رواية جديدة الفصول التاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اخرى ومازالت ابتسامته لاتفارقه انا عاوز مصلحتك 
قاطعهم شريف متسائلا هو فى ايه 
اشارت ندى لادهم اسال الاستاذ المحترم بيحاول يدخل فى حاجة متخصوش 
حاجة ايه انا مش فاهم حاجة 
وقف ادهم امامهاوعاد والتف لشريف كل الحكاية ان الانسة ندى كانت قاعدة مع شاب فى مكتبها لوحدهم وضحكهم كان صوته عالى اوى انا غلطت عشان نبهتها 
ڼهرته قائلة انت مالك حد قالك اتدخل 
لامحدش قالى بس شايف انك غلطانة 
خلى وجهة نظرك دى لنفسك متفرضهاش عليا ممكن 
قاطعها شريف قائلا مين ده ياندى يقصد مين 
يقصد كريم ياشريف 
اؤما براسه متفهما طيب معلش روحى انتى على شغلك وبعدين نتكلم 
نظرة حانقة القتها على ادهم قبل ان تغادر التف لشريف قائلا شريف انا محاولتش اتدخل ولا حاجة بس الوضع لقيته مش مظبوط قلت انبهها 
لا انت بتحاول ترد اللى عملته فيك قبل كده ياادهم بس انت غلط كان المفروض تسال وتعرف ده يبقى مين...........كريم ده يبقى اخو ندى 
رفع أدهم حاجبيه بدهشة اخوها ازاى انت مش قلت عمك مكنش عنده غير ندى 
ايوه بس كريم اخوها من الام وبيتدرب هنا فى الشركة من فترة جنب دراسته 
عض على شفتيه بخزى قائلا انا اسف والله ياشريف انا مكنتش اعرف انا هروح لندى واعتذرلها 
قبل ماتعتذر لندى يااأدهم لازم تعرف ان ندى شافت كتير اوى من وهى صغيرة لحد دلوقتى ومش حمل اهانة زى دى 
انا اسف جدا والله انا غلطان وهروح اعتذرلها فورا بس ممكن اسالك سؤال 
خير
ايه حكايتها وتقصد ايه انها قاست كتير 
سرد عليه قصتها ومعاناتها منذ انفصال والداها وزواج كل منهما وتشتتها بينهم وارتباطها بآدم وحبهم الذى قضى عليه بسببه وكيف كان له دور فى انفصالهما وماعانته منذ ذلك الوقت من احداث كثيرة اثرت بها 
ظل أدهم مستمعا لكل كلمة وبداخله الم لالمها ولوم لنفسه على معاملته لها وسوء ظنه وجب عليه الاعتذار لها ولكن هل ستقبل اعتذاره ام ترفضه 
دخلت صباحا لمكتبها كالمعتاد القت تحية الصباح على مساعدتها فتحت باب غرفتها لتفاجئ ببوكيه من الورد على مكتبها اقتربت مندهشة وهى تنظر اليه رفعته تتامله ويالها من ورود حمراء واخرى بيضاء جميلة تبعث بالنفس الهدوء والراحة ابعدتها قليلا متسائلة عمن وضعها على مكتبها ضغطت زر بجوارها استدعت سكرتيرة مكتبها التى اتتها مسرعة 
مين جاب الورد ده ياهدى 
_مش عارفة والله انا دخلت المكتب الصبح لقيته هنا 
عادت ونظرت الى الورد مرة اخرى وزادت حيرتها اضعاف قبل ان تشير لها بالرحيل 
لاحظت وجود كارت جذبته لتقرا رسالة من بعثه إليها 
انا آسف ياريت تقبلى اعتذارى 
لم يكن الامر صعبا عليها فليس غيره هو من اساء اليها وجاء الان ليعتذر جلست على كرسيها تتأمل الورود وعلى ثغرها ابتسامة وشعور افتقدته منذ زمن ان تجد من يهتم بها من يهديها هدية وان كانت بسيطة ولكن لها فى نفسها أثر قوى ..........ولكنها عادت وافاقت من خيالها باعدة كل الافكار التى حلت على راسها ابعدتهم عن نظرها لتبدا عملها محاولة الانشغال فيه 
انتهى يومها وجسدها يزداد ارهاقا وهى تجاهد حتى تنهى عملها حتى استسلمت اخيرا عندما انتهى وقت العمل غادرت وهى تحمل الورود ماان خرجت من الشركة حتى وجدته يقف بجانب سيارتها وقفت قليلا متعجبة منه ومن تحوله فى ليلة وضحاها اتجهت نحو السيارة ليبتسم لها وهى تقترب على فكرة انا مستنى من زمان اوى 
وايه اللى يخليك تستنى كتير اوى 
ابدا فى واحدة مستنيها 
فتحت باب السيارة قائلة وتستنى فى الشمس كده خاف على نفسك تجيلك ضړبة شمس ولا حاجة 
ضحك قائلا ليه بس كده هو انا عملت فيكى حاجة عشان تكرهينى كده
وانا اكرهك ليه 
يعنى مسمحانى 
على ايه .................انت حبيت ترد اللى انا عملته معاك بس عملتها بحركة وحشة اوى على فكرة 
اخفض راسه اسفا انا عارف انى اساءت ليكى وانا ياستى بعتذرلك ممكن تقبلى اعتذارى 
مفيش اعتذار ولا حاجة يااستاذ أدهم بس ياريت بعد كده تاخد بالك من تصرفاتك 
ماشى المرة الجاية هخد بالى .............بس ممكن تقبلى عزومتى على الغداء
نظرت اليه متعجبة غداء ايه لو على الاعتذار خلاص قبلته ملوش لازمة الغداء 
ياستى اعتبريه عربون صداقة 
انا اسفة احنا ممكن نكون اصدقاء بس من غير غداء ولا غيره عن اذنك 
ايلوم نفسه على اساءة ظنه بها ام يلومها على تفكيره بها اقټحمت صورتها مخيلته كلما حاول التركيز فى عمله تحل صورتها امامه لايدرى ماجذبه اليها ..........بها شئ مختلف يجذبه نحوها ماهو لايعلم مشتت العقل يخشى على قلبه الدخول فى متاهة لابداية لها ولا نهاية يعلم انها قاست منذ انفصالها عن حبيبها القديم ويعلم جيدا انها رافضة للارتباط من بعده هل مازالت تحبه ومازالت منتظرة ان ياتى يوما ويعود ام انها لم
تم نسخ الرابط