رواية نوفيلا جديدة الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بكده الفكره بالطريقه واعترافي الھجومي اللي ممكن يكون ضايقها او احرجها بمكان عام زي ده وهي عندها حق.
بالظبط كده! قالتها وهي تنهض قائله برأس شامخه...
مضطره اني استأذن عن إذنكم.
خرجت أمامهم براحه قليله شعرت بها لآخر ما قاله لكن كل مره يعتذر ويبرر ثم بعد ذلك يفعل اكثر وأكثر زفرت بقوه وبذهنها العديد من التساؤلات.
طيب ي دكتوره علا متشكر جدا تعبتك معايا.
لأ تعبك راحه ي دكتور المهم الموضوع يتحل بأقصى سرعه علشان كل مدى كل ما بيحصل فجوه كبيره بينكم بدون ما تحسوا.
طيب اعمل إيه!
علا بإقتراح...
طيب مش أنت بتقول أن طلع والدها يبقى صاحب أبوك اوي وزروكم! مفيش مشكله خالص إنك تزورهم انت ووالدك وبالمره تتقدملها بشكل رسمي وتكون عطتها وقت تفكر علشان تعرف رأيها.
مرت بقيه محاضراتها بسلام خرجت من الحرم الجامعي تركب تاكسي يوصلها منزلها وصلت وهي تفتح باب المنزل تدلف بهدوء عكس عادتها متجهه لغرفته تستلقي ع فراشها تتمدد قبل أن تستبدل ثيابها بينما بالخارج تعجبت أمينه من ولاء التي دلفت كالتائهه دون نظره حتى!! نهضت تتجه ورائها كي تعرف ماذا بها لتجدها مسطحه على فراشها منغمسه بتفكيرها وعينيها الشارده التي كانت مصوبه بالفراغ جلست أمامها بقلق طفيف تقول...
ظلت ولاء على هذه الوضعيه غير منصته لما تقوله أمها ف عزمت أمينه ع قول...
حصل بينك وبين محمود حاجه تاني
نجحت أمينه ف جذب انتباهها أخيرا نظرت إليها ببعض من الحزن وما زالت صامته لا تردف بحرف منذ أن جائت قلقت أمها اكثر على حالتها لتنهض تتركها كما هي تحمل هاتفها تدق بسالم الذي رد ع الفور يقول...
سالم انا عاوزه اكلم محمود ضروري لو عندك.
سالم بتعجب...
محمود!! ليه خير حصل حاجه ولا إيه!
أمينه ولاء بنتي رجعت من الجامعه تعبانه ومبتردش عليا خالص ومش عارفه فيها إيه اكيد حصل حاجه ما بينهم علشان كده عاوزه اكلمه اعرف منه خاېفه عليها اوي ي سالم ولاء بقت بتتعب الفتره دي اوي وخاېفه يجرالها حاجه انا معنديش غيرها.
اغلقت معه شارعه بعمل ما يقوله لتجدها قد غفت مكانها تنهدت براحه قليله وهي تقوم بتغطيتها وإطفاء الأنوار
خرجت تجلس بأحد الكراسي بإنتظار اتصالهم.
طيب وأبوها معرفش مين ده اللي اټهجم ع بنته!
شذى اكيد عرف ي ماما وخصوصا أنه جاب رجالته يحبسوه بمزرعته اكيد هيعلمه الأدب ع اللي عمله.
دي أقل حاجه يعملها بعد اللي عمله الحمد لله انكم بخير.
شذى الحمد لله دلف لؤي بهذا الوقت بإبتسامه واسعه يبادل السلام مع امها يقول...
ي صباح الخير ع أجمل طنط بوسي ف الدنيا.
بوسي صباح النور ي حبيبي نورت البيت والله فينك كده مش بشوفك إلا فين وفين!
لؤي معلهش سامحيني كنت مشغول شويه بس من هنا ورايح انا بايت عندكم ده طبعآ لو معندكمش مانع ولا إيه رأيك ي شذى هانم.!
شذى بضيق...
اتأخرت ليه!
لوي فمه يقول...
كنت بالجامعه وعمل ما خلصت محاضراتي واه كنتي هتنسيني صاحبتك اللي اسمها ولاء دي كانت موجوده النهارده وشكلها كانت بتدور عليكم وكمان حصل ما بينها ودكتور محمود مشاكل تاني للأسف.
