رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وتاخد حق مش حقك وتدمرني بعد العمر دا كله
ثم أكمل بحسره تملكت علي نبرته
بعد ما دخلتك بيتي ووثقة فيك بعد اكتر من 20 سنه في خداع وأنت ضاحك عليا دا انا اعتبرتك أخويا كنت بحمد ربنا أنه عوضني بدل الاخ اتنين لما اتعرفت عليك أنت ومهدي بس أنت عملت إيه روحت ضحكت عليه وعليا مۏته بقهرته علي الاصحابه عملوه فيه وأنا كنت هحصله لولا ستر ربنا حتي عيالي مسلموش من شرك وفي الاخر تقول مش جزاتي
ابتسم حاتم بسخرية مردف پحقد 
أنت غبي زيه بالظبط ودا حقي وهخده لو من نن عنيك الأرض كانت فكرتي من البدايه وكلها حقي لوحدي
رد عليه حسن بسخريه
فكرتك واشترناها بفلوسنا
قاطعهم الشرطي متحدث بحنكه
أنا شايف أن الكلام دا ملوش لازمه دلوقتي
صاح حاتم پحده 
ملوش لازمه ايه دا نقل أملاكي باسمه وتقولي ملوش لازمه
جلس الشرطي علي المقعد يجيبه بهدوء
عندك دليل ضده
كاد حاتم بالرد ولكن أشار إليه بالصمت ليكمل بټهديد
اسمعني استاذ حاتم أحسن ليك عشان أنا مش فاضي لكلامك ال ملوش لزوم
احتدت ملامح حاتم غير راضي عما يتفوه به ذلك الأحمق ولكن إنصاع إليه حتي يتمكن من الوصول إلي أملاكه
أشار الشرطي إلي الرجل التابع معه قائلا 
استاذ ممدوح من الشهر العقاري هنعيد كتابة العقود تاني ونوصل لحل وسط
قاطعه حاتم باستنكار
عقود ايه حضرتك دي أملاكي وفلوسي
هب الشرطي پعنف يصيح پغضب 
بقولك ايه فوق كدا فلوس مين كل دا باسم استاذ حسن يعني ممكن بكل بساطه أقولك اغبط راسك في اقرب حيط ولو فكرت تقرب من هنا هعتقلك وبدل المحضر هعملك 100 وأقسم بالله ما تطلع من السچن إلا علي قپرك
ذهل حاتم من الواقع الذي أصبح فيه يرفض عقله استعاب ما حدث ابتلع ريقه بتوتر وبدأ العرق يأخذ مجراه ف أتجه الي أقرب مقعد يجلس عليه ينظر إليهم بكره دفين وحقد يلتهب صدره ف من المستحيل أن يضع كل أحلامه في لحظات
وجه حسن حديثه الي الشرطي يقول بحزن
أنا مش ظالم ولا عايز اكتر من حقي
أما الشرطي إليه بتفهم فأكمل حسن 
أملاكه متلزمنيش
تهللت أسرار حاتم بسعاده ولكن تحولت لصدمه عندما أكمل
لكن الأرض ملوش فيها دا حق مهدي
وقف حاتم يصيح ب هستيرية 
دا أنت اټجننت الكلام دا علي چثتي
اكتفي الشرطي بالنظر إليه لبرهه ثم ابتسم بهدوء
طيب خلاص ياجماعه بلاها خالص وحضرتك يا استاذ حسن حر في املاكك
جلس حاتم مره اخري بهدوء يحاول السيطرة علي وضعه فأكمل الشرطي بسخريه 
أنا شايف استاذ حاتم بدأ يفهم
ثم أكمل 
طيب كدا وصلنا لحل وسط نص أملاك استاذ حاتم هترجعله والنص التاني هيستني بإسم استاذ حسن عشان لو بقا في لعب من تحت لتحت الأرض استاذ حاتم ملوش فيها وهيمضي علي إقرار بعد التعرض لأستاذ حسن أو لأسرته أو لأي شخص من طرفه وإذا حصل غير وقتها استاذ حاتم هيشرفني شويه
تحدث حاتم بتلجلج
ونص أملاكي مترجعش ليه
رد عليه بنفاذ صبر 
ما قولنا عشان لو حضرتك حبيت تلعب كدا ولا كدا
حاول حاتم التحدث ولكن أوقفه الشرطي مره أخري 
دا أصلح ليك ولو مش موافق مفيش مشكله يلا نمشي واشرب من البحر
بتر حاتم حديث منصاع إليه قد يكون هذا أهون من خساره كل ما يملك
بدأ موظف الشهر العقاري بتدوين الاتفاق في العقود وبعد دقائق قد انتهي وبدأ كلا من السيد حاتم والسيد حسن بالامضاء علي العقود
وقف الشرطي مشير للموظف 
