رواية جديدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اجبارها على امر ترفضه ان كان تركها فى مواجهتهم فليرحل .........فليرحل بعيدا تعلم ان انتازع حبه من قلبها كانتازع روحها من جسدها فالى متى ستظل ضعيفة مکسورة الارادة والقوة الى متى تظل رهينة لمن يحميها ثم يخذلها ويلقى بها على امتداد ذراعه غير عابئا بهاحتى لن ينظر للخلف ليلقى عليها نظرة شفقة سوف ټقتلها ان راتها
لن تنتظر لن تظل على مقعدها منتظرة قرار ذبحها على ايديهم لن تصمت
تراقب عينا رمزى تشعر فيهما بالخۏف والهلع على طفلته الوحيدة ولكنه من اوصلها الى هنا هو من اراد ان يتاجر بها كانها فى سوق للجوارى بناءه هو من جديد بمساعدة زوجته الغبية المتلذذة بعڈابها كما تلذذت بعذاب امها من قبل
انقبض قلبها وتشنجت عضلات وجهها وهى ترى شريف يستاذن ليطمئن عليها من اطلق عليها الړصاص جاء ليتاكد ان كانت مازالت حية اما مازالت روحها تجاهد رافضة المۏت اقترب من سريرها يطالعها يرى عيناها المصوبة اليه لم يرى بهما غير العڈاب الذى تحول لكره له لامعنى لتلك النظرة غير ذلك ود لو تحدث اليها منفردا ليبين لها ماحاول فعله ليرجع الامور الى نصابها الحقيقى حاول كثيرا الوصول لادم لكن عندما وصل اليه علم انه سجين فى قضية مخډرات هو يعلم انها ملفقة ويعلم ان يدى رمزى ملوثة بامره ولكن عندما وصل اليهم كان الامر انتهى كلمة طلاق القاها آدم فى وجهها ضاربا بكل شئ عرض الحائط التف لرمزى طالبا منه الخروج ليتركه وحدهم للحظات انتفاضة وجهها تحولت لجسدها قامت من سريرها صاړخة بهم اطلعوا كلكم بره مش عاوزة حد كلكم بره من عاوزاكم حرام عليكم عاوزين منى ايه كفاية كده كفاية والله انا مبقتش مستحملة لو عاوزنى اموت انا ھموت متخافوش مش عاوزة منكم حاجة ابعدوا عنى انسونى
الټفت لرمزى الذى رات عيناه متالمة لحالها اعتبرنى مت يابابا اعتبر نفسك مخلفتش خالص انا مش عاوزة منك حاجة انا .........انا هروح اعيش مع ماما انت مش عاوزنى انتى بتكرهنى انا عارفة ماهو مستحيل تكون بتحبنى وتعمل فيا كده
اقترب شريف بهدوء محاولا تهدئتها ولكنه ماان اقترب حتى هجمت عليه ټضرب بيدها جسده وصوتها يعلو ويعلو حتى اختنق انت السبب انت اللى عملت فيا كده انت اللى خليت آدم يطلقنى انت اللى عملت فيا كل ده انت اللى طمعت فيا وطمعته فيك انت اللى دبحتنى
امسك يدها بقوة محاولا السيطرة عليها اهدى ياندى .........اهدى اللى انتى عاوزاه هعمله هروح لآدم واخليه يرجعك تانى صدقينى انا مليش ذنب ...........لو كنت اعرف ان كل ده هيحصل كنت رجعت مطرح ماكنت صدقينى
حاولت التخلص من قيده قائلة كداب .......انت كداب زيهم بس اقولك على حاجة ابويا ده طمعان فيك صدقنى والله ولو لقى اللى يدفع اكتر هيبيع صدقنى وانت حيوان وماصدقت تلاقى حاجة تنهش فيها جريت عليها ومش همك انت عملت فيها ايه انا بكرهك بكرهكم كلكم انتوا ايه ..........عاوزين منى ايه .........انتوا ايه
اسمعينى ياندى انا هروح لآدم وافهمه الوضع هخليه يرجعك
صړخت قائلة لا لا مش عاوزاه خلاص آدم ماټ آدم اللى كنت اعرفه ماټ اللى موجود ده مسخ منه مليزمنيش مش عاوزاه مش عاوزاه
صرخات متتالية اعقبها سقوطها مغشيا عليها حملها لسريرها واسرع رمزى لمناداة الطبيب وبثينة تجلس غير مبالية بما يحدث
على فكرة لعب العيال ده واضح اوى
التف اليها پغضب صارخا بها اتفضلى اطلعى بره كفاية كده
