رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

وتعرفيني منين بقي يا ستي
اصل انا كنت بحلم بيك ع طول كنت بشوفك قاعد جمبي وبتكلمني
ياسين احمر وجه من الحرج ونظر لساره وجدها تنظر إليه بتعجب قال لساره
سيينا يا ساره شويه لو سمحتي
هزت ساره رأسها وف عيناها ألف سؤال لكنها خرجت
اقترب ياسين من فرح وجلس بجوارها ع السرير وقال لها
ها قوليلي بقي يا فرحه كنتي بتحلمي بأيه
فرح نظرت له طويلا وقالت
كنت بحلم بيك وانت قاعد هنا وبتكلمني ف حاجات كتيره سامحني يا دكتور مش هقدر افسر كنت بتقولي ايه معلش
ماشي مش هقولك احكي بس طمنيني عليكي اخبارك ايه حاسه بايه دلوقتي
نظرت فرح للاتجاه الاخر وقالت بشرود
حاسه اني خاېفه مړعوبه
فرح ممكن أسألك سؤال بس من غير ما تخافي لو سمحتي
اتفضل يا دكتور
انتي فوقتي قبل كده وقلتي كلام غريب قلتي ان عماد هوه السبب ف الحاډثه هوه اللي قلب العربيه معناه ايه الكلام دا يا فرح انتي فاكره يوم الحاډثه 
ارتعشت فرح ف مكانها ياسين مسك يدها ليشجعها ع الكلام 
قالت وهيه تتذكر هذا اليوم الأليم
كنت ف الميكروباص وكنت راجعه البيت بعد ما خلصت شغل زي كل يوم السواق طلع كوبري الجيزة بس كان الكوبري زحمه فجاه شفت عماد كان راكب موتوسيكل هوه شافني الطريق اتفتح عماد وقف بالموتوسيكل قصاد الميكروباص السواق زعق له هوه كمان زعق ف السواق وطلب منه يقف لكن انا خفت قلت السواق اوعي تقف ياسطي دا طليقي وهيموتني لو وقفت له السواق تفاداه وكمل الطريق كنا ف نص الكوبري رجع عماد ظهر تاني قصاد السواق وهبط الميكروباص كذا مره السواق خرج دماغه عشان يشتمه ويتخانق معاه لكن ساعه القدر يعمي البصر الطريق كان وقف تاني السواق ما شافش دا لكن الناس صړخت ف السواق أنه يقف كان هيخبط العربيات اللي قدامه لكن السواق فلتت منه عجله السواقه ولفت العربيه بقوه واتقلب الميكروباص من فوق الكوبري دي آخر حاجه انا شفتها
اڼهارت فرح ف البكاء ياسين شعر بالشفقه عليها اقترب منها وضمھا بقوه ليهدئ روعها
ياسين كره هذا الشخص دون أن يراه وصمم ان يحميها منه ومن اي شخص يحاول أذيتها
أبعدها عنه قليلا وقال لها
فرح انتي لازم تقدمي بلاغ ف القسم لازم تقولي الكلام دا ف محضر رسمي لازم الحيوان دا يتعاقب ع عملته دي
فرح هزت أيدها بسرعه وخوف وقالت
لأ لا لا لا لا انا مقدرش اعمل كده دا ممكن ېقتلني لو بلغت عنه لا انا مقدرش اعمل كده
خلاص خلاص اهدي انا هشوف الكلام ده بعدين
شعر ياسين بقلبه يعتصر بين ضلوعه وأقسم أن ينتقم منه أشر اڼتقام وان يترك فرح أمام عينه ف المشفي وان اضطر أن ېكذب لهذا
خرجت فريده من الحمام وجدت سيف قد استيقظ من النوم كان جالسا مكانه اقتربت منه وهيه تحاول النظر ف وجهه
رأته يمسك السلسله الحديديه التي تقيد قدمه وتركها باهمال قالت له فريده وهيه تقف ع بعد خطوات منه
انت عامل ايه دلوقتي بقيت كويس ولا لسه الحرار 
قاطعها سيف وقال لها وهوه ينظر نظره احتقار
اخرسي وبلاش تعملي خاېفه عليا غوري من وشي ولا رجعيني السچن اللي كنتي حبساني فيه
نظرت له بأشمئزاز وقالت
مش غريب عليك يابن يحيي قله الأصل فيكم أبا فعلا خساره فيك بق الميه 
قاطعها سيف مجداا 
بت فكك من حوارتك وافلامك دي بدل مش عايزه تقولي احنا ظلمناكي ف ايه يبقي تخرسي مش عايز اسمع صوتك فاهمه
فريده نظرت له وقد اصبحت بركان ملتهب مشتعل من الڠضب اقتربت منه وجلست أمامه ولم تابه بيده الحره
