رواية نوفيلا جديدة الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يجازيك خير انت وصاحبتها قالها ينظر إلى شذى الذي كانت من الحين للآخر تنظر له وما زالت مصدومه لكن ما يمرون به اخمد تلك الثوره التي كانت ستحدث بينهم.
استأذنت شذى بهذا الوقت هي ولؤي يغادرون المنزل بعدما اطمأنوا عليها بوجود أهلها وبالدخل من كان يود ان تبقى بعض الوقت إلا انها كانت تجهله وقصدت تجاهله أمام الجميع وعدم معرفته لكن بداخله اشياء كثيره يود استفسارها من اخته بعدما تفيق.
بعدما وصلت ولاء منزلها تسللت الي غرفتها ببعض من الحرج عندما وجدت نظرات أمها طيله الطريق بدلت ثيابها سريعا تجلس ع فراشها بهدوء تضع يدها أعلى صدرها تسمع دقات قلبها المرتفعه لا تعرف ما سببها هل هذا توتر وحرج من رجل غريب لكن نفت هذا سريعا بعدما همست بأنها تتعامل مع الرجال بإحترام ولا تتوتر هكذا وترتبك دون سبب! زفرت بقوه تنهض مره أخرى تتجه إلى أمها تدق ع باب غرفتها لتسمح لها بالدلوف دلفت ولاء تبتلع ريقها بصعوبه تجلس أمام أمينه تقول وعينيها لم تفارق الأرض...
ماما هو انتي زعلانه مني علشان مقولتلكش ع الموضوع ده
اجابتها أمينه تسرع بالنفي...
لأ ي حبيبتي مټخافيش انا فهمت انتي عملتي كده ليه انتي وصحابك أهم حاجه ف ده كله أنها صدفه جميله اوي أنه يطلع إبن سالم وكمان يطلع حد زوق كده وناضج ويعتذرلك بكل سهوله.
مهو غلطان برضو! قالتها بنبره خافته مستاءه لكن اخفتها تقول...
هو آه صدفه غريبه أنه يطلع أبن عمو سالم واشوفه ف نفس اليوم اللي هزقني فيه.
ابتسمت امها تداعب اذنها بخفه قائله...
صدفه غريبه برضو ي لمضه انتي!
ترنحت ولاء لوهله تطالع أمها بإبهام هاتفه...
قصدك إيه ي ماما!
مش قصدي ي حبيبتي روحي دلوقتي نامي علشان جامعتك.
ولاء لسه هتصل الأول ب شذي وسلمي اطمن عليهم قبل ما أنام.
أمينه طيب تمام تصبحي على خير.
وانتي من اهله ي حبيبتي خرجت تطفأ الانوار وتغلق الباب خلفها لتعود إلى غرفتها تدق ب سلمي لكنها تفاجئت من عدم ردها مره تلو الأخرى! اخذت تدق ب شذى لعلها ترد لكن لم يستجيب أحد لها فقدت الأمل تضع هاتفها بأحد الاريكات ترقد بفراشها مستسلمه بالنوم تائها بعالم أحلامها التي ربما يوما تتحقق.
صباح اليوم التالي بعدما انهت ولاء فطارها أسرعت بالذهاب لجامعتها تدلف محاضرتها بإندهاش لعدم وجود شذى وسلمي! خفق قلبها لمجرد فكره أن شئ أصابهم كانت تود أن تدق بهم كي تعرف أين هما وماذا حدث لكن تلك الدكتوره التي تدعي علا اوقفتها عندما بدأت بالشرح اغلقت هاتفها لمنع حدوث سوء تفاهم آخر وبعدما انتهت محاضرتها توقعت ان خلال هذا الوقت سيأخذون وقت للاستراحه نهضت تلتقط شنطتها بضيق وقلق تنظر بهاتفها إلى أن اصطدمت بمحمود الذي كان يدلف إليهم مسرعا ارتدت ولاء للخلف بفزع وتآوه بسيط تنظر حولها بتوتر وتعود ببصرها إليه عندما وجدته ما زال واقفا لم ينطق بحرف بدي ع ملامحها الاضطراب والازعاج لحدته وجموده عكس ما كان عليه أمس! شرعت هي بالاعتذار لكنها وجدته يتجاهلها عندما اشاح بيديه يطلب منها بأن لا تتحدث دلف يتركها تحلق به بأنه قد فهم خطأ ثانيا وضعت يدها ع وجهها بنفاذ صبر وقله حيله تدلف هي تجلس مكانها بصمت تام استشعره هو عندما كان يشرح يدور بينهم وامامها خاصه وكأنه قاصدا ان تتوتر ليراها بهذه الحاله التي هو يبقى عليها عندما يراها او تتحدث بأي شئ سمع احد الشباب من الخلف يهمسون بتعجبهم لوجودها رغم طرده لها من محاضرته! اغمض عينيه بضيق يود حرقهم جميعا واخبارهم بما اكتشفه لكنه لم يرد ان يعرفوا ذاك سوء التفاهم وان يشوشر ف اكتفي يقول بصوت رخيم وصلب خالي من أي مشاعر...
