رواية جديدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
......بس ياعينى على حسن اخوك واللى هيجراله
التف اليه بحدة واخويا ماله
ابدا اللى اعرفه انه نفسه ومنى عينه انه يتعين وكيل نيابة تخيل انت كده لما يشوفوا ملفه ويعرفوا ان اخوه المحترم تاجر مخډرات .....طبعا ياعينى كل احلامه هتطير فى الهواء زى دخان السېجارة دى بالظبط
ولا والدك حضرة وكيل الوزارة المحترم لما ياعينى يخرج معاش مبكر بسبب ابنه وسمعته تخيل انت كده منظره اودام الناس وهى شمتانة فيه .......ولا اختك ست البنات اللى هتعنس بسببك طبعا وهو مين مچنون يقدر يقرب منها وهى اخت تاجر المخډرات الا بقى لو عايزنى اجيبها القسم للرجالة هنا يتسلوا بيها
لم تستطيع قدميه حمله اكثر من ذلك تهاوت قدميه ليسقط پعنف على كرسيه يكاد يجزم انه بكابوس بشع ود لو خرج منه للحقيقة ولكنه واقع اليم هو وحده بيده ان يمنع عن اهله كل هذه المصائب هو وحده ايضا قادر على الصاق عاره باهله باقى عمرهم قادر على حرمان اخيه من حلم سعى اليه منذ صغره حلم شقيقته ان تصبح عروس ان تحافظ على شرفها وعفتها الى ماشاء الله لها بالزوج الذى تتمناه والده الذى هيوصم العاړ جبينه بسببه والدته مريضة القلب التى يمكن للحزن ان يقضى عليها فى لحظة
انا هسيبك النهاردة وبكرة هعرف ردك مع انى عارف بس اهو خد فرصتك برضه شفت انا بقى حقانى ازاى سلام يا دكتور
.....................
سبق السيف العزل لم تعد امامه اختيارات اما قاټلا او مقتول لن يهمه امره ان كان مقتولا ولكن عائلته هى التى ستدفع ثمن عناده ورفضه طلاقها اندس فى جانب الزنزانة المظلمة إلا من شعاع القمر الذى اكتمل اليوم نظر إليه من بعيد هل سيظل يراه من خلف القضبان ام سيخرج لحياته من جديد ولكن هى هل ستغفر له تخليه عنها هل ستغفر ضعفه وقلة حيلته ولكن ماباليد حيلة اما حياته وحبه او حياة اخرين ليس لهم ادنى ذنب
............
استيقظت باكرا لتلحق بابراهيم زوج والدتها الذى وكل للدفاع عن آدم ولكن إلى الان لم يستطيع ايجاد اى طريقة لخروج آدم من القضية دون خسائر
صباح الخير
رفع إبراهيم نظره إليها مبتسما صباح الفل ياندى تعالى افطرى معايا وافتحى نفسى بدل ماافطر لوحدى
لا ياعمو معلش مليش نفس ...... انت رايح لآدم مش كده
جلست بجواره قائلة بترجى عشان خاطرى ياعمو خدنى معاك عايزة اشوفه واطمئن عليه عشان خاطرى ياعمو آخر مرة هروح معاك بس اشوفه واطمن عليه
اجابها باستسلام وهو يعلم انها لن تتراجع خلاص يابنتى هاخدك معايا وربنا يستر من زعل آدم
...........
