رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أن يكن ياسين أفصح عن أمر حازم وما قصته إليه سألته بترقب
تقصد ايه
نظر إليها حسن بهدوء ثم أردف
تعرفي من فتره كبيره وحازم وحسام متغيرين مع بعض كنت دايما بسأل نفسي ياتري ايه بينهم لحد ما أنت جيتي واتعرفتي علي حازم والخيوط بدأت تربط بعضها
صاحت همسا پغضب
دا ياسين مش مخلي حاجه إلا وقايلها بقا
وقف حسن متنهد وقال قبل أن يغادر الي غرفة منه
ثم تركها ودلف إلي الغرفه تركها لتدخل في دوامة من الأفكار تتصارع مع بعضها وكأنها في حلبه مصارعه والبقاء للاقوي نهضت تبحث عن ممرضه ف ليس عليها سوي الانتظار لمعرفة كل ما هو مخفي عنها ف الان أصبح اللعب علي المكشوف
رحل حاتم إلي المنزل كي يخبر اباه عما حدث ل ساره فقد حاول مهاتفته ولا يوجد رد فشعر بالخۏف أن يكون أصاب أحد مكروه
حازم
وقف حازم بقلق قائلا
ها لقيت ايه ومنه فين
حلت الاستياء علي وجهه عندما علم بعدم وجود أخته جلس علي المقعد يفرك وجهه بنفاذ صبر ما حدث الي ساره يهلع قلبه علي منه
صاح حازم بنفاذ صبر
رفع حاتم عينيه يجيبه پحده
ساره دخلت في اڼهيار عصبي ومنه مش بترد ولا حتي ابوك بيرد
تعجب حازم فسأله بتأكيد مره أخري
ساره دخلت في اڼهيار عصبي
امأ حاتم إليه دون أن يتحدث بينما جلس حازم يفكر ما حدث مع ساره وأين منه إذا كانت ساره في المشفي
طيب ايه حصل لساره
وقف حاتم پعنف يصيح بصوت مرتفع جعل حازم يفزع من تغيره المفاجئ
ابتلع حازم لعابه يبرر أمره
مش يهمني أنا بس قلقان علي منه
دار حاتم بجسده بعيدا عن حازم حتي يستطع التحكم في أعصابه فقلقه يسيطر عليه بشكل كبير علي منه
ساره في حد ضربها بالسکينة في وشها زي ما يكون قاصد يعملها عاها وبيقولوا مش مستوعبه ال حصلها لحد ما دخلت اڼهارت
ثم أكمل بشفقه
جحظت أعين حازم پصدمه وأخذ يردد بذهول
عاها
تنهد حاتم بحيره
ايوا
سأله حازم وقد وصل القلق إلي أعلي الدرجات
ومنه
أجابه وهو يخرج هاتفه
سألت الاستقبال وأكدوا انها كانت لوحدها
اتجه حازم الي خارج الغرفة وهو يقول ب لهفه
هرول مسرع تارك حاتم يجري اتصالاته لعل وعسى أن يعرف اين هي !
بعد أن دمض جرحه خرج من البنايه يترنح پألم فرأسه مزال يدور أثر ضړبتها أسند رأسه علي المقود يحاول الاسترخاء كي يعرف الرجوع إلي المنزل
بعد ربع ساعة اعتدل علي صوت هاتفه ليتفاجأ بأكثر من 20 اتصالا فائت من محاميهم الخاص
الو
أجاب سعد بصوت مټألم واضع يده فوق رأسه
جاء صوت المحامي سريعا
سعد أنت مش بترد ليه
رد باقتضاب
انجز عايز ايه أنا مش فايق
ضحك المحامي بسخريه يردف قبل أن يغلق الهاتف في وجهه
هتفوق لما تعرف أن املاكم اتحولت لحساب شخص تاني
نظر سعد للهاتف بعدم فهم بعد أن أغلق الآخر الخط دون أن يوضح له مقصده وليما شعر بالشماته والسخريه من نبرة ذاك الأحمق
حاول الاتصال بوالده ولكن لم يجد رد فأشغل السياره واتجه إلي منزلهم لفهم ما يحدث
بقلم حسناء محمد
لطمت علي صدرها بفزع عندما رأت زوجها يدلف يسند ابنتهم ال شبه فاقدة الوعي رمت ما في يدها واقتربت منهم بهلع مردده پخوف
منه حبيبتي مالك يا بنتي
أشار إليها حسن بالتزام الهدوء
اهدي هي كويسه الحمدلله
