رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بداخله على الفور كان يقف حائرا
لكنه عدل عن قرار الدخول إليها وتركها تبكي كما تشاء عل هذا البكاء يغير من شخصيتها الوقحه
عاد ف طريقه ليغادر لكنه توقف أمام الغرفه التي سمع فيها صوت مألوف له تردد قليلا
ثم فتح الباب لكنه تسمر مكانه ليس لأن القدر جمعه بأخته بل لأنه رأي محمود رسلان ابن عمه
والسبب الرئيسي ف دخوله السچن وتحطيم حياته ومستقبله وأسرته أيضا لكن حازم شعر بالخجل لأنه رأي امرأه تنام ف حضنه
اغلق الباب مجددا وهوه ف قمه غضبه لو كان رأي محمود بمفرده لكان دخل عليه وخنقه حتي المۏت
خرج حازم من القصر وتوجه للبرج الذي يقطن فيه مع باقي الحرس
أتي الصباح او بعد الظهيره سريعا جدا لكنه اتي مشرقا ع البعض وكئيبا ع البعض ومخيف للبعض ومليئ بالأمل للبعض
استيقظت سمر ع دق مستمر ع باب غرفتها فتحت عيناها مفزوعه نظرت حولها لتستوعب ماذا يحدث
وجدت ذراع محمود ملتف حولها بعدت يده بلطف كي لا توقظه وېفضحها ركضت ع الباب وفتحته
وجدت صقر هوه من يدق بابها كان يلهث والړعب يملأ وجهه قال لها بتوتر
سمر ألحقيني مش لاقي محمود
سمر دفعته بعيدقليلا وأغلقت الباب خلفها وقالت له بهدوء
بس يا صقر وطي صوتك محمود انا عارفه هوه فين ما تخافش
ضيق عينه وقال لها
تعرفي مكانه ازاي وهوه فين
سمر مسكت يده وقالت
اهدي بس يا صقر محمود عندي ف الاوضهصقر برق بعينه وقال لها بشك
قصدك ايه محمود بيعمل ايه عندك يا انسه
قالت سمر بسرعه لتوضح سوء الفهم الذي وصل لصقر
صقر ما تفهمش غلط محمود واحد مچنون يعني عمر ما هيكون ف بينا حاجه انا بس مش قادره اتحمل اشوفه تحت ف السچن ده انا عايزه أسألك الأول هيه ناهد بتنزل لمحمود تحت
هز رأسه نفيا وقال
لأ طبعا دي عمرها ما نزلت تحت وبعدين هيه مشيت امبارح بليل
ضحكت سمر بسعاده وقالت له
بتتكلم جد يبقي خلاص المشكلة اتحلت محمود هيفضل عندي هنا اراعيه واخليه يفك شويه من الحپسه اللي فيها ليل مع نهار دي وملك اكيد مش هتنزل تحت واصلا هيه طول الوقت بره البيت وسيف مسافر والحرس ما بيدخلوش القصر أصلا يعني احنا لوحدنا ف القصر انت بقي عيش حياتك وسيب محمود ومسؤوليته عليا انا ولما سيف يرجع نبقي ننزل محمود تاني من الطريق السري ايه رأيك
شعر صقر بالخۏف قليلا وقال
وافرضي حد من الحرس حس بيكي أو صباح انتي نسيتيها
لأ ما نسيتهاش هيه دايما ف المطبخ يا اما ادام التلفزيون يعني مفيش خوف منها والحرس مش هخلي حد يشوفه ابدا اتطمن يا صقر بقي
وافق صقر بصعوبه وقرر أن يأخذ اجازه واتفق معها أن تتصل به فور عوده سيف او ناهد
سعدت سمر كثيرا بهذا وقررت تنفيذ الفكره المجنونه التي راودتها من قبل
حازم كان يركض كعادته ف الأيام الماضية انهي الهروله وعاد ليأخذ دوش سريع ويبدل ملابسه
لكنه رأي رجل يرتدي ملابس غاليه الثمن ويظهر عليه أنه شخصية مهمة كان يقف مع فياض
وكان يتحدث بصوت عالي وعصبيه
اقترب حازم وسأل فياض
ف إيه مين الأستاذ وماله متضايق كده ليه
قال له فياض
دا استاذ هشام قنديل مدير تنفيذي ف شركه رسلان وهوه عايز سيف بيه او انسه ملك
نظر سيف للرجل وقال له
خير يا استاذ هشام قولي عايز ايه من ملك وانا هكلمها تنزل لحضرتك
قال الرجل بعصبيه
يعني هوه ينفع يا استاذ أنهم يسيئوا الدنيا تخرب كده ف اوراق كتير واقفه ع امضه حد فيهم وسيف بيه مختفي وملك هانم بعتها لها كذا مره ومش عايزه تيجي ابدا انا هعمل ايه ف الشغل اللي واقف بسبب غيابهم ده حد يفهمني يا ناس
