رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فكرا زيك زي كل الناس والله لولا أن بابا صاحب باباكي ما كنت وفقت تكوني مرات اخويا أبدا
ثم رمتها بنظرات من أعلي إلي أسفل تارك إياه تقف في منتصف الدرج
اوصفتها بأنها مثل الجميع لم ولن تكن مثل أحد ولن أحد يوصل إليها في يوم من الايام كانت تلك العبارات تملئ عقلها المړيض لتصور إليها نفسها الغير سويه بأن تلقن تلك الحشره درس لن تنساه كي تتعلم كيف تتحدث مع أسيادها
ابتسمت بمكر عندما وصلت إلي عقاپ طفيف إليها لتتحول عينيها الي الدرج ثم ظلت تهبط إلي أن وصلت خلفها ثم دفعتها بأقصى قواها لتتعركل منه وينخلي توازنها وترتطم علي الدرج تدحرج پعنف
قهقه ساره وهي تراها تتألم مصفقه بيدها قائله بغل 
ودا عقاپ صغير عشان تعرفي مين ساره
وأخيرا رست الأخري علي آخر درجه لتصل إلي نهايه الطابق غارقه في دمائها التي تسيل بغزاره من رأسها ودأت الي تشويش الرؤيه أمامها حتي استسلمت فاقدة الوعي
بقلم حسناء محمد سويلم
في الاعلي أخرج المفتاح الخاص بالشقة يفتحها ببطئ حتي وقعت عينيه علي الملقاة أرضا فاقدة الوعي لعڼ أخته علي أفكارها الهوجاء التي ستؤدي بهم جميعا ثم اقترب ببطئ وهو يجول بنظرها في أرجاء الشقه يبحث عنه بحظر
هو فين دا كمان
عندما لم يري اي حركه أعتقد أنه رحل خائڤ من خطئه في همسا بدلا من منه
هبط بجزعه يحاول افاقتها وهو يضرب علي وجنتها برفق 
همسا يا همسا ما تفوقي أنت كمان هو دا خدرك مموتكيش يعني
فقد الامل في عدم استجابتها فنهض يبحث عن ماء أو برفان مساعده له
كان يحدث كل هذا تحت انظار المختبئ خلف الباب وما ان سمحت اليه الفرصه بالخروج هرول خارج الشقه پخوف يشلح القناع عن وجهه كي يبدو طبيعيا وخبئ السکين خلف ظهره قبل أن يراه أحد من سكان البنايه
لهثت أنفاسه من سرعته في الهبوط ولكن توقف فجأه حتي كاد يختل توازنه عندما صعق من الغارقه في دمائها بعد أن عرف هوايتها تردد في مساعدتها ولكن شعر بالړعب من يتهم هو بقټلها فأكمل هبوط الدرج وضميره يأنبه علي تركها
مازالت تهبط بعنجهيه وبطئ غير مهتمه بمن دفعتها وتركتها في بركة دماء منذ برهه وكأنها لم تفعل شئ
فزعت عندما شعرت بمن يقبض علي مرافقها پعنف 
أنت بتسلميني تسليم أهالي وبتخلفي اتفاقنا
زفرت براحه عندما رأته ثم أبعدت يده بقرف 
ابعد ايدك عمي ومتنساش نفسك
ود صفعها بسبب برودها ولكن تجاهلها حتي يحصل علي مبتغاه
عايز الاتفاقنا عليه
ضحكت ساره بسخرية مردفه بغرور
كان في وخلص يا مؤمن
سألها مؤمن بعدم فهم
يعني ايه
صاحت ساره بوعيد 
يعني مفيش فلوس هو أنت بعد عملتك عايز كمان فلوس دا أنت خطفت واحده تانيه بدل اتفاقنا وكنت هتودينا كلنا في داهيه
توتر مؤمن مردف پحده 
أنت مقولتش أن هيكون معاها حد
أشارت إليه ب لامبالاة 
مش هتفرق يلا غور من وشي
احتدت ملامح مؤمن قائلا باقتضاب
أنا مش همشي من غير فلوسي
رمقته ساره باحتقار قائله بټهديد
بقولك ايه لو ما غروتش من وشي شايف الڠرقانه في ډمها دي بكل بساطة هقولهم أنك ال قټلتها وانا شوفتك وشوف بقا هتطلع من المحاكم أمته
لم تفكر في عقاپ ما فعلته وربما ينقلب السحر على الساحر ولم تكن بتلك الحنكة تلك المره لتقع في شړ عملها رجعت بخطواتها للخلف بقلق من اقتراب مؤمن المفاجئ وهو يقول بأعين قاطمه 
ومالو محاكم وايه يعني بس يكون في سبب عشان ادخل بقا
