رواية جديدة الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ساكتة على طول حتى الاكل قليل اوى خاېف عليها والله
ولماانت خاېف عليها عملت فيها كده ليه من الاول تلفق لجوزها تهمة وتخليه يطلقها ايه مكنتش خاېف عليها ساعتها يارمزى 
دى بنتى الوحيدة كان نفسى تعيش حياة مرتاحة آدم عمره ماكان هيسعدها
ارتفع صوته غاضباوهو انت ربنا عشان تعرف المستقبل مش يمكن لو كانوا كملوا مع بعض كان اتقى ربنا فيها كان عاملها ملكة بدل ماتجوزها لواحد معاه قرشين يبهدلها ولا كنت فاكر ان شريف هيسعدها طب ازاى كنت اعمى عن فرق السن اللى بينهم كنت اعمى عن حب بنتك لجوزها كل الحكاية انك طمعت يارمزى كان همك بنتك ولا سعادتها مشيت وراء كلام مراتك وضحيت ببنتك وسعادتها بس اقول ايه اللى حصل حصل عاوز اشوف ندى ..........ولوحدنا ممكن ولا تاخد راى المدام الاول 
متقولش كده ياحاج انت عمها وفى مقام ابوها واحسن كمان 
خلاص يبقى تسيبنى معاها ولوحدنا ومش عاوز ضيافة ولا حد يدخل علينا سمعتنى 
حاضر ياحاج اللى انت عاوزاه
يقودها اليه لتجلس معه كيفما اراد يرى الوردة الصغيرة ذبلت سريعا اختفى رونقها هدا عبيرها 
قام اليها محييا ازيك يا ندى عاملة ايه 
نظرت اليه قائلة بصوت خاڤت الحمدلله 
اشار لرمزى ليتركهم وحدهم كما اراد جلس بجوارها محاولا فتح اى سبيل للحديث ولكتها اختصرت عليه كل المقدمات التى يحاول ترتيبتها فى عقله 
على فكرة انا عارفة حضرتك جاى ليه 
ابتسم قائلا جاى ليه ياندى هو مش من حق عمك يجى يزورك ويطمن عليكى 
لاطبعا حقك خصوصا بعد اللى ابنك عمله معايا مش كده 
لامش كده .........انا مليش علاقة بالكلام ده انا جاى اطمن على ندى حبيبة عمها البنت الصغيرة اللى اتغدر بيها 
نظرت اليه متعجبة يعنى انت عارف لنهم غدروا بيا طب كنت فين سكت ليه موقفتش جنبى ليه سيبتهم يعملوا فيا كده ليه 
اخفض راسه اسفا صدقينى يابنتى انا مكنتش اعرف اللى ابوكى عمله واول ماعرفت خليت شريف يروح لآدم ويعتذرله بس للاسف كان بعد فوات الاوان 
فعلا بعد فوات الاوان بس اقولك على حاجة انا مش زعلانة بالعكس انا مبسوطة ان كل واحد ظهر على حقيقته
وتفتكرى آدم اللى وقف ضد ابوكى وكان خاېف عليكى من الهواء الطاير ممكن يضحى بيكى بسهولة كده 
الټفت اليه قائلة بتهكم اهو ضحى ورمانى فى اول مواجهة حقيقة مع اول معركة حقيقية اتخلى عنى ومبقتش فارقة معاه
ايخبرها بفعلة رمزى ايزيد من تشويه صورة ابيها امامها أكثر آدم ابتعد ولم يعد موجودا ولكن رمزى مازال موجودا وسيظل ابيها مهما يحدث ان تاكدت شكوكها نحوه لن تفعل شئ الامر لن يجدى نفعا المهم الان هى...........كيف تتخطى المها ومحنتها كيف تصبح اقوى لاعرف كيف تواجه كيف له ان يساعدها لتخلع عنها ثوب الطيبة الزائدة والبراءة التى لم تعد لها قيمة فى عالمنا حتى وان كانت ترى انه تكفير عن ذنب اقترفه ابنه 
بقولك ايه ياندى هو انتى هتفضلى كده قاعدة فى البيت مش خلاص خلصتى دراستك يبقى فاضل ايه غير الشغل 
انا مش بفكر فى شغل دلوقتى كل اللى فكرت فيه الفترة اللى فاتت انى اكمل دراستى واعمل الماستر 
جميل اوى والشغل كمان هيساعدك فى دراستك وهتبقى قريبة من السوق وده هيفيدك اكتر 
هو حضرتك جايبلى شغل ولا ايه 
بصراحة ايوه فى شركة شريف ايه رايك 
قامت غاضبة قائلة لاشريف لا عاوز منى ايه تانى مش كفاية اللى عمله فيا عاوز ايه تانى 
قام اليها مربتا على كتفها ولا يقدر يزعلك ياحبيبتى هو عاوزك تشتغلى معاه وبصراحة ان شايف ان ده حل كويس حتى تبعدى عن العقربة اللى بره دى اللى انا متاكد انها ھتموت وتدخل تقعد معانا 
ابتسمت قائلة انا اسفة ياعمو حتى لو فكرت اشتغل مش هشتغل معاه
انا مش هضغط عليكى ومترديش عليا دلوقتى خدى راحتك وفكرى كويس ..............انا اطمنت عليكى محتاجة منى حاجة ياحبيبتى 
تعلم مكانته لدى ابيها يمكن ان يساعدها فى مطلبها الذى رفضه رمزى من قبل 
عمو هو انا ممكن اطلب منك طلب 
طبعا ياحبيبتى آمرى 
ممكن تخلى بابا يوافق انى اروح اعيش مع ماما الفترة دى عشان خاطرى ياعمو الله يخليك خلينى اخرج من هنا لو استنيت اكتر من كده معاه ومع مراته ھموت 
اخفض راسه مفكرا للحظات ثم عاد ناظرا اليها بصرامةروحى حضرى شنطتك ياندى وابعتى ابوكى اتكلم معاه شوية 
اقتربت منه بفرحة بجد ياعمو 
طبعا بجد روحى البسى هدومك وجهزى شنطتك وانا هتكلم معاه
اسرعت من امامه دون كلمة اخرى لتجد رمزى وبثينة امامها تجاهلت بثينة ووجهت حديثها لرمزى عمو حسين عاوز يتكلم معاك 
خير
ادخله وانت هتعرف 
اتجه نحو اخيه واتجهت هى لغرفتها تفعل كما امرها حسين لم تاخذ وقت طويل فى خلال نص الساعة كانت اعدت حقيبتها وارتدت ملابسها وخرجت تنتظر رمزى الذى خرج بصحبة حسين الذى اشار اليها يلا ياندى انا هوصلك بنفسى لبيت والدتك وانا عاوز حد يعترض

تم نسخ الرابط