رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أمام الكازينو
وتوقف ف مكان هادئ خالي تماما من الماره والمحلات
نظر حوله جيدا وتأكد أن المكان خالي
نظر لها وجدها تنظر أمامها ف الفراغ وضع يده ع خصله شعرها التي ع وجهها وقال لها برومانسيه مزيفه
ملك تعرفي انك جميله اوي
ابتسمت ملك بسعاده وشعرت أن نشوه الشراب اختفت وحلت مكانها نشوي اقوى بكثير قرن نفسها منه وقالت بدلال
نظر لها ورفع حاجبا اشاره عدم التصديق اقتربت أكثر منه وقالت وقد تملكتها النشوي
عارفه انك مش مصدقني تحب اثبت لك
قال لها بتحد
اثبتي
اقتربت منه أكثر ورفعت قدمها وجلست ع قدمه ومسكت وجهه بين يديها وقبلته بشوق وشغف
حازم أيضا تملكته الرغبه ونسي رغبته ف الاڼتقام منها و رغب فقط فيها هيه الآن مسك وجهها بقوه
عادت حاله الحزن والشروط لحازم من جديد وتخيل أن اخواته البنات ممكن الممكن أن يكونوا مشردين هكذا يبحثون عن الطعام ف الشوارع والمهملات
انتبه حازم ع يد ملك ع وجهه وهيه لاتزال جالسه ع قدمه نظر لها نظره فارغه خاليه من الحياه والمشاعر
نزلت من ع قدمه وجلست مكانها ع الكرسي المجاور ظلا صامتين بعض الوقت حازم اشعل سېجاره
ولم ينطق بكلمه واحده ملك لملمت ملابسها حولها من جديد وانتظرت ان يقول لها حازم لما ابتعد عنها لكنه لم ينطق
لكنها هيه من نطق أخيرا
الحلقه 8
ممكن اعرف بقي ايه اللي حصل بعدت عني ليه كده
حازم لم يصدق أذنه مما يسمعه منها لف وجهه لها وقال بعصبيه وڠضب
انتي ايبيه انتي مصنوعه من ايه يا ملك للحظه لجزء من الثانيه انا اعجبت بيكي وعملت كده عشان اخليك تفوقي لنفسك عشان تخافي ع شرفك انا كنت مستني اللحظه دي عشان اټهجم عليكي واخليكي تفوقي عشان آخره السكه الهباب دي كده اخرتها هتضيعي نفسك وشرفك بس اللي انا شفته وسمعته دلوقتي مالوش غير معني واحد انك واحده ساقطھ بت شمال ما انتش انسه اصلا شكلك واخده ع القاعده ع رجل الرجاله دا انتي طلعتي رخيصه اوي
اخرس يا حيوان انا اشرف من بلدك كلها انا عمري ما لمسني حد ابدا انا عملت كده معاك عشان عشان حبيتك بس انت طلعت إنسان حقېر زباله روحني يا حازم وغور من حياتي للأبد مش عايزه اشوف وشك تاني أبدا
حازم لم يعرف كيف تركها تسبه بهذا الشكل وټصفعه ايضا لكن حازم بدل من أن يغضب منها ويعيد لها الصفعه وجد نفسه يبتسم ف سعاده
أمام مشفي دكتور ياسين كانت روجينا أنهت بعض العمليات ف ساعه متأخره وهذا أمر طبيعي اعتادت عليه
لكنها وهيه تستقل سيارتها رأت رجل يحوم حول المشفي بصوره مريبه ترجلت من سيارتها
واقتربت منه هوه لاحظها وكان سيركض هاربا لكنها أوقفته
انت استني انت بتعمل ايه هنا ف الساعه المتأخرة دي ليك حد هنا ف المستشفي دي ومش عارف تدخل ولا إيه
نظر لها الرجل بتفحص ثم قال ف ڠضب
ايوا مراتي هنا عرفت انها ف غيبوبه وانا عايز ادخل لها بس الحارس منعني
اعجبت روجينا وقالت
الحارس منعك طب ليه مش هيه مراتك
نظر الرجل للأرض وقال بتردد
