رواية نوفيلا جديدة الفصل الرابع والخامس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من النعس عنده مدرسه.
لسه بدري ي ولاء ملحقتش اشبع منكم!
أمينه مره تانيه ان شاء الله ي سالم واكيد هتبقوا تزورونا قريب مش كده ولا ايه ي دكتور محمود قالتها وهي تنظر له بإبتسامه خبيثه لم يعرف احد معناها غيرها هي بينما هو رد بنفس تلك الابتسامه ولكن مصوبه لولاء التي كانت تتابعهم متعجبه...
اكيد طبعا ي طنط ف أقرب وقت ممكن هنكون عندكم.
يلا ي محمود روح وصلهم وبالمره تعرف مكان بيتهم علشان لما ناجي نروح.
ف أبيه أعطاه فرصه عظيمه مره اخرى بالتواجد معها ولو لفتره قليله امآ له وقلبه يرقص فرحا بأنه سيقضي وقتا اضافيا معهم هذا ما كانت تتفاديه ولاء رفضت الموضوع بشكل كلي غير راغبه بتواجده فهذا يوترها ويجعلها تردف بكلام لم يسبق الارداف به وما منعها أمها التي وافقت سريعا راغبه ب قربه وتواجده مع ابنتها التي تمنت لهم بالزواج فهذا شاب مثالي لم ينقصه شئ اخذت تفكر بكافه الطرق كي تقربهم أكثر وأكثر بالفتره المقبله داعيه الله أن يسهل لهم قريبا.
داده فتحيه... داده فتحيه!!! نهضت متعجبه بعدم تواجدها إلى أن تأكدت بخلو المنزل من كافه العاملين! تنهدت بتوتر تدلف للداخل مجددا قائله بضيق...
يعني بابا وحاتم سايبني كده لوحدي وهما براا!! زفرت بقوه تدلف المطبخ كي تحضر بعض الفواكه احضرتها والتقطت هاتفها تود الحديث مع شذى ف علمت أنها كانت قاسيه معها قليلا وهذه أيضا صديقتها فلابد أن تعرف هذا الموضوع بشكل مباشر قررت الاتصال بها لتجيب شذى بضحه خبيثه...
بصي انا بصراحه مستحملتش إنك تفهميني غلط وتقولي اني بفضل ولاء عنك لكن والله مكنش قصدي حاجه بالموضوع ده هو بس انا حباه مينكشفش خالص لأنه حب من طرف واحد وانا مقبلش بكده.
قهقهت شذى ع الناحيه الأخرى ترد...
والله ي سلمي كنت عارفه إنك هتتصلي وتقولي الكلام ده وعلفكرا بقى عاوزه اقولك سوري علشان مقفلتش الخط وسمعت كل كلامك انتي واخوكي تقريبا.
بس ارجوكي والنبي كفايه واصلا اخوكي ده شكله حدوته اوي طريقه كلامه قمر اووي بجد.
بتتت احترمي نفسك ده اخوياااا!!
شذى بعفويه...
علفكرا مش اللي ف دماغك خالص! انتي عارفه انى بحب الشخصيات دي اوي وفعلا اخوكي بعد ما قفل ف وشي قعدت اضحك خالص تعرفي حتى اني تخيلت شكله بدون ما اقابله.
نعم ي اختي!!
قالتها سلمي بإستهزاء وتعجب إلى أن ردت شذى...
آه والله زي ما بقولك! بس المهم قوليلي بقى حبيتي سي لؤي إزاي.
شذى لوحدك إزاي يعني! أومال ابوكي واخوكي فين! والخدم اللي عندكم.
سلمي بحزن وخوف...
بابا اخد حاتم عند صاحبه يعرفه ع بنته قال عاوزه يتجوز! ودلوقتي بدور ع داده فتحيه مش لقياها وخصوصا اني متعوده اشوفها ف المطبخ دايما لكن الباقي واخدين إجازه حظي الحلو بقى اعمل ايه!!
طيب ي بنتي متقلقيش نفضل نتكلم لحد ما ياجوا عادي انا ورايا إيه يعني بس بشرط إنك تحكيلي ع كل حاجه بالتفصيل الممل وركزي ف الممل ده هاااا!
