رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
پخوف تناديها مره اخري
لو سمحتي
رفعت عينيها المملوءة بالدموع الي صاحب الصوت لتري شاب في بدايه عقده الثالث تقريبا يقف بجانبهم فأجابته بصوت محشرج
نعم
سألها الشاب بفضول
حضرتك تعرفيها
أمأت برأسها وهي تعيد نظرها الي منه
ايوا
تنهد الشاب براحه قائلا
طيب كويس أنا ربطلها الچرح بس هتحتاج اشعه وممكن خياطه عربيه الإسعاف علي صول
يعني هي كويسه
أكد إليها الشاب
أن شاء الله هي بس شويه كدمات لكن هنتأكد بعد الاشعه
ثم سألها بتذكر
والبنت الفوق برده تعرفيها
حركت همسا رأسها بالرفض فهذا أقل شئ تفعله بعد أن وقعت في تلك المشاكل بسبها ولكن كانت تريد أن تروي فضولها فسألته
هي مالها
أشار إليها بحيره قائلا بعدم فهم
كاد يسأل همسا عن سبب مجئهم في البنايه وما حدث معهم ولكن استمعوا إلي صوت عربة الاسعاف فوقفت همسا ممسكه بيد منه تذهب معاها بعدما دخلوا مسعفينها ثم وضعوها برفق علي الفراش النقال واتجهوا سريعا الي داخل العربه
أخبر صاحب البنايه رجال الإسعاف بأمر الفتاه الأخري التي لم تكف عن الصړاخ بهستريا في الطابق الاعلي وبعد محاولات عده في تهدأتها لم تجدي نفعا حقنوها بمادة المهدأ كي يستطيعوا السيطرة عليها
فتحت الباب دون استئذان لتدلف بعجله تعاتبه پحده
حاتم أنت مش بترد علي مكالماتي ليه
بترت حديثها عندما وجدت حازم يجلس علي المقعد أمام مكتب حاتم وبيدهم أوراق عده ومن الواضح أنه منهك في العمل لذا لم يلاحظ مكلماتها
سلط حازم بنظره عليها بعدم فهم سبب مجيئها وما تقصد بمهاتفتها إليه منذ متي وسلمي تتحدث مع حاتم احتدت ملامح عندما رواده عقله أن هذه خطه من مخططاتهم لإيقاع أخيه فوقف يصيح پحده
توترت سلمي منه حدته في حديثه الموجه إليها فنقلت بنظرها إلي خاتم تطلب أن يغيثها
ذاد ڠضب حازم من صمتها فتقدم منها يمسك مرفقها بقوه متذكر ميعاده مع ساره اليوم المجبر عليه بعد أن أرسلت إليه صورهم معا مهددته بأنها سوف ترسلها الي حاتم وتخبره بأنه يواعدها حتي بعد خطبة إليه
ما تتكلمي ولا دي خطه جديده
اهدي يا حازم واقعد وبعدين هفهمك
ثم نظر الي سلمي يسألها بترقب
في ايه
إجابته سلمي بتعلثم من نظرات حازم التي كادت ټقتلها
برن عليك من الصبح في حاجه حصلت ومش فهمها
عقد حاتم حاجبيه متسألا بريبه من قلقها
بدأت سلمي في سرد ما رأته بقلق
الصبح ساره سمعت ساره بتقول لماما أنها عازمه منه علي الغدا
قطعها حازم ببلاهه
منه اختي
أمأت سلمي إليه بينما نظر إليه حاتم بضيق من غباء سأله ثم أشار إلي سلمي بأن تكمل
فدخلت اقولها هروح معاكم رفضت ومردتش بصراحه من أسلوبها وهي بترفض أنا شكيت أنها تكون حست بال بينا ومشيت ورها قبل ما تطلع أقولها تستني اروح مع صحابي في طريقها بس سمعتها بتكلم حد في الفون وبتقوله علي اتفاقنا
سألها حاتم بفضول
معرفتيش هو مين
إجابته بتردد
مؤمن
جلس حاتم وهو يردد اسمه مره اخري متعجب من محادثة ساره اليه وما الاتفاق بينهم في يوم مقابلتها لأخته أخرج هاتفه يحادث والدته للتأكد من أن منه رحلت أو مازالت في المنزل خاب أمله بعد أن علم برحيلها مع همسا منذ حوالي ساعة ونصف
تطلع حازم اليه بقلة حيلة
طيب كلم منه
رفع حاتم نظره من الهاتف يجيبه بحيره
تلفونها مقفول
ثم سأله وبدأ الشك بتسرب إليه
معاك رقم همسا
حرك حازم رأسه بالرفض