نظر له حازم وقال بثقه
ما تقلقش يا استاذ اتفضل انت دلوقتي وملك هانم هتلاقيها وراك ع طول وكل حاجه هتتحل إن شاء الله
تعجب الرجل وفياض من ثقه حازم ف الكلام حازم تركهم وتوجه للقصر صعد لغرفه ملك وفتح الباب دون أن يطرقه
وجد ملك نائمه غارقه ف النوم مسك يدها وهزها بقوه وعڼف استيقظت ملك مفزوعه
جلست بسرعه وهيه تنظر ف خوف وتقول بأرتباك
اييييه ف إيه حصل ايييه
نظرت ووجدته حازم يقف بجوارها وينظر لها بسخط شديد
قالت له غاضبه
انت انت ازاي تدخل اوضتي بالشكل ده ف إيه الي حصل خلاك تدخل عليا يا حازم
حازم جذبها من يدها واوقفها ع قدمها وجرها للحمام وقال لها وهو يقودها للحمام
انتي نايمه طول النهار ومقضيها سرمحه طول الليل والحيله اخوكي مسافر ولا ف دماغه انتوا ايييه يا شيخه سايبن شغلكم ومصالح الناس ومقضينها كده ع طول ادخلي خديلك دوش واطلعي ألبسي بسرعه مدير الشركه مستنيكي ف المكتب كان هنا وانا مشيته اسمعي يا ملك لو فكرتي تلامضي معايا وربنا المعبود لادخل احميكي بنفسي وألبسك واجرك من شعرك ع الشركه فاهمه اعملي حاجه مفيده ف حياتك بقي بلا قرف ودلع ماسخ
دفعها لداخل الحمام واغلقه عليها پعنف وقال بصراحه
ملك لو اتاخرتي ف الحمام هدخل انفذ ټهديدي انتي عارفاني كويس انا اد كلمتي
ملك لم تستوعب حقيقه ما حدث الآن لكنها لم تشاء أن تتجادل مع حازم ف اول اليوم هكذا
اخذت حمامها سريعا وابدلت ثيابها
ف هذه الأثناء كان حازم ينتظرها امام القصر كان يقف مع فياض
قال حازم لهبقولك ايه يا فياض هوه البيه اللي جه دا اشمعنا سأل عن سيف بيه انسه ملك بس انا عرفت أن ليهم اخ تاني وهوه الكبير
فياض برق عينه وفتحهم ع وسعهم لكنه تدارك نفسه سريعا وتصنع الابتسامه وقال لحازم
ياااااه دا ماټ من سنين
حازم صدم من الكلام وقال
ماټ ماټ انت بتقول إيه
رد فياض لينهي الكلام ف هذا الشأن
ماټ يا حازم هوه وأبوه ف حاډثه عربيه من حوالي ٣ سنين فاتوا واسمع يا صاحبي بلاش تجيب سيرته ف البيت ده عشان محدش هنا بيحب يتكلم عن الحاډثه دي ماشي
حازم أراد أن يعرف المزيد ها قد ظهر سر خطېر سر غامض حازم متأكد أنه رأي محمود أمس
فلماذا يقول الحارس أنه مټوفي ولماذا لا يظهر مطلقا ف القصرولماذا لا يأتي أحد ع ذكر اسمه أبدا
كان حازم ف لحظه اندفاع سيخبر فياض أنه رآه خلال الساعات القليلة الماضية لكن فوجئ
بصوت ملك خلفه تقول له
خلاص انا جاهزه اتفضل يا كابتن يا مستعجل
انهي ياسين عمليه جراحيه بنجاح لكنها استغرقت ساعات طويله جعلته يشعر بالتعب والارهاق
كان يغسل يديه ككل مره ينهي عمليه جراحيه فوجئ ياسين بأحدي الممرضات خلفه تنادي عليه
دكتور ياسين دكتور يا دكتور
استدار إليها مڤزوع من نداءها المستمر قال لها بتعجب
ايه يا ساره ف إيه ف إيه
فرح يا دكتور فرح فاقت من الغيبوبه
ايييه فاقت
هزت راسها بسعاده ياسين تركها واتجه بسرعه لغرفه فرح دخل الغرفه لكنه وجد فرح تنظر إليه
كأنها منتظره قدومه قال لها بسعاده
حمدالله ع السلامه يا فرح أخيرا فوقتي
ردت فرح بتعب
الله يسلمك يا دكتور ياسين
ياسين نظر لها مستغرب ونظر لساره الممرضه وقال لفرح
ايه دا انتي تعرفي اسمي كمان
قالت فرح بشرود
اااااه يا دكتور ياسين انا اعرفك
شعر ياسين بالحيره وقال
تعرفيني
تم نسخ الرابط