رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ممرضه تصيح بضجر 
خير نعم
لو كان الموقف يسمح لكان علمها درس لن تنساه ولتحدثه معه بهذا الاسلوب 
المړيضة دي احنا أهلها عايزين نطمن عليها ونعرف مالها
خرجت الممرضة تقف أمام باب الغرفة ترد عليه بملل 
أهلها
أشارت إليها سلمي بتأكيد 
ايوا هي مالها وبتصرخ كدا ليه
أشارت إليها ب لامبالاة
ابدا هي شكلها كدا داخله علي اڼهيار عصبي هنتأكد لما الدكتور يجي
صدمت سلمي من حديثها فسألتها پخوف 
اڼهيار عصبي ليه
ابتسمت الممرضه بسماجه مردفه
مش مصدقه أن وشها اتشوه
شهقت سلمي بفزع بينما سألها حاتم بعد فهم
اتشوه ازاي
ثم نظر الي سلمي 
أنت مش قولتي أن الراجل قالم وقعت من علي السلم
قاطعته الممرضه بسخرية 
وقعت من علي السلم مين يا حضرة دي واخده سکينه في وشها من أول حاجبيها لحد دقنها
دفعت سلمي باب الغرفة لتري اختها بعدما أصابها الهلع عليها بينما تسمر حاتم مصډوم من هيئة ساره فاستدار ممسك بشعره محاول تهدأت روعه في القلق علي منه

علي الجهه الأخري قصت همسا ما حدث معها بالتفصيل إليه لتتقلص ملامحها بتوتر من رؤيه جسد ياسين يتشنج من شدة غضبه
انتظر حتي انتهت ثم كبت بركانه الٹأر بداخله لان المكان ليس مناسب وقف قائلا بضيق 
طيب هكلم عمي حسن يجي عشان يطمن علي منه
أشارت إليه بهدوء فهي تعلن مدي غضبه من نتيجه قرارها الذي كان يرفضه منذ البداية
بعد دقائق جاء إليها مره أخري يجلس بهدوء جعلها تشعر بړعب من السكون قبل العاصفة التي ربما ستقتلع حبهم من الجذرو لتعرف مدي خطأها في الاصرار علي دخول حرب ربما تكن فيها الخاسرة
في غضون ربع ساعة وصل حسن يركض بهلع علي مدللته الصغيره فوقف ياسين مقترب منه يطمئنه 
اهدي يا عمي هي كويسه
سأله وهو يلهث پخوف 
هي فين عايزه اشوفها
أشار ياسين للغرفه المقابل لهم 
في الاوضه دي علي العموم الاشعه طلعت الحمدلله وكلها كويسه هي بس لسا نايمه
لم يرد عليه حسن متجه سريعا للغرفة حتي يهدأ قلبه برؤيتها
نقل ياسين نظره الي همسا بعتاب ممزوج بضيق ليما وصلوا إليه 
كادت أن تفلت لسانها عليه في اتهاماته إليها من خلال نظراته فما ذنبها فيما حدث وليما يضع اللوم عليها هل أخطأت لأنها تريد إرجاع حق سلب من أبيها عنوه !
رجعت إلي أرض الواقع عندما أستمعت الي صوت إغلاق حسن لباب الغرفة متجه إليها ويعلو علي وجهه ملامح الراحه عكس دلوفه إليها
جلس حسن بجانبها يتطلع إليها دون أن يتحدث زفر بهدوء ثم سألها بهدوء
مش عايزه تقولي حاجه
رفعت عينيها تجيبه 
لا في
أشار إليها بترحيب قائلا
سامعك يا بنت مهدي
 
الفصل التاسع عشر قبل الأخير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته  
صلوا على النبي  
رمشت بأهدبها عدة مرات متتالية تتأمله بأعين جاحظه رددت لقبها ببلاهه
بنت مهدي
امأ إليها السيد حسن بتأكيد يسألها بأسيتاء
تفتكري أنا وحش اوي كدا عشان أكل حق صحبي أو اسيبه ېموت قدام عيني أو ارمي بنته من غير ما أسأل عليها
نقلت همسا نظرها إلي ياسين الجالس بجانبها كوسيلة نجاة إليها ولكن سلطت أعينها عليه لتغوص داخل نظراته لم تري الدهشه في معرفة حسن لهويتها صمت عقلها لبرهه يستوعب ما وصل إليه أو استنتجه وقفت تقرتب منه ثم سألته بذهول
أنت متفق معاه ياسين
رفع ياسين أعينه بجيبها پحده طفيفه
لتكوني فكراني أهبل عشان أوافق أنك تعملي اللعبه دي كلها قصادهم وأنا أقف أتفرج
