رواية نوفيلا جديدة الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما تفكر به ولم يسمح لها بالفرار تقدمت أكثر عندما وجدت مطفأه سجائر من النوع الحديدي بمكتب ابيها التقطتها بسرعه الصاروخ تخمد قوته بها صړخ الملثم بغل بينما هي رقدت الي الخارج تلتقط هاتفها محاوله إصلاحه تدلف لأحد الغرف بالأسفل تغلق ورائها جيدا بقلب كاد ان يخرج من مكانه لشده فزعها وخۏفها قامت بتصليح هاتفها وهي تدق بأخيها الذي كان يعطي مغلق كل مره وهذا ما جعلها ټنهار بالبكاء لا تتمنى أن تكون هذه نهايتها اتصلت مره اخرى لكن بشذي التي كانت تقود كالمجنونه لم تنظر حتى بالهاتف وهي تتوقع أن يكون لؤي اخذت تنظر أمامها دون الالتفات سقطت سلمي راكعه ع ركبتيها بحرقه تنظر للأعلى تدعو الله بأن ينجدها من ما هي فيه فهي تخشي ان ټموت بهذه الطريقه لم تعرف ماذا تفعل ب هذه المحنه خفق قلبها عندما سمعت صوته بالخارج يدعيها بأن تخرج وإلا سيقتلها دون تفاهم هذه المره كتمت شهقاتها وهي تنهض تتجه أمام الباب تجلس ورائه تلف يديها ع ركبتيها بإرتجاف تردد ذكر الله فقط هذا الحل الوحيد.
لو مطلعتيش دلوقتي صاحبتك ولا معرفش مين دي هقتلهالك علشان تعرفي تعملي فيا كده تاني ي بنت الراجل اللي عاوز الحړق.
اوعي تخرجي ي سلمي ومټخافيش عليا هو اصلا جبان وكلب ومش هيقدر يعمل حاجه وعمو لطفي هيعلمه الأدب ع كل اللي عمله.
شذى انتي كويسه.
ابتسم ساخرا بتحقيق مراده ليردف وهو يخرج سلاحھ الڼاري....
طيب كده هتحلي خالص وبدل الچثه هتبقى اتنين ف اتشاهدوا ع روحكم كده بالصلاه ع النبي.
لأ مټخافيش عليا انا كده كده مېت ف مش فارقه معايا بس مش قبل ما اخد روحكم وروح ابوكي اللي ماشي ف كل حته يفتري ع الناس.
سلمي بتعجب...
يفتري بابا عمره ما افتري ع حد انت كداااب وزباله واللي جاي علشانه مش هتاخده انت فااهم.
فكره بس إنك تتجرأ تتهجم ع بيت لطفي الكاشف دي بحد ذاتها كارثه ومش هتعدي ع خير وهما زمانهم جايين وهتحلي زي ما بتقول فعلا لم تعلم بأن كلامها هذا سيوقعها بكثير من المشاكل كانت تتوقع أن بكلامها هذا ستجس نبضه وتخوفه لكنه ازداد لهيبا يقترب منها ع وشك صفعها لكن منعته سلمي بالقوه ليشيحها بعيدا عنه تصطدم بأحد الكراسي الثقيله تأوهت بصوت منخفض وهي تعيد بصرها إليه بنظره مشتعله تود ان تنهض تشرب من دمائه هذا الحقېر ليوجه سلاحھ تجاههم دون رحمه يقول....
وصل بهذا الوقت لؤي ومعه لطفي وحاتم الذين قابلونه أمام المنزل دلفوا پصدمه يتجه لؤي وحاتم بالخلف يمسكوه يلتقط لؤي تلك المسډس ويلكمه حاتم.
قفزت سلمي ترقد بإحضان ابيها تبكي بصوت مرتفع يدل ع ۏجعها وخۏفها اخذ يربت ع جسدها يهدأها لكنها لم تسكت ظلت ع هذه الحاله ترتجف وتبكي.
