رواية نوفيلا جديدة الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بإكتراث واضح...
هي بتحبني!!
غمزت له شذى بمرح قائله...
اها بالظبط كده وكمان دي بتغير عليك من الهوى بس انت لا حاسس ولا داري وهي كذلك عايشه السنين دي كلها ع أمل إنك بس تكلمها وكانت بتتمنى إنك تحبها زي ما هي بتحبك ومتعرفش إنك بتحبها ويمكن اكتر!.
اييييه!!! يعني إيه!
شذى بضيق...
هو إيه اللي يعني إيه!! بقولك بتحبك وانت كمان بتحبها يبقى المفروض يحصل إيه!
والله ما بكدب ده كمان لسه حكيالي إمبارح قبل ما يحصل معاها اللي حصل لولا غيرتها عليك الأوفر مكنتش اكتشفت ده وحكتلي.
لأ انا حاسس اني بحلم شذى بقولك انا همشي دلوقتي وهاجيلك ي بالليل ي بكره بس دلوقتي انا دماغي خلاص جابت آخرها.
شذى يخربيتك فيك إيه!! إيه شكلك متوتر وقلقان كده ليه! هو انت مش بتحبها برضو!
ضړبت رأسها بضيق ونفاذ صبر بينما هو رحل من أمامها كالتائهه الذي يضل طريقه!.
ي نهار أسود ده الواد اټجنن!! انا خاېفه لأحسن يقول الكلام ده لحد والموضوع اللي سلمي امنتني عليه ينكشف! بس والله ي رب انت عارف نيتي وعارف انا عملت كل ده ليه والله علشان مصلحتها.
اومال فين لؤي ي شذى!!
بوسي ايه اللي حصل ي شذى!! اكيد بسببك كالعاده مانتي عايشه علشان تطهقيه بعيشته.
شذى بقله حيله...
اطهق بقى ولا مطهقش نهضت تحمل ما جلبه لها تلتقط كوبا من القهوه تتجه الي غرفتها وبالها يشغلها بأمران ما حدث لولاء وحكايته هو وسلمي.
وبمنزل سلمي كانت تجلس بجانب حاتم حينما قد أخبرها عن حقيقه معرفته بتلك الفتاه التي تدعي شذى اي صديقتها! اخذت سلمي تحدق به لم تصدق ما يقول تقول بنبره متعجبه...
مجتش مناسبه اقول ومكنتش أعرف هي مين اصلا ولا كنت أتوقع انها تطلع صاحبتك واقابلها تاني!
أكملت ما تقوله بنفس تلك النبره والنظره المندهشه...
طيب وهي اكيد عرفت إنك نفس الشاب!!
امآ لها بثقه وابتسامته التي لم تفارقه منذ أن جلس إلى الآن لتتنهد قائله...
طيب هو انت ساعتها ي حاتم عاملتها معامله وحشه ولا حاجه اوعي تكون زعقت فيها!
ي ريت كان بإيدي! دي معططنيش فرصه اصلا اني اتنفس من برودها يلا حصل خير بقى وكويس أنها طلعت صاحبتك علشان لو كنت شوفتها تاني كنت هعلم عليها بسبب اللي عملته.
وهي عملت إيه يعني معهلش!! اجابته پحده واستنكار بينما هو يقول بضحك...
اللي يشوفك كده يقول دي هي اللي اختك مش انا!
ي بنتي هو انا لحقت اتكلم معاها اصلا اللهم طولك ي روووح بقولك إيه ي سلمي نامي دلوقتي علشان دي دماغك لاسعه خالص.
لوت فمها بإمتعاض لتوقفه مسرعه وهي تردف بخبث...
عجبتك!
توقف يستند على حافه الباب ينظر لها بدايه بنظره لم تفسرها هي لكن طالعها يجيب...
اشمعني!!
يعني أظن إنك من عشاق الصدف دي ولا إيه رأيك!
ترنح لوهله يتذكرها ويترك لعنانه التخيل ليفيق على صوت أخته الذي أخرجه من شتى أفكاره يقول...
تصدقي أول مره ماخدش بالي من صدفه زي دي!!
سلمي بعدم فهم لما يعنيه...
يعني إيه!
