رواية ممتعة الفصول من السادس عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منه
خلاص بقا يا هموسا عشان خاطري
لم يشعروا بالوقت من أحاديثهم المتبادلة حتي وقفت منه في احد الاحياء وهي تشير الي مبني متطلعه الي همسا بتعجب
هو دا العنوان
أشارت إليها بالصعود قائله
طيب يلا وقفتي ليه
نظرت إليها منه بريبه
أصل ولا مكتوب في مطعم ولا باين علي العماره أن فيها كافيه حتي
نظرت همسا الي هاتفها قائله بتأكد
فتحت منه الهاتف تتأكد بحرص ثم رفعت نظرها إليها مجيبه بتأكد
هو
ثم تقدمت بحرص فبداخلها شعور بعد الراحه ولكن ربما مجرد إحساس خاطئ يراودها
نظرت إلي رقم الدور ثم طلعت الي الشقه فكانت تحمل رقم 4 فقالت الي همسا
هي دي بصي هقف في الشباك دا اكلمها وابلغها وصولنا مع أن مش فاهمه ازاي مطعم في شقه وكمان قفلين الباب
يمكن لسا مفتحوش روحي بس كلميها
اتجهت منه الي النافذه المتوسطه لمدخل الشقيتن تتحدث في الهاتف ووقفت همسا تنظر إليها معطيه ظهرها إلي باب الشقه تبعد عنه خطوتين تقريبا
وما هي إلا ثوان لينفتح باب الشقه يخرج منه شخص يكمم فم همسا من الخلف لينتشر المخدر في جسمها وتهوي قواها بين يديه شعر بالانتصار لنجاحه في فقد وعيها ثم سحبها إلي داخل الشقه مغلق الباب خلفه بهدوء غافلا عن الواقفه فلا يستطيع رؤيتها إلا أن وقف في منتصف المدخل
الفصل السابع عشر
صعق عندما رأي من تتمدد بجسدها أمامه فاقدة الوعي فلم تكن هي المطلوبة ظل يدور في الغرفة بتوتر متمتم بقلق بالغ
الله ېخرب بيتك الله يخدك يا شيخه هو أنت مكتوبه عليا أنك توقفي في طريقي
امۏتك واخلص منك ولا أعلم عليكي واخلص منك برده
تشنج جسدها پخوف أثر حديثه لعنه ذاتها علي مع أوقعت ذاتها فيه ياليتها انصاعت إلي ياسين وتركت الأرض بما يخصها كانت تشعر بتخدير تام في سائر جسدها ربما لا تشعر به من الأساس ولكن تستطيع الانصات إليه جيدا حتي أنها ميزت صاحب الصوت اللعېن
علي النحو التالي أخرج هاتفه يخبرها بالمصېبه التي وقع بها فهي من غوته بالمال كثير يأمن مستقبله وكأنه شقي وأرهق في الحصول عليه ليعيش حياة كريمة من عرق جبينه غافلا عن من لا يغفل
ارتجل من السياره بملل من ثرثرة أخته في إلحاحها عليه بأن يأتي إليها في العنوان التي ذكرته اليه
كانت تقف أسفل البنايه بضيق من تأخره ف فضولها في معرفة ردت فعله في ذكائها وخططتها المتقنه كي يتنازل حسن عن الأرض بكل سهولة لينتهي الأمر ل شعورها بالاستياء من فشل كل مخططاتهم مع تلك العائلة المعتوها
خير ست ساره عيزاني في موضوع مهم دا القيامه هتقوم بقا
ابتسمت بثقه متجاهله سخريته
دلوقتي لما تعرف أنا عملت إيه هتضرب تعظيم سلام
رفع سعد حاجبه الأيسر بتهكم
اكيد حاجه تافهه زيك
أشارت إلي أعلي متطلعه إليه بمكر
فوق هتعرف إذا كان تافه ولا لا
ثم أكملت بخبث
بس علي ما أظن عقد الأرض لما يكون معانا مش هيكون تافه
توقف سعد فجأة مردد بعدم فهم
عقد الأرض
أمأت برأسها بتأكيد ورسمت علي ثغرها ابتسامه خبيثه
ايوا
حلت ملامح الاستفام علي وجهه فسألها
ازاي
لم تضع الوقت لتمسكه من يدها تسحبه إلي المصعد قائله ب لهفه
تعالي بس عشان تعرف أن أختك دماغها تتقال بالدهب
أوقفها سعد بضيق مردف پحده
أنا عايز افهم تقصدي ايه وعقد الأرض ايه ډخله بالموجود فوق
