رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ظهر بعد كل هذه السنوات وظهر ليطالب بحقه ف أموالهم
وقتها صدق سيف ومحمود روايه أبيهم يحيي الذي قال عن أخيه أن هذا الرجل مچنون لا تصدقوه
لم يحاول الاخين أن يسألوا اكثر لعدم اكتراثهم بأمر الرجل وابنه لكن الآن بعد كل هذه السنوات
تظهر ابنه الرجل وتريد الاڼتقام منه وتريد اذلاله وقټله سيف قرر أن يتصرف معها بدهاء
سيف حاول أن يتقمص هذه الشخصيه بصفته طبعا الممثل القدير لكنه وجد أن هذه الشخصيه صعبه عليه قليلا
لأنه ليس من الرجال الذين يمتثلون للنساء ولا يركعون لهم ولا يطلبون الصفح عن اخطائهم
ويحاول التمثيل عليها بأنه متعاطف معها كي يغتنم الفرصه ليتحرر منها وحينها فقط سيثأر هوه لنفسه ولكبرياءه الذي حطمته هذه الشرسه بغرورها وحقدها
في مستشفى دكتور ياسين روجينا كانت ستجنن
كانت تذرع مكتبها ذهابا وايابا عرفت أن فرح قد استيقظت من الغيبوبه
عماد مراتك صحيت تعال وانا ادخلك عشان تاخدها من هنا انت سامع استنى مني رساله هاكتب لك فيها تيجي امتي بالضبط عشان ياسين يكون مش موجود
رد عليها عماد وهو سعيد
انت بتتكلمي جد يا دكتوره يعني فرح صحيت خلاص خلاص انا هستنى رسالتك و هاعمل كل اللي هتقولي عليه بس مراتي ترجع ليه
فكرت ان تعطيها مخدر او شيئاما كي يأخذها عماد بدون اي اثاره متاعب
خرجت تبحث عن ياسين
لم تجده ف مكتبه سألت عنه الممرضات حتي قالت لها أحدهم أنه غادر المشفي
ابتسمت روجينا بخبث
سمر دخلت المطبخ تعد طعام العشاء وجدت صباح تغط ف نوم عميق وهيه تشاهد احدي الافلام
ابتسمت سمر ف طيبه وذهبت إليها ولكزتها بلطف استيقظت صباح فورا قالت سمر بسرعه تهدي روعها
اهدي يا ابله صباح دا انا سمر ادخلي انتي اوضتك وانا هكمل شغل المطبخ يلا طالما محدش هنا تعابه نفسك بالقاعدة هنا ليه بس
تذكرت سمر مكانها وبدأ قلبها ينتفض ف مكانه نظرت لها صباح وقالت
الحمد لله اني لسه ما خرجتش من المطبخ تلاقي سيف بيه رجع ولا حاجه ونسي مفتاحه ف اي حته
سمر خشت أن يكون هوه فعلا لكن رعبها الحقيقي أن يكون الطارق هوه ناهد هانم خرجت خلف صباح
وهبه ترتعد وقفت بعيد قليلا فتحت صباح الباب وقالت بلهجة استغراب
ايوا مين حضرتك وعايزه اييييييييه
نظرت عند بأحتقارلصباح وقالت بتعالي
انتي ها تستجوبيني ولا إيه انا مرات المرحوم محمود اجري اندهي اي حد من اسيادك بسرعه
سمر برقة بعيناها لم تستطع أن تستوعب هل هذه حقا زوجه محمود وام الصغيرين
قالت صباح بأحترام
حضرتك تقصدي مين بالمرحوم تقصدي محمود بيه رسلان ابو مروان ومليكه
قالت لها بكبرياء وهبه تدفعها من أمامها وتدخل القصر
انتي هتحققي معايا تاني يا خدامه انتي اجري
قاطعتها سمر هذه المره وقالت بجده
حضرتك محدش هنا سيف بيه مسافر وملك هانم مش بترجع دلوقتي وناهد هانم ما بتجيش هنا حضرتك ممكن نخدمك بأيه ف غيابهم ولا تحبي تمشي وتبقي ترجعي بعدين
صباح نظرت لسمر بأستغراب ودهشه ع أسلوبها ف الكلام لكنها سعدت بهذا أيضا لأن تلك المرأة وقحه
أما هند ف نظرت لسمر نظره ناريه واقتربت منها وقالت لها پحده وڠضب
