رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

تحدي
ف ايه يا ياسين ماله لبسي انت الوحيد اللي ما بيعجبش لبسي ولا شغلي ولا تصرفاتي ليه يعني وبعدين فين المشكلة اني ادخل عليك كده واقعد جمبك انت عارف يا ياسين انت بالنسبه لي ايه انا بحب 
قاطعها ياسين پحده وقال
كفايه كفاية يا روجينا انا قلت لك مليار مره قبل كده فكك مني لا انا انفعك ولا انتي تنفعيني خالص بمعني خالص يا روجينا وعن اذنك بقي عشان عندي شغل
خرج ياسين بعصبيه من مكتبه كان سيتوجه للخارج لكنه وجد نفسه يأخذ طريقه لغرفه فرح
دخل الغرفه عليها كانت ساكنه ف السرير دون حركه اغلق الباب وجلس بجوارها ع احدي الكراسي
مسك يدها وقال پغضب
شفتي يا فرح شفتي تلاقيح الجتت هوه فيه كده انا مش عارف ايه جنسيه البشر دول دي بني آدمه انا مستحيل ابص لها انا الإنسانه اللي هحبها وهرتبط بيها لازم تكون تكون شخصيه محترمه شخصيه تجبر الناس ع احترامها وتقديرها تكون بنت جميله ف اخلاقها مش ف شكلها تحافظ ع جسمها مش تعرضه ع الخلق كلهم يا فىح الناس كلها فاكره اني عشان راجل غني من عيله غنيه يبقي هبقي زي الرجاله اللي ماعندهمش نخوه ولا رجوله لأ يا فرح انا مش كده خالص انا مراتي لازم تكون ليا انا وبس جسمها دا محدش يشوفه غيري عايزها ادام الناس راجل بكلامها بمعاملتها بكل حاجه وتخبي انوثتها وجمالها ليا انا وبس هوه انا بذمتك بطلب حاجه صعبه حاجه مستحيله انا عايزه واحده واحده تكون زيك ااه عارف هتقولي ايه هوه انت تعرفني يا دكتور هوه انت عارف شخصيتي هقولك لأ ما اعرفش بس أحساسي بيكي بيقولي كده وانا إحساسي عمره ما كدب عليا يلا بقي يا فرح قومي كفايه نوم انا محتاجك ف حياتي دلوقتي انا بقي عندي 32 سنه نفسي استقر وافتح بيت زي ناس كتير من صحابي بس مكنتش لاقي البنت اللي اقدر أاتمنها ع نفسي وقلبي وبيتي وحياتي لكن انتي يا فرحه عارف انك هتكوني فرحه عمري قومي وخليني افوق من الوهم ده عرفيني انا عندي حق احب واحده شبه مېته ولا انا كنت غلطان ف ظني عايز اتكلم وانتي تردي عليا عايز اشتكي ليكي وانتي تهوني عليا الكل فاكر اني سعيد عشان انا ناجح ف شغلي وحياتي لكن محدش بيشوفني وانا ف بيتي وحيد وانا شايف معظم صحابي متجوزين ومعاهم عيال ف مدارس وانا لسه لحد النهارده ما جربتش جمال الإحساس ده عمري ما حكيت لحد عن ۏجعي ولا حتي سيف صاحب عمري وسري كمان صحيح انت فين يا سيف مختفي من امبارح فين بصي يا فرحه انا هسيبك دلوقتي واروح اشوف الواد ده راح فين وهبقي ارجعلك نكمل كلامنا سوا او مع نفسي يلا سلام مؤقت يا فرحتي
نهض ياسين وترك يدها ليذهب لكن ياسين وجد يد فرح ممسكه به متشبثه بيده فتح عينيه ع وسعهم وقال بهلع
فرح فرح انتي سامعاني فرح انتي صاحيه
هزت رأسها ببطء شديد لكن عيناها مغلقه ظل يهز فيها لكنها عادت للسبات العميق مره أخري
جلس ياسين مره واحده ونظر إليها بيآس وقال
ليه كده ف ايه مخلي عقلك رافض يرجع للواقع فرح انا جمبك ومحدش هيعرف يأذيكي بالله عليكي لتقومي بقي
لكنها لم تتحرك مجددا سأم ياسين من الإنتظار قرر تركها الآن ليذهب ليبحث عن سيف ف القصر 
وقرر العوده إليها مسرعا ف الخارج كانت روجينا تتنصت عليه وسمعت كل كلمه قالها لفرح