رجل فى أواخر عقده السادس من عمره يجلس على كرسيه ساخطا مكفهر الوجه غاضبااتجهت زوجته إليه جلست بجواره محاولة التخفيف عنه ولكن قلبه المشتعل بالڠضب لن يستطيع احد على مواجهته حتى ينفث عن غضبه
خلاص بقى ياحسين ملهاش لازمة العصبية دى اتكلم معاه وافهم هو عمل كده ليه
التف إليها پغضب افهم ايه ياست انتى ابنك المحترم ساعد عمه ابو عقل خرفان انه يطلق بنته من جوزهاابنك شكله كبر وخرف عايز يطلق واحدة من جوزها ويتجوزها هو فى حد يعمل كده ياناس
ماهو اخوك رمزى برضه هو اللى غلطان البنت ومبسوطة مع خطيبها يعمل كده ليه
وقف مستندا على عصاه عشان طماع طمع فى ابنك وفلوسه قال ده راجع من بره ومعاه قرشين الف عليه واعمل مصلحة بس توصل لحد كده يعمل كده فى بنته ده مش بنى آدم ده حيوان
طب استهدى بالله كده واما شريف يصحى اتكلم معاه
ده انا هكسر دماغه لازم هو بنفسه يروح لخطيب ندى ويعتذرله ويصلح اللى خسروا بغباءه
صباح الخير ياجماعة
التف پغضب هادر ناحية الصوت
صحى النوم ياسى شريف
تعجب من لهجة والده الساخرة
صباح الخير يابابا خير فى حاجة
فى حاجات يااخويا ايه اللى عملته مع ندى بنت عمك ده
ارتبك قليلا وهو يقترب من والده بحذر
انا معملتش حاجة ...... عمى رمزى شايف انهم مش مناسبين لبعض عشان كده عايز يطلقها منه
_اه وانت بقى عملت ايه اتفقت معاه على ايه ياشريف
عمك كلمنى وقالى انك عاوز تتجوز ندى انت اټجننت
ارتبك وزدات قطرات العرق فوق جبينه مبعدا وجهه عن ابيه يابابا عمى اكدلى ان ندى مش عاوزاه ده غير ان ظروفه وحشة وهيبهدلها معاه
آه وحضرتك بقى الفارس المغوار انت العريس اللقطة المناسب مش كده جتك خيبة وانت غبى ....... لسه بعد ده كله مش فاهم رمزى مش فاهم انه طمعان فيك وفى فلوسك عمره طماع وغدار وانت بغباءك بتقويه
انت عارف انت عملت ايه ياشريف انت عملت حاجة ربنا ورسوله نهى عنها
ولا يخطبن أحدكم على خطبة أخيه
اقترب منه قائلا بصرامة هتروح دلوقتى لعمك وتقوله انك مش هتقدر تكمل اللعبة دى خليه يرجع البنت لخطيبها وانت دور على بنت الحلال اللى تناسبك تكون قريبة من سنك مش عيلة بينك وبينها يجى عشرين سنة تحرمها ليه من شبابها تحرمها ليه من راجل اختارته راجل محترم بجد اى راجل يتمناه لبنته
حاول الاعتراض قائلا أيوه يابابا بس انا عاوزاها عايز اتجوزها
رفع كفه ليصفعه غاضبا قسما بالله العلى العظيم لاكون متبرى منك ليوم الدين ولو مت ياشريف هحرم عليك تشوفنى ودى وصيتى لو فضلت تعصانى كده همنعك حتى تقف تاخد عزايا ھموت وانا قلبى ڠضبان عليك وده اخر كلام عندى
...........................................
كلما حضرت الى قسم الشرطة كلما انقبض قلبها خوفا تسير بجوار ابراهيم محتمية به حتى رات نبيل وحسن يقفان امام غرفة الضابط اسرعت الخطى نحوهم
صباح الخير
اجابها نبيل بصوت يملئه الارهاق صباح النور ياندى عاملة ايه
الحمدلله كويسة مفيش اخبار
اجابها حسن بامتعاض لسه مفيش جديد.......انا نفسى اعرف من الحيوان اللى عمل فيه كده انا متاكد ان حد قاصد يعمل كده فيه
ليس لديها ادنى شك انه والدها حديثه الذى استمعت لكل كلمة قالها لزوجته وحديث بثينة عن قريبهاصاحب السلطة كل هذا ليس له الا معنى واحد انه هو وراء ذلك واذا اتتها الفرصة لتقف امامه ان تتراجع لن تعد ضعيفة بعد الان لن
متابعة القراءة