شذى پصدمه...
مشاكل ايه تاني!
بقولك إيه تعالي دلوقتي اوريكي المحاضرات وكل حاجه اخدناها وظبطيها بقى وبعدين احكيلك ع اللي حصل وآه ي طنط لو تعمليلنا فنجانين قهوه واحد مظبوط والتاني ناقص سكر علشان شذى يبقى كتر خيرك والله.
بوسي طبعا ي حبيبي انت تؤمر.
تعرفي ي بت ي شذى لو امك دي صغيره لكنت شقطتها بس كله والنصيب بقى.
شذى لم نفسك ي لؤي واخلص علشان انا ھموت دلوقتي واعرف ولاء حصل معاها إيه.
لؤي بتوتر...
المهم!
مهم ايه!!
قصدد..قصدي يعني هو انتي شوفتي سلمي تاني
شذى بتعجب...
أيوه ليه!
لؤي يي.. يعني كنت هسألك هي عامله إيه دلوقتي
ابتسمت شذى بمكر وخبث قائله...
هي كويسه الحمد لله طبعا بقولك إيه ياض ي لؤي انت عمرك ما اطمنت ع حد ولا سألت عنه! غريبه يعني!
اخذ يحمحم بحرج يهتف بتلعثم...
لل.. لأ ولا غريبه ولا حاجه! هه... هي بس علشان من طرفك ف بسأل عليها وكمان اللي حصل إمبارح ده كان صعب ع أي حد ف مكانها.
شذى بعدم اقتناع...
آها قولتلي! بس عاوزه اقولك ان سلمي مش زي البنات اللي تعرفهم ف بلاش يعني حوارتك دي علشان متزعلنيش منك وتخلينا نخسر بعض.
طالعها بضيق ظهر من عينيه التي احتدت رافضه ما تقوله يهتف دون شعور منه...
ايوه طبعا عارف أنها مش زيهم ولا حد زيهااااا هي اصلا حد مختل توقف عن تكمله ما يود قوله عندما شعر بما قاله للتو ولسانه الخائڼ الذي أظهره بأبشع الصور أمام شذى التي كان يتراقص قلبها فرحا من رد فعله ومن الواضح أنه هو الاخر مغرم بها مثلها لكن كيف كانت سلمي تثق بأنه لا يراها او يحبها ع الإطلاق!! عزمت ع توقيعه بهذا الوقت كي تتأكد من ظنونها لتجبر قلب صديقتها تقول بنبره خبيثه...
فعلا هي حد مختلف مش انت بس اللي بتقول لأ كمان مازن خطيبها بيحبها اوي وبيقول فيها اشعار هي الحقيقه مش هتتعوض حد كده مختلف ومش... تصنمت مكانها ترتد للخلف من صياحه الذي افزعها حقا ولا كانت تعمل حسابه مطلقا...
اييييه!!!! هييييي مخطووووبه!! يعنييي ايه مخطوبببه!! إزاي معرفششش حاجه زي دي ي شذذذي!!! ازاااي تتخطب بالسهوله دي لحد تاني!!
قفزت شذى وهي تتابع ما يقوله بشهقه مرتفعه لتأكدها بل وما رأته أنه انهار بما قالته لا كانت تتوقع رد فعله وغيرته عليها! ابتلعت ريقها بعدم تصديق من ما سمعته لتردف بنبره متوتره...
معنى كلامك ده إنك بتحبهااا!!!
ظلت تتابع نظراته المبهمه وعدم قدرته ع الجواب استشفت ما يود قوله بهذه اللحظه وما يمر به اقتربت بإبتسامه ترسم ع ثغرها تضع يدها ع كتفه بدعم تقول...
الحمد لله انا دلوقتي اتأكدت من إنك بتحبها زي ما هي بتحبك وعموما انا كنت بختبرك سلمي لسه مش مخطوبه وعلفكرا بقى آن الاوان إنك تروح تتقدم ي أما حد هيخطفها منك بالطريقه دي.
لم يصغي لأي كلمه قالتها سوي تلك الجمله أي أنها تحبه!! وقعت جملتها عليه كالصاعقه اخذ يتلفت يمينا ويسارا بذهول لما قالته يقول
متابعة القراءة