لم تفهم معني حديثه الا بعدما وجدته يخرج شئ من خلفه هرولت سريعا تحاول الفرار عندما رأته يمسك سکين بين قبضته ولكن كان هو الأسرع فأمسكها بإحكام من الخلف مكمم فمها مردف بهسيس افعي 
مش بحب حد يضحك عليا ودا تذكار مني
حاولت التملص من قبضته عندما وجدته يضع السکين أمام عينيها لتشعر پألم حاد في وجنتها
ود أن يغرز السکين في رقبتها أو قلبها فقد حلم احلام ورديه بالمبلغ المتفق عليه بينهم وها هي ټحرق كل آماله مشي السکين ببطئ علي وجنتها ليصبها بچرح عميق في منتصف وجهها فهذه افضل طريقة رد اعتبار من تلك المتعجرفه
تركها تصيح بهستريا واضعه يدها محتضنه وجهها هاربا قبل أن يقبض عليه
في الاعلي امسك كوب الماء في يده يحاول اسندها كي تشرب بعد أن نجح في افاقتها
نظر إليها بنفاذ صبر 
ها فوقتي
رفعت عينيها اليه ترمقه بغيظ قائله 
هات كوبايه مايه تانيه
بدأ يفقد أعصابه ف لأول مرة يخدم أحد
يارب ننجز انهارده
وما ان تحرك واختفي من أمامها وقفت تهندم ثيابها متوعده پغضب جامح والٹأر منهم ثم بحثت بعينيها عن مبتغاها لتبتسم بخبث
الفصل الثامن عشر
امسكي دا ولا كأنه موتك مش خدرك
قالها سعد بحنق من عنائه في افاقتها ولكن تعجب من وقوفها دون أثر لفقدانها الوعي منذ قليل فرمقها بتهكم
طيب ما أنت حلوه اهو ايه لازمتها الطلبات
اقتربت همسا منه وهي واضعه يدها خلف ظهرها فسألته وهي تشير علي رأسه 
تلزمك في حاجه
رفع سعد حاجبيه بتعجب مردف ببلاهه
هي إيه
إجابته بسلاسه
راسك
لم يستطع فهم مقصدها فسألها مره اخري بنفاذ صبر 
مالها
احتدت ملامح همسا قائله پشراسه وهي ترفع يدها لأعلي وتسقط بالمزهريه الممسكه بها بين قبضتها علي رأسه 
تلزمني
ترنح سعد بعدم اتزان قائلا وهو يضع يده علي رأسه 
عملتي ايه ربنا يخدك
نفضت يدها وكأنها كانت تمسك شئ مقزز وقالت باشمئزاز قبل أن تتجه لخارج الشقه 
ابو شكلكم عيله غتته
وقع سعد علي ركبته مستند علي المقعد لتشويش الرؤيه أمامه محاولا الصمود في اتذانه
في الطرقه تنهدت همسا براحه وظلت تحمد الله علي خروجها بسلامه ولكن وقفت فجأه عندما تذكرت منه فقد غفلت عنها طيله الوقت الماضي أخرجت هاتفها من حقيبتها الملقاه أرضا ثم جاءت برقم منه وقبل أن تجري اتصال سمعت صوت صړاخ اتي من الاسفل
هبطت بعجله حتي أنها كادت تتعركل ولكن الصوت مألوف علي أذنها جحظت أعينها بفزع عندما رأت ساره تجلس علي الدرج محتضنه وجهها والډماء تملئ يدها وثيابها اقتربت منها تبعد سكان البنايه الملتفين حولها يحاولون تهدأتها فجلست بجانبها تحاول فهم ما حدث معها أو معرفة أين هي منه علي الأقل فقد أصابها القلق بعدما رأت وضعها
يا حول الله أكيد في حاجه غلط من البنتين دول واحده ڠرقانه في ډمها والتانيه علي صرخه واحده 
ما كان هذا إلا حديث إحدي سيدات سكان في النيابه مع جارتها فأصبح هناك ثرثرة جديده وشايقه يضيعون بها وقتهم
وقفت همسا بخضه تسألهم بترقب 
فين البت التانيه
اجابتها احداهن بشفقه 
تحت في الدور الأول صاحب العماره ابنه دكتور واخدها الشقه بتاعتهم يلحقها ياعيني
هبطت همسا وكاد قلبها يقف من شدة التوتر داعيه الله أن يخيب ظنها وألا تكون منه قد أصابها مكروه
عندما رأت حشد يقف أمام باب شقه عملت أنها المقصوده فاتجهت سريعا بالدلوف لتجد منه فاقدة الوعي والډماء مغرقه ثيابها بشكل مرعب
منه
نداتها همسا بصوت مرتجف أو ربما بعدم استعاب أنها هي اقتربت منها تركع علي ركبتها بجانب الأريكه الممتده عليها كالچثه ممسكه يدها
تم نسخ الرابط