تجمعت الدموع بأعينها وهي تقول مشيره الي هيئتها
كويسه فين بس ايه الحصلك يا حبيبتي
اسندها حسن حتي اجلسها علي المقعد بهدوء ثم سألها بتفحص
حاسه بۏجع يا حبيبتي
أمأت منه ببطئ قائله بخفوت
شويه في دماغي بس
جاء صوت همسا من الخلف ترمي الحقيبه بضجر مردفه
يوه مش هنخلص من دلع البنات الماسخ
قاطعتهم هدي بنفاذ صبر
حد يفهمني ايه الحصل
ثم نظرت إلي همسا
مش أنتو كنتو مع ساره
صاحت همسا بضيق
وش المصاېب هي وعيلتها منها لله
في ذلك الوقت هبط حازم ليري والدته ولكنه تفاجئ ب منه ف صاح بأسمها بصوت مرتفع هبط علي أثره حاتم هو الآخر
منه في ايه
كان سؤال حازم الذي دار في عقل حاتم عندما وقعت عينيه علي أخته
أشار إليهم حسن بجمود ثم نظر الي حاتم يقول
مش عايز اسمع صوت منه كويسه قدامكم اهي حاتم كلم ياسين شوفه فين
رمقه حاتم بعدم فهم ثم سأله
ياسين ايه أنا عايز افهم منه حصلها كدا ازاي
احتدت ملامح حسن ليأمره بصرامة
اسمع كلامي من غير مناهده وشوفه وصل لفين هو كمان
زفر حاتم بحنق منصاع لأمره ليتجه إلي الشرفه بينما ركع حازم علي ركبته أمام منه يملس علي رأسها بحنان قائلا بحنو
أنت كويسه
نظرت إليه منه وعلي ثغرها ابتسامه بلهاء ثم قالت إليه بترجي
عايز أكل محشي
رفع حاجبيه بتعجب ولكن سرعان ما أجابها بتأكيد
حاضر يا حبيبتي ماما هتعملك دلوقتي
نقلت منه نظرها إلي هدي ثم قالت بحزن
ماما بقول ل حسام عايز أكل سمك ومش موافق
وقف حازم پصدمه مردد
سمك ايه أنت مش لسا قايله محشي وبعدين أنا حازم
اقتربت هدي بقلق تسألها بترقب
حبيبتي أنت عرفاني
صاحت همسا بضيق
عرفاكي ايه هي فاقده الذاكرة
رمقتها هدي پخوف ثم أجابت همسا
مش سامعه بتقول ايه
حاولت منه الاعتدال ثم ابتسمت الي حازم تمسك يده قائله بتدلل وكأنها طفل صغير
حمزه عايزه شيكولاته
وقبل أن يثور حازم عليها نظرت إلي والدتها تترجاها
ماما عايزه أكل مسقعه
ملست هدي علي شعرها بحب
حاضر يا حبيبتي هعملك كل الانت عايزه
ابتسمت همسا وهي تهمس بجانب أذن منه
قوليها علي مكرونه بشاميل
انصاعت منه تطلب وكأنها إنسان آلي
ماما عايزه باميه
جحظت أعين همسا موبخها بحنق دون أن يرها أحد
باميه ايه مش بحبها حتي وأنت كده مفيش منك فايده
ذهب حازم خلف والده ليعرف ما حدث معهم وما سبب ڠضب أبيه وليما طلب ياسين فهناك عدة أسأله لابد من وجود أجابه لها
بقلم عاشقه الخيال
ارتجل من سيارته والقلق بدأ يتسرب في أوصاله عندما لمح سيارة شرطة أمام منزلهم وأكثر من خمس رجال يقفون أمام الباب
مسح علي وجهه بارتباك ثم تقدم بخطي متعثرة إلي الداخل جال بنظره ليري والده يقف يتحدث في الهاتف والڠضب يحتل ملامح وجهه اتجه اليه بسرعه ولكن توقف عندما استمع صوت اتي من خلفه
استاذ سعد فينك يا راجل مستنيك من بدري
دار سعد ليجد رجل ضخم يفوق حجم ضعفين ظهر علي ثغره ابتسامه سذاجه
مستنيني أنا
اقترب الشرطي منه يرتب علي ظهره پعنف جعله يترنح من شده ضړبته ثم قال بمكر
هو أنا عندي أغلي منك ولا إيه
بلع سعد لعابه بتوتر ثم سأله
هو حضرتكم هنا عشاني
ابتسم الشرطي بسخريه مجيبه بريبه
بصراحه أنا كنت جاي بالرجاله عشانك بس لقيت الحبايب هنا عشان والدك فقولت نخلينا شيله واحده
متابعة القراءة