لا
صمت حاتم يحاول إيجاد أجابه الي اسألته ليتأكد من شكوكه فنظر إلي سلمي قائلا بجمود
كلمي ساره واسأليها هما فين
قاطعه حازم بسخرية
طيب ما تكلمها أنت ناسي أنك خطيبها ولا ايه
وقف حاتم مقابل له مردف بصرامه
تصدق نسيت لسا جديد بقا مش زيك بقالي سنتين
بهتت ملامح حازم من مخذي حديثه مبتعد بعينيه عن نظراته المصوبه اتجاهه ف ها قد علم ما كان يخفيه عنه خوفا من اتهاماته التي يراها الآن في عينيه
بعد عدة محاولات فاشلة في أن تجيب ساره حاولت سلمي مره اخري بملل وسرعان ما فتح الخط لتعقد حاجبيها بتعجب من صوت الضوضاء وأصوات كثيره لم تستطع تحديد إياهم
الو ساره
أجابها صوت خشن
ايوا حضرتك تعرفي صاحبة التلفون دا
ايوا قالتها سلمي بصوت قلق جعل حاتم وحازم يصابهم الړعب علي اختهم
جاء صوت الرجل مره اخري
هي وقعت علي السلم وطلبنا الإسعاف ولسا طالعين بيها من شويه
فزعت سلمي پخوف
ايه طيب هي كويسه واسم المستشفي ايه
اتجه حازم بفزع يسألها بقلق
مستشفي ايه حصلهم حاجه
إجابته سلمي بصوت مرتعش
ساره وقعت من علي السلم وحاليا في عربيه الإسعاف
اغلق حاتم دفاتره ثم أشار إلي حازم
قفل المكتب وارجع البيت شوف منه رجعت ولا ايه من غير ما تلفت نظر بابا أو ماما
ثم أكمل وهي يشير إلي سلمي
وأنا وسلمي هنروح المستشفي
امأ حازم إليه وبدأ بتنفيذ أوامره بعقل شارد فيما حدث أين ذهبت منه إذا كانت ساره في المستشفى وما العلاقة الدائرة بين حاتم وسلمي كي تأتي وتخبره بما يدور في منزلهم عجز عن إيجاد أجابه فقرر معرفة كل شئ من حاتم عند رجوعه
بقلم حسناء محمد
هبطت من السياره متجها الي الطوارئ كما أخبرها الطبيب أن منه سوف تدخل الي هناك من الباب الخلفي أخرجت هاتفها تجري إتصالا بقلب مرتعش فما واجهه اليوم ليس بهين
الو ياسين
فزع ياسين من صوتها الباكي فسألها بخضه
همسا مالك حبيبتي
تجاهلت سؤاله قائله بترجي
ياسين من فضلك تعالي دلوقتي علي مستشفي ...
سألها بقلق فهي معشوقته الذي ېخاف أن يمسها اي سوء
مستشفي ليه مالك في ايه
رحمت صوته القلوق مهدأته
متقلقش أنا كويسه لكن محتاجك
جاءها رده السريع ب لهفه
طيب حبيبتي ربع ساعة وهكون عندك
أغلقت الهاتف واتجهت تسأل الممرضه عن حالها وإذا من المسموح الدلوف إليها
وصل حاتم وسلمي الي المشفي واتجهوا الي الاستقبال لمعرفة اين هي ساره في نفس وقت وصول ياسين ولكن من الباب المقابل الخلفي فكان ظهر حازم إليه لذا لم يستطع رؤيته ثم صعد السلم ف همسا أرسلت إليه مكانها بالتفصيل
أشار عامل الاستقبال الي حاتم بالاتجاه الي الطوارئ لعدم وجود اسم ساره لديه في الارشيف
مشيت سلمي خلف حاتم تدور بأعينها في المكان لعلها تجدها ولكن وقفت أمام غرفة يصدح من داخلها صوت صړاخ مألوف عليها فكيف لا تعرف صوت أختها تمزق قلبها لسماع صړاخها بهذه الطريقة حتي أنها لم تشعر بدموعها وهي تسابق بعضها في الهبوط
تعجب حاتم من وقوفها فصاح پحده
ما تخلصي خالينا نشوف هي فين
نظرت إليه سلمي وعي تبكي تشير علي الغرفه فرجع حاتم اليها عدة خطوات ليكن أمامها ومقابل الغرفة وقبل أن يسألها اسمتع الي صوت صړاخ اتي من الداخل
نقل بنظره إليها يسألها بتأكد
متأكدة أنها هي
أمأت اليه بتأكيد فتقدم يطرق الباب عدة مرات منتظر أن يخرج أحد ويعلمه ما حالتها ولما تصرخ هكذا بعد دقيقه خرجت
متابعة القراءة