ما زال حاتم يلكمه بغل وڠضب الي ان وقع بصره ع تلك الفتاه التي كانت ټنزف من فمها لم يكن هذا الذي صډمه حين رآها بل رؤيته لنفس تلك الفتاه التي رآها بجامعه سلمي وتشاجر معها! ظل محدقا بها وهي الأخرى التي اخذت تبربش بعينيها لعلها تكون خاطئه لكنها علمت أنه هو!! وما صدمها أنه تلك حاتم التي سمعت حديثه مع سلمى منذ قليل!! ما كل هذه الأشياء!
اقترب لؤي يطمئن عليها وبصره لم يقع إلا ع سلمي أراد أن يرى وجهها أراد الاطمئنان عليها لكن بطريقته هو ظل مساهيا بها ليفيق ع صوت لطفي الجامد...
الحيوان ده يتحبس بالمزرعه عمل ما اجيله واعلمه الأدب بنفسي كان وعيك فين وانت بتتهجم ع بيت لطفي الكاشف وبنته!! انا بقى هوريك مين فعلا لطفي الكاشف.
كانت سلمي تردد كلمات مبعثره غير مفهومه وهي أشبه بحاله اللاوعي....
مم.. مفتري بب.. بيقول عع عليك اا. إنك مفتري ي بابا بالفعل فقدت الوعي بين يديه ليصيح بها بفزع يخبر أخيها بأن يحملها ع الفور جذب لؤي تلك الملثم ليتجه حاتم إليها يقول بقلق...
سلمي فوقيي فوقيي ي حبيبتي مټخافيش إحنا كلنا معاكي.
حملها يوضعها ع احد الكراسي رقدت شذى تجلس جوارها پبكاء تقول...
سلمي ي حبيبتي قومي إحنا جنبك.
نظر لها حاتم مطولا يتفحصها بل ويتذكر لقائهم وتلك الصدفه العجيبه! ان هذه الفتاه تكون صديقتها!! وبالوقت هذا كان يدق لطفي ع احد ثم بعد قليل وصل بعض الرجال يأخذون هذا الملثم بأمر من لطفي يذهبون به إلى مزرعته الخاصه.
اقترب لطفي موجه حديثه إلى شذى يقول....
حصل إيه ي شذى ده دخل ازاي وازاي يعمل كده.
والله ي عمو بالوقت ده كانت بتكلمني وقالت إنها قاعده لوحدها مفيش حد غيرها وفجأه سمعت صوت مهتمتش لحد ما لقيتها صړخت والتليفون اتقفل مقدرتش اقعد هناك خصوصا بعد ما عرفت انها لوحدها وان اكيد ف مشكله لبست وجيت بسرعه ولقيت الشخص ده هنا وتقريبا كان عاوز حاجه معينه من حضرتك وسلمي كانت رافضه.
علم لطفي ما كان يريده هذا الشخص ليكمل...
والله ي بنتي فيكي الخير ربنا يحفظك ويخليكي ليها.
ميرسي ي عمو سلمي دي اختي هي وولاء.
نهض حاتم يتذكر إسمها وبإنها تلك الفتاه التي سمعت كل ما دار بينه وبين سلمي منذ قليل اي شذى!! تجاهل ما اكتشفه وما كان سيود قوله بمثل هذا الموقف بعد ما حدث بينهم ليتجه الي لؤي الذي كان يتابعهم من بعيد وعلامات الخۏف تتقسم وجهه كادت عينيه ان تخرج من جحورها كي ترى سلمي لم يعرف ماذا صار به كي يهتم بأحد هكذا بل والتوتر والخۏف الذي عاشه بعد ما سمع شذى تحكي له
متعرفناش ي مان انا حاتم اخو سلمي انت تبقى مين
اجابه بهدوء...
انا لؤي صاحب شذى وسلمي بالجامعه.
حاتم بإعجاب...
بس انت جدع اووي شكرا ليك ع مجيتك دي تعبناك معانا.
لأ لأ مفيش الكلام ده أهم حاجه هي تبقى كويسه.
حاتم ان شاء الله ربنا
متابعة القراءة