طيب كدا تمام خلص الموضوع
ثم أشار إلي حاتم
أنا شايف أن وجود حضرتك ملوش لزوم
في ذلك الوقت كان عقله مغيب أو ربما كونت أفكاره خيمة علي استعابه لما وصل إليه تحرك ك إنسان آلي يرحل في صمت تعجب منه حسن فتوقع أن يثور أو يتوعد إليه ولكن سكونه حتي خرج من باب منزله جعله يقين أنه ليس معهم في الواقع
تنهد حسن براحه بعد أن أغلق حازم الباب خلفهم ثم جلس علي المعقد مرجع رأسه للخلف يحاول استجماع قواه ومداوات چرح عميق تسبب فيه رفيق دربه
تحدث ياسين بمزاح لتخفيف الأجواء 
مفيش كوبايه عصير ولا ايه يا جماعه
وبخه حاتم بصرامه
نفهم الأول وبعدين تطفح
رمقه ياسين بحنق ثم جلس وبدأ في قص اتفاقه مع حسن وكيف تم كشف حاتم وخطته صډمه ألجمتهم عندما أفصح ياسين عن زيجته من همسا وعن هويتها وكيف أصرت علي خوض هذه الحړب وعندما خاب أمله في إقناعها لجأ إلى حسن وأخبره بما تريد وبعد تفكير دام لأسبوع أمره حسن بأن يوافق علي فكرتها ويتركها تأتي إلي منزلهم لتنفيذ خطتهم وبعدها توالت الأحداث وتعرفت همسا علي علاقة حازم وساره وأخبرت ياسين الذي لم يتردد ليخبر حسن الذي قرر خطبت ساره الي حاتم لانقاذ حازم من الڠرق في بركة وحل ساره أكثر وخاصه أن في ذلك الوقت لم يعرف نوايا صديقه فأراد تعطيله قليلا ومن ثم بدأ الأمر يكشف أمر تلو الآخر أمام همسا التي كانت تخبر ياسين بأقل تفصيل جديد يحدث معها وبالتالي استطاع حسن ربط كل الأحداث بسهولة خاصه أن إبنه حاتم كان يفصح هو الآخر إلي ياسين لقرب علاقتهم الوديده
أكمل حسن بعد ياسين وهو يشير إلى همسا
أنا لما عرفت عنوانكم روحت قابلت والدتك واتعرفت علي واستاذ لطفي وطلبت منهم يوافقوا تكملي شغل من غير ما يعرفوكي عشان تقدري تساعديني
نظرت همسا إلي والدتها بذهول 
يعني أنت كمان يا ماما متفقه معاهم
ثم أكملت بدهشه 
وبابا لطفي
إجابتها براحه 
ايوا عرفنا ولطفي عرف وحالف ليكم أنتم الاتنين
نهض حازم متجه إلي حسن ثم انخفض بجزعه يقبل رأسه قائلا بأسف وبدأت الدموع تتجمع في عينيه 
أنا آسف غلطت واتعقبت واتعلمت
نهض حسن محتضنه بحنان ثم أبعده يمسح دمعه فرت من عينه قائلا بحنو
مش أنت لوحدك الغلط أنا غلط لما وثقت من غير ما أتأكد إذا كان الشخص دا أهل ثقه ولا لا وغلط لما محولتش اتكلم مع مهدي ومشيت ولا كلام حاتم واستمر غلطي لما مطلعتش ولادي يثقوا فيا
نفي حاتم حديثه مقاطعه بتأكيد 
لا يا ولدي إحنا بنثق فيك و...
ابتسم حسن مقاطعه أياه بهدوء
ولما أنت بتثق فيا مجتش ليه وحكتلي عن اتفاقك مع سلمي لما اعترفت ليك عن كل الابوها بيخطط ليه
وضح حاتم موقفه يتوعد بداخله إلي ياسين 
عشان خۏفت تزعل لما تعرف الحقيقة انا بعترف أن غلط لكن دا مش قلت ثقه دا خوف وقلق علي حضرتك
رتب حسن علي ظهره ثم نقل بنظره الي حسام الجالس بهدوء 
وأنت
سأله حسام بعدم فهم 
وأنا ايه
تقدم حسن منه وضربه بخفه علي رأسه ثم أردف پحده طفيفه
أنت السبب في كل دا لو مكدبتش من الأول
تلجلج حسام متحدث بتعلثم 
خۏفت من زعل حازم مني لو حضرتك عرفت وبعد ما حاتم خطبها خۏفت يزعل مني عشان معرفتوش ولما الموضوع دخل في الجد خۏفت تفتكروني متفق معاهم
قاطعه حازم بتعجب 
ايه يابني كميه الخۏف دي
ابتسم حسام بتوتر ثم نظر الي والده 
بابا صدقني خۏفي هو السبب في كل دا
سأله حسن بترقب 
تفتكر يا حسام لو
تم نسخ الرابط