لأ هيه كانت مراتي هيه طليقتي اتطلقت مني ڠصب عني وانا ف السچن وانا عايز اعرف ازاي هيه دخلت مستشفى غاليه زي دي وهيه شحاته هيه واختها
روجينا شعرت أنه يتحدث عن غريمتها التي أخذت منها ياسين حب حياتها قالت مندفعه
هيه طليقتك دي اسمها فرح
رد بسرعه ايوا ايوا هيه انتي تعرفيها يا استاذه
ضيقت روجينا عيناها وفكرت كيف ستستغل هذا الرجل المخيف الشكل وتجعله الوسيله لتتخلص من فرح تلك
ابتسمت بمكر وخبث وقالت له
انا هساعدك تاخد مراتك دي من هنا خد رقمي ده وابقي كلمني ونتفق بس ف مكان بعيد عن هنا ماشي
ابتسم الرجل ف دهاء ووافق سريعا وأخذ الرقم منها مسرور
بحثت سمر عن محمود وهيه تناديه بصوت منخفض دخلت الحمام ولكنها لم تجده
لكنها سمعت صوت ارعبها صوت فتح وغلق ابواب الفرنده ركضت تجاه الفرنده ووقفت مصدومه
محمود يقف ف وجه الريح كأنه يناشدها بأن ټصفعه بقوه ع وجهه وقفت سمر خلفه وضمتها من ظهره
محمود انتبه لها وأشار ع الصحراء البعيده خلف الحديقه الواسعه ضحكت سمر ببراءه وقالت له
ايوا عندك حق انا كمان المنظر عجبني اول ما جيت هنا بس الهوا شديد يا محمود تعالي جوه دلوقتي والصبح انا هدخلك تشوف المنظر ف الشمس المنظر تحفه الصبح يلا بقي عشان ما تبردش يلا
جذبته بقوه وادخلته وأغلقت الباب خلفهم هرول محمود ع الطعام واكل بشراهه كبيره ادمعت أعين سمر لأنها شعرت بأنها سبب هذا الجوع
ظلت ټلعن ناهد ف سرها واقسمت سمر ع نفسها أن لا تتركه مره اخرى يتصور جوعا هكذا
انهي محمود الطعام كله سمر أعطته العصير شربه كله جرعه واحده واستلقي ع السرير وشد الغطاء عليه
سمر نظرت له بشفقه كبيره جلست بجواره ع السرير ومررت يدها ف شعره المهمل لكنها قالت له بهمس
محمود انت اخر مره استحميت فيها كانت أمتي
رفع عينه لها وهز رأسه علامه نفي بمعني أنه لا يدري أو يتذكر
خطړ لها فكره خطيره جدا لكنها صممت عليها ركضت للبهو سريعا
من الطريق السري واحضرت له ملابس ليبدل التي عليه
وعادت مسرعا ودخلت للحمام ملئت البانيو بمياه دافئه ووضعت فيها بعض أنواع الصابون المختلف ذو الروائح العطرية الطبية
شعرت بمحمود يقف خلفها ويشاهد ما تفعل ضحكت دون أن تنظر إليه وقالت
ايوااااا اللي بتفكر فيه صحيح انت هتستحمي يا بطل
وقفت ع قدمها ونظرت له ومسكت يده وقالت بحنيه الام المعهودة لصغيرها
تعرف تقلع هدومك وتنزل المياه دي
هز رأسه اشاره اااه
قالت بضحكماشي هتعمل كده وتنادي عليا بس وانت قاعد ف البانيو اوكيه
هز رأسه ثانيه ابتسمت ف وجهه وخرجت وتركت الباب مفتوح محمود فعل ما قالته له بسعاده
جلس ف المياه الدافئة ونادي عليها بطريقته الطفوله
تمل تمل
دخلت سمر وهيه مغمضه العين خائفه ان لا يكون ف المياه فتحتها ببطء وجدته داخل المياه
ويلعب بفقاعات الصابون أمامه ضحكت بشده واحضرت لوفه الاستحمام وبدأت تحممه جيدا وتدلك له ظهره بقوه
لأنه من الواضح أنه لم يستحم منذ فتره طويله خاڤت أن تؤلمه لكنه لم يشتكي كان من الواضح عليه
أنه يشعر براحه كبيره وهوه بين يدها دلكت له شعره بالصابون
متابعة القراءة