استجمعت قواه واستيقظ عقلها من صډمته فصاحت بتهكم
يعني كنت بتضحك عليا
ثم تطلعت الي حسن قائله
ومش بعيد تكون متفق معاهم
قاطعها ياسين بضيق
ضاحك عليكي ايه أنا لا يمكن كنت أعمل كدا إلا عشان متأكد أن عمي حسن مظلوم
لم تجيبه والتقط حقيبتها پعنف ثم اتجهت لترحل فهي تحتاج إلي هدنه لتتخطي خيانته إليها وأيضا مواجهة حسن لن تكن سهلة بعد أن يعلم بأنها سړقة العقد من مكتبه
توقفت فجأة تعود مره أخري إلي حسن الجالس بهدوء بعد أن اطمأن قلبه علي منه فموضوع همسا سيطول قليلا فلا داعي الإرهاق الآن
أنت ال خليت عقد الأرض في أول مكتبك صح
سألته منه بحنق فمن الواضح أنها كانت لعبه بين يديهم يحركونها كما شاؤوا
أشار حسن المقعد المجاور له يأمرها بحنكه
اقعدي يا همسا عشان كل واحد يقول ال عنده
ثم نظر الي ياسين 
روح أنت ياسين نفذ الاتفاقنا عليه عشان صبري نفذ
تعجبت من حديثهم الملئ بالألغاز التي عجزت عن حلها أو فهم ما يرمون إليه تحرك ياسين منصاع إلي حسن فهو الآخر استشاط ڠضبا من تلك العائلة ولابد من ردعهم بطريقتهم المحتاله ف من المعروف أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها 
جلست همسا بضيق تسأله بنفاذ صبر 
ممكن أفهم اتفاق ايه ال بينكم وليه سبتني ادخل بيتك لما أنت عارف أنا بنت مين
تطلع إليها قائلا ب لهفه
بنت الغالي
رفعت همسا حاجبيها باستنكار قائله
بنت الغالي ولما أنا بنت الغالي ليه عملتوا فيه كدا وازاي ترضوا علي نفسكم تاكلوا حق مش ليكم
رمقها حسن يردف پغضب 
أنا زي ابوكي انضحك عليا انا معرفش بالحصل لمهدي وعمري ما كنت هوافق أعمل كدا فيه
ثم تنهد پألم 
أنا معرفتش غير من ياسين لما جه وحكالي أنك عايزه تيجي وتعملي اللعبه دي كلها عشان تتأكدي من أمضت ابوكي
سألته بتعجب 
يعني ياسين حكالك من الأول
حرك رأسه برفض مشير إليها بالصمت 
ممكن تسكتي وتسمعيني ياسين جه لما أنت اصريتي علي أنك تخوضي الحړب دي من غير ما حد يعرف أنا مكنتش أعرف أساسا انتو فين أو إيه أخباركم ولا حتي كنت أعرف أنك مكتوب كتابك علي ياسين لما اقعدت مع نفسي وربط كلام ياسين والحصل لمهدي مع تصرفات وأفعال حاتم عرفت قد ايه أنا غبي وكان في خيوط كتير ممكن اكتشف بيها لعبه حاتم لكن هو لعبها صح لأن الوقت ال راح لابوكي نفس الوقت الأنا كنت فيه مسافر ولما رجعت وسألت والدتك ولقيت معاملتها جافه معايا اتأكدت من كلام حاتم أن مهدي هو ال عايز يبعد عننا حتي بعد مۏته ف انسحبت بهدوء وكنت كل فتره ببعت حد يطمني عليكم لحد ما اختفتوا وانقطعت أخباركم ياسين عرفني أن بعدكم دا رغبتكم بعد مۏت مهدي وأن محدش فينا يعرف عنكم حاجه بس عايز أقولك أن ظهورك في الوقت دا أكبر أشاره أن الحصل لابوكي بدون علمي عشان كدا إرادة ربنا أنك تظهري في طريقي دلوقتي وتكشفي كل دا قبل ما اقع في أيد حاتم ويكسرني زي ما كسر مهدي الله يرحمه
صمت تفكر في حديثه لا تعرف هل تصدقه أم تلك خطه جديده ربما تقع في فخها نظرت إليه بتمعن قبل أن تتفوه بتوتر
ولما أنت عارف كل دا من الأول ليه مش واجهتني وعرفتني أنك مظلوم
زفر حسن وكأنه يخرج زفير سنين من الخيانه والخداع الذي كان يعيش بداخلهم من صديق عمره ارجع رأسه للخلف مستند علي الحائط قائلا بحزن
لأن لقيت مش أنا لوحدي ال وقعت في فخ حاتم حتي ولادي مسلموش منه
لم يخطر في بالها
تم نسخ الرابط