رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
ده من يجي سنه وشويه لأن صحاب البيت سابوه بعد ما يحيي وابنه محمود ماتوا ف حاډثه عربيه سألته وفين باقي العيله قال إنه مايعرفش فضلت مراقبه البيت فتره وفجأة وبدون سابق إنذار اكتشفت أن ابن عمي اللي بدور عليه من مده عشان انتقم منه كان ادامي طول الوقت هوه الممثل الشهير سيف رسلان انا أنبت نفسي كتير لأني كنت غبيه وما اتعرفتش عليك ع طول لكن من ساعتها وانا بخطط إزاي هنتقم منك ازاي هجر رجلك وانا معاك حرس كتير كان ممكن اضربك پالنار من بعيد وارتاح منك لكن المۏت رحمه كبيره اوي خساره فيك يا سيف كان لازم تتعذب وتجوع وتتبهدل وتدوق المرار اللي انا شفته فكرت ف الأول اني اخطڤ اختك البرنسيسه ملك عشان احړق قلبك عليها لكن لقيتها بن شمال بتاعه كباريهات و مقضيها مع شويه صايعين زيها وانت يا بو الرجاله دايما سايبها عرفت انها ولا حاجه بالنسبه لك ومش ھتحرق قلبك زي ما انا اتحرق قلبي ع عيلتي كلها وفضلت مستنيا اللحظه اللي هجر رجلك فيها واخليك انت اللي تيجي لعندي وعملت كده فعلا من غير ما أظهر قصاد الناس ولا صورتي تتشاف ولا اتعرف واديني اهوه بعد تخطيط سنين وقعت أخيرا تحت رحمتي يا سيف اوعي تفتكر لثانيه اني عشان حكيت لك كل حاجه اني هرحمك انا حتي ما يفرقش معايا لو حسيت بالذنب أو اترجيت اني اسامحك انت وابوك واخوك اللي ف جهنم وبئس المصير
تركت المكان وجلست ف الخارج كانت الذكريات اقوي من قوه تحملها كانت تريد البكاء لكن الدموع كالنوم تجافي من يريدها
دخل ياسين القصر لكنه صدم عندك رأي هند صباح قالت له
دكتور ياسين اهلا وسهلا بيك اتفضل
انتي انتي رجعت تاني ليه وبأنهي وش انتي هنا
نظرت له هند باستخفاف وقالت بتكبر
انا جايه اخد حقي منكم يا دكتور ازاي تخبوا عليا أن محمود ماټ انت ناسي ان انا لسه مرانه وليا ورث ف كل أملاكه انا جايه أطالب بورثي من منكم
نظر لها ياسين بسخط شديد وقال لصباح
صباح روحي حضري لي القهوه بتاعتي وبلغي المدام انها تتفضل من هنا صاحب القصر مش موجود دلوقتي وانا هكون ف الصالون بعد شويه
انا اسفه يا ست هانم بس حضرتك سمعتي كلام الدكتور فعلا محدش هنا من صحاب البيت عن اذنك يا هانم ومن فضلك اتفضلي
صباح لم تنتظر أن تغادر هند أمامها تركتها وذهبت لإعداد القهوه هند كانت تشتعل ڠضبا وحقد
لكنها نظرت الجهه التي ذهب إليها ياسين وسألت إلي أين ذهب اذا كان لا يوجد احد هنا