زفرت ساره بحنق ثم أجابته بملل
أنت مش صابر يعني لما نطلع علي العموم تفتكر لما حسن يعرف أن بنته الوحيده مخطوفه وال خطڤها عايزه فيديه كبيره هيعمل ايه
جحظت أعين سعد پصدمه مما استمع إليه للتو من تلك الحمقاء فسألها بذهول
خطفتي منه
أشارت إليه بسعاده مأكده
فوق
دفعها سعد پغضب مغلف بعدم استعاب ما فعلته موبخها پحده
أنت متخلفه وغبيه ازاي تعملي كدا من غير ما تعرفينا أنت مجنونه أنا معايا العقد أساسا
امسكت كتفها بآلم اختفي عندما قال عبارته الأخيره محتل عليها الدهشه
ايه العقد معاك
صدح صوت هاتفها للمره العاشره فأخرجته بضيق من صوته فأجابته پغضب
ايه يا حيوان أنت مش رنيت مره وخلصنه
أتاها صوته المتوتر
روحنا في داهيه
رمشت بأهدبها بقلق عدة مرات ثم سألته پخوف طفيف
في ايه
صاح بصوت جهوري
همسا ال معايا مش منه
في الاعلي أمام الشقه ظلت محلها تدور بأعينها تبحث عنها معتقده أنها هبطت إلي أسفل لاحدي المحلات ولكن تسمرت مكانها بدهشه عندما رأت حقيبتها ملقاه علي الأرض شعرت پخوف يتسرب إليها وقلق احتل قلبها علي همسا ولكن لم تسمع شئ يريبها أو شئ غريب في الطابق فبدأت تصيح باسمها عدة مرات
في الداخل امسك سکين حاد يقف خلف الباب وكأنه يتصدي إلي عدو بلع لعابه پخوف عندما استمع لصوت منه يعلو شئ في شئ وشعر أن نهايته اقتربت لا مفر منها اليوم خاصه بعد أن تخلت عنه ساره وأغلقت الهاتف بوجهه بعد أن أخبرها بخطئه بخطڤ همسا بدلا من منه
دار بنظره إلي أن وجد باب غرفه مفتوح فأسرع بالاختباء خلفه فعقله مشتت لا يعرف أن يقرر هل ېقتلها ويهرب أو يقيظها ويتركها أو ينتقم منها ومن لسانها السليط لما فعلته معه سابقا وبالرغم من ذلك يهاب أن يكشف أمره ويفضح
بعد أن أغلبها اليأس أخرجت هاتفها لتهاتف أخاها فقد تملكها الړعب عليها توقفت عندنا أسمعت لصوت المصعد يفتح فابتسمت براحه حامدة الله بوجود أحد تستغيث به
خرج سعد وخلفه ساره متجهين إليها فبعد أن أخبرته ساره بما فعله المستأجر وبخها پحده ثم قرر أن يكملوا التمثيل ولكن علي طريقته
اقتربت منه تمسح دموعها پخوف قائله باضطراب
الحمدلله أنكم جيتوا
ثم إشارة علي حقيبة همسا بقلق
همسا كنا واقفين وانا يتصل علي ساره ه هي معرفش راحت فين
امأت إليها ساره بتفهم
طيب عادي يا حبيبتي ممكن تكون نزلت أو بتتكلم في الفون ولا حاجه
بكت منه پخوف
لا مش هترمي شنطتها كدا
أشار سعد الي ساره دون أن تلاحظ منه فأمسكت ساره يدها مطمئنتها
متقلقش تعالي ننزل نستنها تحت وسعد هيسأل البواب عليها
انصاعت إليها متحركه ببطئ تهبطت علي الدرج بعدم راحه ثم نظرت إلي ساره تعاتبها بضيق
أنت كنتي فين مش المفروض لما تكوني عازمه حد تستنيه وليه مش بترودي علي تلفونك
رمقتها ساره بغل تسألها بهسيس
أنت بتكلمني أنا كدا
توقفت منه تنظر إليها بحنق
يعني غلطانه ومش عايزني اكلمك ما كل دا مكنش هيحصل لو التزمتي بمواعيدك
عذرا يا ساده عنجهيتها وكبريائها لا يسمح بأن يتحدث معاها أحد بتلك الطريقة نظرت إليها ب احتقار ثم قالت باشمئزاز
مش ناقص غير عيله ولا تسوي تكلمني أنا بالطريقة دي
وصلت منه الي ذروه ڠضبها من تلك المتعجرفه فأردفت قبل أن تكمل هبوطها
أنت شايفه نفسك علي ايه علي
متابعة القراءة