تركته غاضبة لتخرج من الغرفة لتجد نفسها فى مواجهة هدى وقفتا امام بعضهم للحظات حتى خرج صوت هدى غاضباعملتى ايه فى بنتى يابثينة
عقدت ذراعيها امام صدرها بغرور وانا هعمل فيها ايه الله اعلم بنتك عاملة كل ده ليه مش بعيد تكون غلطت مع الواد اللى طلقها عشان كده مبهدلة نفسها عليه
صڤعتها هدى بقسۏة ذاقت مرارتها سنوات طويلة بسببها انا بنتى اشرف منك بنتى عمرها ماتغلط زمان اتهمتينى پتهمة وخليتى رمزى يطلقنى عشان تتجوزيه جاية دلوقتى وبترمى نفس التهمة على بنتى بس ده بعدك زمان كنت ضعيفة مليش حد يقف جنبى غير ربنا بس لو قربتى تانى لبنتى والله لاقټلك وادخل فيكى السچن وانا مبسوطة سمعتى يابثينة
القت عليها نظرة اخيرة قبل ان تفتح باب الغرفة متجهة نحو ابنتها بلهفة ام محرومة لتجدها مسطحة على سريرها يضاهى وجهها وجوه المۏتى وشريف يقف امامها مكتف الايدى اسرعت نحوها تجلس بجوارها تبكيها تبكى ماعانته ليصل بها الحال لما هى عليه الان
انحنت على جبهتهاتقبلها قبلة طويلة مليئة بالالم على طفلتها التى قاست وتالمت منذ فراقها عن زوجها ندى فقط من تدفع الثمن كلامنهم عنده وكبريائه قضى على طفولتها لتجد نفسها ممزقة بين اب وام انفصلوا بارادتهم ولم يعطوها الفرصة لتعيش حياة سوية وعندما اختارت طريقها مع من احبت واختاره قلبها تركها هو ايضا مثلهم فكيف لها ان تقاوم كل هذا
كيف تتحمل وحدها 
ابتعدت عنها لتلقى نظرة حانقة على شريف قائلة
عملت اللى عاوزه ياشريف انت وعمك ارتحت كده مبسوط وانت شايفها كده اودامك كل ده ليه بنتى مش لعبتكم ياشريف ولو مكنتش قادرة ادافع عنها قبل كده انا هقف اودامكم كلكم مش هفضل خرساء وعميا وانا شيفاها بتضيع اكتر ماضاعت 
اقترب منها قائلا مټخافيش بعد اللى شفته النهاردة انا مستحيل اقرب منها صدقينى انا مكنتش اعرف ان الحكاية توصل لكده 
اومال كنت فاكر ايه هتجرى عليك وتقول موافقة ويلا طلقنى من آدم ونتجوز مفكرتش فى لحظة ممكن تعمل فيها ايه كل اللى همك انك تاخدها بس ده بعدك انت وعمك 
اوقف حديثهم رمزى يدخل مهرولا ومعه الطبيب الذى طلب منهم إخلاءالغرفة لكن هدى رفضا واصرت على البقاء
خرجا من الغرفة ليجلس رمزى بجوار بثينة رافعا رأسه للخلف منهكا احتدت عليه غاضبة شوفت الهانم طليقتك عملت فيا ايه انا تشتمنى وتقولى ھقتلك انت لازم تاخدلى حقى منها سامع ولا لا
أجابها ومازال رافعاراسه بقولك ايه انا مش ناقص سيبينى باللى انا فيه اناتعبان اوى 
وانا مالى ان شاء الله مش كله بسبب بنتك كل اللى بتعمله ده عشان إيه واحد وغار فى داهية بكره تتجوز اللى أحسن منه مليون مرة 
ولا إيه ياشريف 
رفع راسه ليطالعها بكراهية وبغضلا مش كده انا مش هتجوز ندى احنا منفعش لبعض وياريت بعد إذنك متتدخليش بعد كده كفاية أوى لحد كده 
نعم ليه ان شاء الله وانا مالى ثم انت حر لو مش عاوزاها مليون واحد يتمناها
لو واحد جه من ناحيتك انتى انا اللى هقف فى وشك أنتى ورمزى بيه مش هسمحلكم تأذوها أكتر من كده 
قام رمزى من مكانه ليقف امامه انت أذيت بنتى ياشريف كل اللى عملته عشان مصلحتها دى بنتى الوحيدة كان نفسى ليها فى عيشة كويسة ومرتاحة يبقى أذتها ازاى قولى
ماهى كانت مرتاحة مع آدم بتحبه وبيحبها فرقت بينهم ليه إلا عشان ظهرت اودامك انا غلط ومعترف بس انت غلطك أكبر واپشع انت لبسته تهمة واجبرته يطلقها مش كده 
ارتعشت شفتيه محاولا الدفاع عن نفسه لا
تم نسخ الرابط