يعني لا إله إلا الله أنهى بجملته يرحل تاركها تستوعب ما قاله وما حدث معه! تنهدت بهذه اللحظه تستند ب مسنده سريرها تتذكر رؤيتها ل لؤي بتلك الليله وهذا ما ادهشها لم تعلم كيف ولما آتي! اخذت تفكر كي تخرج بجواب صحيح لكن كانت كل مره تفشل ف معرفه سبب وجوده! شعرت بشئ غريب هذه الفتره الأخيره تجاهه لاحظت تجمعهم بنفس ذاك المكان كل مره وتعرضهم للحديث بلا اي مبرر وهذا ما جعلها بقمه صډمتها نعم تشعر بالرضا من هذا الشئ لكن شخصيتها الفضوليه تود معرفه كل صغيره وكبيره عنه ولما تغير هكذا! خرجت من تفكيرها ع صوت أحد الخدم يطلب منها النزول لاسفل كي تتعشى.
نزلت بالفعل تجلس مع حاتم وابيها الذي فرح لرؤيتها على أتم حال وبهذا الوقت تذكرت سلمي شئ مهم للغايه قد غفت عنه تقول بنبره تشبه الھجوم والاكتراث بنفس تلك اللحظه...
حاتم هو انت تعرف حد إسمه محمود بدراوي!!
أيوه طبعا ده صاحبي ده من أيام الاعداديه بتسألني ليه وعرفتيه ازاي!!
سلمي أصله دكتور عندي بالجامعه جديد ولما عرف أسمى قالي سلميلي ع حاتم وقوليلوا كذا كذا بس استغربت بصراحه أنكم تعرفوا بعض!!
حاتم ياااه ع الزمن!! الزمن بيجري اووي انا لسه فاكر اليوم اللي محمود قالي فيه أنه عاوز يدخل زراعه ويتعين فيها وفعلا ده حصل ما شاء الله محمود من يومه وهو حد مجتهد اوي من انضف الناس اللي عرفتها ابقى سلميلي عليه اوي ي سلمي وبلغيه إني لازم اقابله قريب.
طالعته بإبتسامه باهته ومستاءه أيضا تقول...
طيب ان شاء الله المهم بقى دلوقتي ي حاتم مش المفروض تخرجني زي ما وعدتني!
حاتم ايوه طبعا هيحصل وحاليا بعد ما تاكلي كويس ابقى البسي ومستنيكي بالعربيه افسحك بكل حته انتي عاوزاها
هو انا عندي كام سلمي يعني!
قفزت إليه تحتضنه من الخلف تقبل وجهه بسعاده تردف...
انت أجمل اخ ف الدنيااااا ربنا يخليك ليا.
وانتي اجمل سلمي ف الدنيا.
لطفي ربنا يخليكم لبعض ودايما مع بعض وانتي ي سلمي بكره فسحتك عليا ومن هنا ورايح هفضل اخرجكك لحد ما تزهقي.
اسرعت إليه بحب تقبل رأسه بإمتنان قائله...
انا محظوظه بيكم اوي والله.
مسد ابيها على شعرها يقول بدعاء...
ربنا يسعدك ويحفظك ويجعلك دايما مبسوطه وسعيده ويرزقك باللي شبهك.
طيب ومعنى كلامك ده إيه ي محمود!! يعني بكل اللي قولته ده ومش متأكد لسه من اعجابك بيها!
طالعه محمود بقله حيله يقول....
بابا انا مش عارف ليه قولت كده وإزاي بحكم شخصيتي اتكلم ف حاجه جريئه زي دي وكمان ف وشها ودكتوره علا زميلتي ف القسم مفيش اى مبرر للي قولته وقتها وف نفس الوقت مش عارف ده إعجاب ولا حب ولا إيه بالظبط!
طيب ما الحب ما هو إلا إعجاب ببدايته وبعدين العلاقه بتتوطد وبيصبح حب محمود انت اللي واهم نفسك ومشتت ومش مصدق إنك قولت لحد كده هي ايوه معاك أن الطريقه مش كويسه وصعبه إنك تقولها قصادها كده وكمان ف وقت هي كانت تعبانه فيه من رأيي تصلي صلاه استخاره وبعدين تقرر أنت عاوز ايه ولو فعلا معجب بيها كده نبقى نروح نزورهم ونتقدم وبالمرة تعتذر ليها عن اللي عملته.
طيب هو انا ليه لازم كل مره اعتذر مش كفايه اني بفهمها وجهه نظري ودي مش عادتي انا شايف ان المره دي ملهوش لزوم
متابعة القراءة