وانتي بقي تطلعي مين
ردت بنفس الأسلوب الفظ
انا ابقي مربيه مروان ومليكه اللي حضرتك ما سألتيش عنهم حتي مش انتي برضو تبقي امهم المفروض يعني
هند كانت ع وشك أن تصفع سمر ع وجهها لكن أوقفها صوت أتي من الخارج كان دكتور ياسين
نظرت هند وصباح للخارج منتظرين ظهوره هوه كان يتحدث مع احد الحرس سمر استغلت انشغال الجميع بظهور ياسين
وهرولت بسرعه راكضه لغرفه محمود ف الطابق الثالث لأنها خشت أن يكون ياسين قد اتي لرؤيه محمود
دخلت بسرعه عليهم الغرفه وهيه تلهث بصعوبه نظر إليها محمود والصغار بغرابه لكنها قالت لمحمود
محمود انت لازم تيجي معايا دلوقتي وهرجعك تاني بعد شويه يلا يا محمود بسرعه وانتوا يا أولاد انزلوا بسرعه ع تحت عند صباح مامتكم تحت جت تشوفكم
سمر لم تنتظر رد الصغار سحبت محمود بقوه من يده هوه سار معها دون أن يعترض أخذته عبر الطريق السري
ووصلت به للبهو اقتربت من غرفه محمود لكنها صعقټ عندما سمعت صوت خلفها يقول پحده
وصل حازم أمام الجامعه ظلا صامتين هما الاثنين قالت ملك أخيرا
انا مش عارفه اصدق انا متاكده انك ما كدبتش ف حرف واحد وبرضو عارفه انا بابا الله يرحمه واخواتي كانوا قاسيين لكن للدرجه دي معقوله بابا يعمل ف اخوه الوحيد وابن اخوه كده طب ليه وعشان ايه عشان الفلوس
نظرت له والدموع تملأ عيناها واكملت
حازم رغم أن اللي هقولهولك دا صعب تصدقه بس ربنا جابلك حقك انت واهلك بابا ماټ بطريقه بشعه و ومحمود اخويا اټجنن اااااه يا حازم محمود كان مع بابا ف الحاډثه صحيح لكنه ما ماتش بابا وام محمود هما اللي ماتوا قصاد عينه عشان كده اټجنن يا حازم
حازم بص لها اوي كده وقالها
قصدك ايه بأم محمود يعني انك
لأ محمود من واحده تانيه لكن انا وسيف آمنا واحده
طب هوه محمود عندكوا ف القصر
اااااه عرفت منين
اصل انا شفته بس كان مع واحده كانت نايمه ف حضنه
ملك نظرت له پصدمه وقالت
اااايه بتقول ايه ازاي يعني محمود محپوس ف حته محدش بيدخلها غير سيف وياسين إبن خالتي يبقي انت شفته ازاي ومين دي اللي كانت ف حضنه انت اكيد كنت بتحلم
بحلم ايه انتي عبيطه بقولك شفته شفته بعيني مستحيل اني انسي شكله أبدا مستحيل انسي الراجل اللي دمرني ودمر حياتي اكيد ف حاجه بتحصل ف القصر وانتي مش دريانه بيها بسبب خروجك كل يوم ورجوعك البيت وش الفجر يا انسه
ملك نظرت له طويلا وفجأة قالت پصدمه
سمر معقوله انت تقصدها هيه ماهو مستحيل تكون واحده غريبه دخلت القصر والحرس ما شافوهاش دا مستحيل يا حازم اكيد هيه سمر اقسم بالله لو فعلا طلعت هيه ليكون حسابها عسير اوي معايا
فتحت فريده عيناها وتذكرت كل ما حدث وما قالته لسيف
وقفت واعادت لنفسها الثقه والحقد الدفين ف قلبها
وعادت للداخل وجدت سيف ينظر بشرود للتلفاز عندما رآها قال لها
فريده ممكن تيجي وتحكيلي حكايتك بالظبط انا محتاج افهم اللي حصل من الأول
لكنه تجاهلته وذهبت للبوتجاز أعادت تسخين الطعام لم تنظر لسيف ولا مره سيف كان يتابعها بعينيه
وينتظر منها أن تتكلم لكنها صامته هادئه تماما وضعت
متابعة القراءة