدالله...ما شاء الله متجوز ارنبه.
ياسمين بضحك الله اكبر..احسد ولادي بقا.
حمزه مكملا دا احنا نفتح بقا حضانه ونسميها قافله آل الشيخ..علي بركه الله.
أطلقت ياسمين ضحكه طويله علي حديثه ومن ثم إقتربت منه وطبعت قبله حانيه علي انفه مردده..
وستظل طفلي الكبير.
مر الكثير من الوقت الذي حمل في طياته جميع معاني السعاده والحب بينهما ومن ثم إنطلقت عائدين لتوديع نيره ونادر لبدء رحلتهما الزوجيه معا والتي ستبدأ بزياره المكان المفضل لنيره..
حمزه وهو يحتضن شقيقته خلي بالك منها يا نادر..أختي دين في رقبتك.
نادر بحب في عنيا.
تمني الجميع لهم السعاده ومن ثم إنطلق
متابعة القراءة