رواية جديدة الفصول التاسع والعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عمر والدتها او اكثر
تحاملت على نفسها لتخرج من القصر دموعها غشيت عيناها اصطدمت بأحدهم فرفعت رأسها معتذرة أنا آسفة
ديما كده تغلطى فيا ياندى
رفعت راسها لتجد أدهم أمامها دهشت لحضوره الحفلة ولكنها لم تكن بمزاج جيد لألقاء أسئلة عليه معلش ياآدهم أنا آسفة
لاحظ ضعفها وعيونها الدامعة حثه فضوله على معرفة مابها ندى مالك انتى تعبانة
انتى جاية هنا لوحدك
لا شريف كان معايا بس انا تعبت ومقدرتش استنى
خلاص تعالى معايا اوصلك
لا ملوش لزوم ياأدهم ادخل انت انا هشوف اى تاكسى واروح
اجابها رافضا لاطبعا مستحيل اسيبك تمشى لوحدك
مش عاوزة اتعبك
ابتسم قائلا ياستى تعبك راحة اتفضلى
عاد شريف إلى حيث تركها لم يجدها جال بعيناه عنها لم يجد لها أثر هاتفها كثيرا ولكن هاتفها كان مغلقا زفر پغضب التف ليجد آدم خلفه تماما
عقد حاجبيه پغضب قائلا فين ندى ياآدم عملت فيها ايه
رفع كتفيه قائلا كانت معايا ومشيت
رفع اصبعه فى وجهه محذرا صوتك ميعلاش فى بيتى ياشريف مفهوم
ابتسم شريف بسخرية تحت آمرك ياآدم باشا بس معلش اعذرنى قلقان عليها اوى اصلها متعرفش تتحرك من غيرى
لما المته كلماته الم تعد زوجته الم تعد غريبة عنه اصبحت فى عصمة رجل آخر غيره ولكن هذا الرجل من سلبه إياها من فعل كل شئ ليفرق بينهم يقف امامه الان متحدثا عنها وعن خوفه عليها وحمايتها كان دوره مسبقا لكنه الان اصبح ماضى ذكرى فى حياتها لم يعد له مكان الان رفع راسه محاولاابعاد فكرة الغيرة عن عقله وتفكيره اخرجه صوت شريف عن حديثه مع نفسه ناظرا إليه بنظرة ذات مغزى
تركه ساخطا عليه يود لو انه اهانه وطرده من بيته شړ طردة ولكن وقتها لن يراها مرة أخرى ستسوء العلاقة بين مجموعته وشركة شريف ولن يكون هناك تعامل وهذا آخر ما يتمناه
تركه راحلا وهو مازال يحاول الوصول اليها ولكن هاتفها مازال مغلقا
.........................
اؤمات براسها قائلة الحمدلله آسفة ياأدهم مخدتش بالى
الټفت تتابع الطريق وتخفى عيناها عنه وعن اى احد يلاحظ دموعها لاابدا انا كويسة بس ارهاق من الشغل وكده
على فكرة انتى غلطانة ليه بتتعبى نفسك فى الشغل الدنيا مش هتطير بالراحة على نفسك مفيش حاجة تستاهل
وكأنه يعلم مابها بالفعل ليس بالعالم مايستحق ان تفنى نفسها لاجله بالفعل كانت مخطئة كل ماكانت تفعله هو قتل روحها بالبطئ فى عملها معتقدة انه يمكن ان تنساه ولكنه لم يفارقها يوما رغم مافعله بها سابقا لم تنساه ولكن الليلة تختلف ليلة انقشع امامها ظلام وعتمة ليل لتعترف لنفسها على الاقل انها كانت غبية حمقاء انتظرت سنوات رافضة ان تكون لغيره وهو بكل بساطة عاد متزوجا باخرى مايشفع له عندها انه يعتقد انها تزوجت من شريف ولها حياتها ولكن ماذا ان علم انها لم تتزوجه ايغير هذا فى الامر شيئا بالفعل لن يجدى نفعا فستائر النهاية نزلت معلنة انتهاء العرض المسرحى السخيف
.............................
انتهت الحفلة وخلت الفيلا من المدعوين مع سطوع فجر يوم جديد ولكن هناك من لم يذق طعم النوم يجوب حديقة منزله ذهابا وإيابا لاتفارقه سيجارته واحدة تلو الاخرى ينفث غضبه وسخطه بهالكنها لم تكن كافية خلع ملابسه وفى لحظات القى بجسده فى حمام السباحة ضاربا الماء بقوةوكأن رؤيتها بعد تلك السنوات كانت كالملح فوق چرح كان يظنه تعافى وطاب كانت بجوار غيره من كانت له اصبحت لرجل اخر فهل نال قلبها كما نال جسدها ام ظل قلبها صامدا لاجله خرج من الماء بعصبية يزفر بحنق كلما تخليها معه افاق على لمسة رقيقة فوق كتفه رفع عيناه ليجد آسيا التى اقټحمت حياته فجأة بعدما توفى زوجها ووفت عدتها تلاحقه فى كل مكان تميزه دونا عن اقرانه فى عمله بما انها صاحبة العمل والشركة اعتقد انها تميزها لتفوقه فى عمله ولكن الامر زاد عن الحد وقبل ان يحادثها مستنكرا طريقتها التى جذبت إليه الانظار الحاقدة والمتسائلة القت فى وجهه قنبلة لم يتوقعها عندما عرضت عليه الزواج صراحتها تخطت توقعاته الجمت لسان حاله من هول صډمته
متابعة القراءة