بالنسبه للي اطردوا من محاضراتي دول انا سامحتهم وهتقي ربنا فيهم وهيكملوا معايا ما أن أنهى إلى أن وجدها تلف وجهها اليه بنظرات تدل ع الصدمه والابهام وبعض من اللوم والعتاب خفق قلبه يعود لمكانه يكمل شرحه بتزبزب وحزن بأنه قد احزنها مره ثانيه لكن ماذا يفعل لا يود أن أحد يتحدث عنها بشئ ويود إخفاء هذا الموضوع وكأنه لم يحدث وهذا لم تفهمه الآن وبعد قليل جلس يستريح خمسه دقائق شعرت هي حينها بغثيان ودوار شديد قفزت تضع يدها ع فمها تركض الي الخارج قاصده المرحاض بينما بالمحاضرة فزع يقفز بهلع لرؤيته لها بهذا الحاله توقع ع الفور أنه السبب وأن هناك شئ أصابها! كور يديه پألم يغمض عينيه دون كلام.
هتفت فتاه بصوت مرتفع قليلا ثائره لما فعلته ولاء دون استئذان بل وأنه يسامحها هكذا....
هو ف ايه ي دكتور هي إزاي تخرج كده مره واحده وحضرتك سمحتلها!! شكلها هتاخد ع كده بعد ما سمحتلها بالحضور قهقهه الجميع بإستهزاء وعتاب يقع ع محمود الذي صړخ بهم بقوه جعلهم ينكمشون دون الارداف بكلمه واحده.
بعدما افرغت ولاء ما بداخل بطنها غسلت وجهها بتعب تجففه بمنديل ثم بعد ذلك خرجت وهي لم تعرف ماذا أصابها كي تشعر بتلك الغثيان دلفت دون وعي منها لما فعلته منذ قليل بتلك المناديل التي كانت تجفف بها يديها بعفويه ولكن قبل أن تجلس وجدت ذاك الصوت الذي يرهقها كل مره قائلا بصوت اجش رجولي....
كنتي فين ي آنسه وإيه خرجكك بدون استئذان! يعني انا سامحتك ع الفاضي وسمحتلك تحضري محاضراتي وبرضو مش عاجبك!!
لم تستطع سماع شئ اخر اخذت اشيائها وهي تذرف بالدموع تركض مره اخرى من تلك المحاضره ودكتورها اللعېن الذي ېهينها كل مره! تأكدت من أنه معاق وشخص غير سوي يتلذذ بمعاقبه الجميع دون سبب اصطدمت بعلا الي علمت أن هناك شئ دار بينها وبين محمود اخذتها معها الي مكتبها كي تهدأها وتستفهم ما حدث.
أما محمود لم يعرف لما شعر بأن احد طعنه بخنجر واقتلع قلبه كادت ضربات قلبه ان ټنفجر لم يشعر بنفسه إلا وهو يلغي بقيه محاضرته يخرج من أمامهم بجسد صلب أخذوا يهمسون بالكلام وبإشياء وضحت لهم بعد ما حدث بالفعل وتأكدوا من صحتها.
ف قد علم أين توجد هي الآن دلف مكتب علا بإنفاس متفاوته لم يعد قادرا ان يسيطر ع نفسه حقا شعرت هي بوجود احد آخر بالمكتب لفت بصرها تجده أمامها بهيئته التي كرهتها ولم تعد قادره ع رؤيته ولو دقيقه ذاك المحتال المخادع قفزت وهي ع وشك ان تخرج قبل أن ټنهار بالبكاء مجددا لكنه لم يسمح لها بذلك عندما جذب يديها يقول بصوت هادئ بنبره غريبه ولأول مره...
ولاء انا معجب بيكي وبحبك.

تم نسخ الرابط