ولم تخف ان يقبض عليها نظرت له وجها لوجه وقالت وهيه تجز ع اسنانها پغضب وقوه وعڼف
عايز تعرف انت واهلك ظلمتوني ف ايه عايز تعرف يابن يحيي يابن عمي
سيف برق بعينه ع اخرهم وقال بدهشه وصدمه وعدم تصديق
اييييييييييييييه ابن عمي
الحلقه 9 
اغلقت سمر الباب ع محمود وهبطت للدور السفلي لكنها كانت خائفه من ان يفضح محمود الامر
لكن هيه مجبره ع اطعام الطفلين والعنايه بهم صممت ان تنفذ فكرتها اليوم لكن ليس باكرا هكذا
فعلا حضرت طعام الافطار للصغيرين تناول الصغيرين طعامهم وضبت الغرفه بعد ان انتهوا
وقامت باعمال المنزل الخفيفه
وصعدت ركضا لغرفتها وجدت محمود قد استيقظ ووجدته ف الشرفه كان ينظر بهدوء المنظر الرائع امامه
قالت له بأبتسامه
المكان جميل اوي صح
نظر لها محمود وهز رأسه بإيجاب سعدت لانها شعرت تنه اعطته شيئا من الحريه سمر قررت انها يجب ان تنفذ الفكره الان
قالت له
محمود انا عايزه اتفق معاك اتفاق كبار ماشي
نظر لها بتركيز شديد قالت
انت عايز ترجع تاني للاوضه اللي تحت
هز راسه بسرعه نفي اكملت هيه
ماشي حلو اوي يبقي تسمع اللي هقولك عليه انا هاخدك للدور التالت ف القصر ف اوض كتير فاضيه انا وضبت لك اوضه بحمام وحطيت لك فيها فرش وتلفزيون كان ف اوضه صقر وظبطها ع الاخر ايه رايك تعيش فيها
ابتسم بشده وهز راسه موافق اكملت
طب يلا تعالي معايا دلوقتي هطلعك هناك وهجيب لك اكل وحلويات كتيبس بشرط انك توعدني تقعد فوق بهدوء وانا هجيب لك معايا هديه لا اتنين ايه رايك
محمود ابتسم بسعاده وفرح كالاطفال الصغار سمر اخذته بالفعل ع الدور الثالث لكن من سلم خلفي 
كي لا يرٱهم احد صدفه وصلت للغرفه التي اعدتها خصيصا له كانت الغرفه واسعه لكن سمر اغلقت الشرفه
والنافذه الموجوده فيها خوفا عليه من ان يدخلها وهوه بمفرده قالت له
انا هشغلك التلفزيون تقعد تتفرج عليه لحد ما انزل اجيب لك اللي اتفاقنا عليه ماشي
هز راسه موافقا بسعاده فتحت له سمرالتلفزيون و خرجت واغلقت الباب خلفها كي لا يخرج خلفها
هبطت لاسفل وحضرت له الطعام لكنها فكرت ماذا ستقول للطفلين لكي يصعدوا معها دون ان يشعروا بالخۏف
دخلت عليهم غرفه اللعب واقتربت منهم وقالت ببراءه 
بقولكم ايه يا ولاد ف واحد صديق ليا عايش لوحده هوه كبير ف السن لكنه زي الاطفال بالظبط ايه رأيكم تحبوا تتعرفوا عليه وتلعبوا معاه
نظر الصغيرين لبعضهم وهزوا رأسهم موافقين بسعاده اخذتهم سمر مع بعض الالعاب الخاصه بهم
واخذت الطعام ايضا وتسللت مع الصغيرين لغرفه محمود رغم علمها بأنهم بمفردهم تقريبا ف القصر
الا ان سمر كانت قلقه وحذره للغايه وصلوا للغرفه قالت سمر لمروان ومليكه
خليكم هنا لحد ما انده عليكم ماشي
وافق الصغيرين فتحت سمر الباب ودخلت الغرفه وجدت محمود كما تركته كان جالسا ع الارض امام التلفاز
نظر لها عندما دخلت ووقفت ينظر للطعام ف يدها وضعت الطعام ع اقرب مائده وقالت له
ها يا محمود تحب اجيب لك الهديه
هز راسه بأصرار ابتسمت سمر ونادت ع الصغيرين دخل مروان ومليكه لكن محمود عندما رٱهم
شعر بدوخه ف راسه لاحظت سمر هذا وركضت اليه وقالت
محمود مالك انت كويس
هز راسه نعم اقترب مروان منه وهوه لا يعلم انه ابيه وقال له
_مالك يا عمو انت تعبان
هز راسه نفي قالت مليكه
ابله سمر قالت لنا انك عايز حد يلعب معاك تحب احنا نلعب معاك يا عمو
ابتسم محمود وهز راسه موافقا بسعاده