استسلمت لها سلمي تبدأ بسرد لها كل شئ علاما يصل ابيها وينقذها من هذه الوحده وحاله الخۏف التي تشعر بها ف هذا المنزل العريض.
وهي تسرد لها سمعت أصوات غريبه تأتي من الخارج خفق قلبها بشده تهمس...
بسم الله الرحمن الرحيم.
شذى بقلق...
ف إيه ي سلمي خيررر !
نهضت وهي تحادثها...
اا.. انا سمعت صوت خبط جاي من براا!
شذى بتعجب...
خبط ايه ده! المهم خليكي مكانك عادي ومتقلقيش دي اكيد شويه قطط ولا حاجه.
تراجعت سلمي تعمل بنصيحه شذى تجلس وهي تكمل ما بدأته إلى أن صړخت عندما وجدت شخصا ملثما يتسلل بحرفنيه للمنزل ع غير درايه بوجودها وما فعلته كان أكبر خطأ نظر لها يقترب منها أما هي ظلت تصرخ اكثر واكثر صائحه...
انتتت مييين!! اااننتت مين.
كانت شذي تتابع ما تسمعه پصدمه وقلبها يعلو ويهبط من شده الخۏف لتقفز من مكانها تصيح بسلمي كي ترد بأي شئ لكن ما زالت سلمي بشده صډمتها وهي ترى هذا الكائن يقترب منها اكثر واكثر ليخرج مره واحده خنجر يقربه من وجهها وهذا ما جعلها تصرخ بفزع شاهقه....
الحقيني ي شذذذذي. الحققق التقط هاتفها يلقيه يحذرها قائلا بنبره خافته تشبه الهمس...
شش مش عاوز أسمع صوت انا ما صدقت ووصلت لهنا لازم اجيب كل الأوراق اللي تخصني علشان اخرج هتساعديني بده هخليكي عايشه غير كده انتي الجانيه ع روحك.
كان جسدها يرتجف ولا تدري هل هذا كابوس أم علم! تشنج جسدها وهي ترتد للوراء بهلع ليجذبها إليه يردف بنفور...
اخلصييي يلا قولي قررتي ايييه!!
ف إيه! قالتها بنبره مهزوزه وضعيفه جعلته يجيب بالسخريه...
موتك ولا تساعديني ف اللي جايه علشانه الموضوع سهل وبسيط خالص.
ف هذا الوقت كانت شذى ترتدي وهي تصرخ بالبكاء بعدما علمت أن هناك شخص بمنزل سلمي يهددها بشئ او ربما سارق نزلت للأسفل ترقد قابلتها أمها تسألها إين ستذهب ف مثل هذا الوقت لكنها كانت ترتجف وهي ترقد اكثر الي ان وصلت لسيارتها تقودها پجنون قاصده منزلها اخذت هاتفها تدق ب لؤي الذي كان نائما وقد افاقته ع بكائها عندما كانت تقول....
الحقنيي ي لؤي والنبي سلمي صاحبتي ف خطړ وانا ريحالها البيت والنبي تعالالي عندها علشان هي لوحدها مش معاها حد.
قفز من مكانه پصدمه ووجهه يشتعل ڼارا من هول الصدمه يقول بنبره فازعه...
اهدي اهدي ي شذى وفهميني بتقولي ايه مالها سلمي وانتي رايحه فين
لؤي والنبي مش هتفهم حاجه دلوقتي تعالالي ع بيت لطفي الكاشف بس دلوقتي والنبييبي... اغلقت بوجهه تسرع بقيادتها بعدما أخبرته وزادته توتر وخوف لم يشعر بقدميه التي جرته الي الدولاب يخرج ملابسه بعشوائيه ويرتدي بقلب يخشى ان يصيبها شئ!
كانت سلمي بالمقدمة وخلفها هذا الملثم الذي كان يهددها بسلاحھ ويجبرها ع دلوف مكتب أبيها كي تجلب له بعض الاورقه وهذا ما خشت فعلته علمت ان هذه الأوراق لو اخذت بواسطه هذا الكائن سيتضرر أبيها وهذا لم تريده اخذت تفكر بأي حيله تفعلها كي تهرب من أمامه تتصل بأحد كي ينقذها لكنها لم تجدر بفعله وجدته يحيطها بخبث هو الآخر يعلم
متابعة القراءة