كانت تشعر بغيره قاتله وحقد شديد لتلك الفتاه التي لم تراها من الأساس لكن لمجرد سماعها لكلام ياسين
وانه يحبها وهوه لا يعرفها جعلتها تريد الإنتقام بأبشع صوره من تلك الفتاه
استيقظ حازم من نومه دون أن يوقظه أحد لكنه شعر بشئ غريب يقبض قلبه
لم يعرف له سبب نهض بتكاسل من ع السرير شعر بالضيق لأنه أصبح كسول
ذهب للحمام المرفق بالغرفه التي لم يراها جيدا أمس بسبب ارهاقه الشديد ليله البارحه
اخذ دوش بارد طويل ظنا منه أن المياه ستقدر أن تزيل عنه هذا الشعور المقبض
ارتدي ملابسه وترك رساله لملك ع هاتفها فحواها بأنه سيكون ف الحديقه إذا احتاجت إليه
خرج حازم الحديقه ووقف تحت اشعه الشمس الحارقه ف هذا الوقت من النهار اخذ نفس قوي من شذا الهواء المنعش
وبدأ يعدو ف الحديقه ليعيد النشاط الي جسده من جديد 
ف غرفه ملك استيقظت هيه أيضا لكن ع دق عڼيف ع باب غرفتها 
فتحت عيناها مفزوعه صړخت لحظه
مين مين اللي بيخبط كده ف إيه
فوجئت ملك بدخول ناهد عليها الغرفه قالت لها ناهد بجده
اصحي يا ابله ممكن تفهميني ايه اللي بيحصل ف القصر دا ف غيابي
جلست ملك مذعورة وقالت لأمها پصدمه
ف إيه يا ماما حضرتك بتصحيني كده ليه وايه يعني اللي بيحصل مش فاهمه
قالت ناهد بعصبيه
افهمك انا يا انسه اخوكي مختفي ليه وف اوراق مهمه لازم يمضي عليها وانا يكرمكم من امبارح محدش فيكم بيرد لا ع تلفوناتكم ولا ع التلفون الأرضي والست اللي اسمها سمر واحده راحتها ع الآخر ف القصر وبتتصرف ع كيفها ممكن افهم ف إيه يا ملك
اعتدلت ملك ف جلستها وقالت بنفاذ صبر
يا ماما سيف سافر ف شغل كعادته يعني مش غريبه عليه وامبارح صباح كانت اجازه وانا كنت سهرانه مع صحابي ف ما سمعتش تلفوني و بعدين مالها سمر مضايقه حضرتك ف إيه عملت ايه يعني
اقتربت ناهد من ابنتها وقالت پحده لم تعهدها ملك ف امها منذ سنوات عدة 
اسمعي بقي يا انسه طالما اخوكي سافر وياي الدنيا كده حضرتك اللي هتضطري تسيبي سهراتك وتروحي تتابعي الشغل ف الشركه عشان انا مش فاضيه اسيب اللي ورايا وابعد ف القصر الملعۏن ده واراعي مصالحك انتي واخوكي انا ما افهمش ف شغلكم حاجه حضرتك دي مسؤليتك ف غياب اخوكي مش اداره الاعمال هيه تخصصك برضو ف الجامعه يلا يا انسه قومي خديلك دوش واتفضلي ع الشركه شوفي ايه المطلوب واعمليه وهنا ف القصر لازم تحطي حد لابله سمر دي وتراعي مسؤوليه عيال اخوكي دول مش مسئوليتي انا يا ملك انا طلبت منكم نوديهم ملجأ لكن انتم اللي رفضتم وخاتم ع سمعه العيله ف تتفضلي حضرتك وتراقبي تصرفات المربيه الغبيه دي وانا غرفتها اننا هنجيب واحده غيرها ع آخر الشهر يلا يا ملك اتحركي انا هستناكي تحت 
خرجت ناهد من الغرفه بنفاذ صبر زفرت ملك هيه الأخري بضيق وزهق وقالت
انتي يا ناهد تغيبي تغيبي وترجعي تديني ف أوامر خلاص يا ملك قومي واعملي لها اللي هيه عايزاه عشان مش ناقصه محاضره تانيه منها ع الصبح
مسكت ملك هاتفها ورأت العديد من اتصالات أمها لها أمس واتصالات أخري عديده لياسين ورساله واحده من حازم
ابتسمت ملك لرساله حازم وتركت هاتفها مكانه وركضت ع الفرنده لتبحث عنه ف الحديقه

سمر كانت تضع ملابسها ف حقبيتها پعنف وإصرار فجأة اوقفها صوت