رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عده مرات بعد أن تأكدت أنه نظفته جيدا قالت له
محمود انا هخرج دلوقتي وانت تفتح الدوش دا وتنزل الصابون من عليك وتخرج من البانيو وتلبس الهدوم دي تعرف تعمل كده
هز رأسه نفيا سمر زفرت بضيق ما العمل الآن كيف ستجففه وتجعله يرتدي ملابسه دون رؤيته وهو عاري الجسد
نظرت لاعلي وخطرت لها فكره ذكيه قالت لمحمود تطمئنه
محمود انا هروح اطفي النور دا دلوقتي اوعي تخاف عشان اعرف اشغل الدوش عليك وألبسك وكده ماشي عشان عيب انك تنكشف عليا اوكيه يا حوده اوعي تخاف
هز رأسه علامه الشجاعه منه ضحكت وذهبت أغلقت الضوء وتحسست طريق العوده للبانيو
فعلا وصلت واكملت استحمام محمود لكنها كانت خجله جدا لكن انتهت المهمه أخيرا بسلام ساعدته يرتدي ملابسه الداخلية
وأخذته للخارج ف الضوء واكملت له ارتداء ملابسه واجلسته أمام المرآة وبدأت تمشط شعره البني اللامع
كان سعيد ومبتسم أنه أصبح نظيفا أخيرا أخذته سمر الي السرير وغطته جيدا نام محمود فورا
جلست سمر بجواره وظلت تمرر يدها ف شعره النظيف الآن وجدت نفسها تغني له وعيناها تبكي شفقه وحزن عليه
حتي نامت هيه الأخري بجواره ويده ف يدها
فتحت فريده عيونها ع صوت غريب صوت اصطكاك أسنان ف بعضهم صوت كاد يشق هدوء الليل وسكونه
نهضت من مكانها وتوجهت ناحيه الصوت كان كما توقعت من غرفه سيف فتحت الباب الحديدي بحذر
لكنها وجدته يرتعش بردا وجسده ينتفض پعنف ع الأرض
ركضت فريده عليه مړعوبه
لكنها وجدت حرارته مرتفعه جدا نظرت حولها ف حيره هذا الأمر لم تحسب حسابا له
ركضت الي غرفتها وسحبت المرتبه التي تنام عليها ووضعتها خارج غرفه سيف كان ف هذه الغرفه 
تضع جهاز التلفاز الذي تتابع الاخبار من خلاله وأيضا هناك ما يشبه المطبخ الصغير الذي تعد فيه الطعام
عادت راكضا الي سيف وجرته ع الأرض لكن ليس پعنف تلك المره وحملته بصعوبه لفوق المرتبه
لكنها فوجئت بدماء مكان جره ع الأرض قلبت جسده ع جنب وجدت الچرح القديم اعيد فتحه بسبب جره مره أخري
فريده أحضرت دلو ماء دافئ وقطعه قماش نظيفه وبدأت تنظف له الچرح واحضرت خيط وابره
لم تعرف حينما احضرتهما من قبل انها ستحتاج إليهم لكنها الآن ف اشد الحاجه لهم
فريده جمدت قلبها وخيطت له الچرح لكنها لم تكن ممرضه ولا تعرف شئ عن الطب ف خيطته
كما تخيط القماش انتهت من خياطه الچرح لكنها شعرت أن هذا ليس بكافي فكرت سريعا
هوه يحتاج لدواء خافض للحراره ومضادات حيوية لتجعله قادر ع تحمل هذه الخياطه العشوائية
فعلا لم تفكر فريده كثيرا جلبت له غطاء سميك ودثرته جيدا وركضت الي سيارته ف الخارج
وركبتها بدون تفكير وانطلقت بها لاقرب صيدليه واحضرت كل اللازم عادت إليه مسرعه
أعطته حقنه خافضه للحراره وكان ممزوج معها مضاد حيوي هذا ما اخبرها به الصيدلي
لفت حول الچرح الشاش المعقم الذي احضرته بعد أن وضعت مطهر ع الچرح وسهرت طول الليل أو ما تبقي منه
بجوار سيف كانت تضع ع جبينه كمادات مياه بارده لتساعد ف تخفيض الحرارة العالية لم تنام فريده
ولم تعرف لما ساعدته فاقت أخيرا لنفسها وانتهت ساعات الشعور بالشفقه عليه نهضت من جواره
قبل أن يستعيد وعيه لكنها تطمئنت أن الحراره شبه انخفضت تماما
ذهبت واحضرت السلسله الحديديه لكنها كبلت قدمه فقط هذه المره و جعلت طول السلسله يناسب
دخوله الحمام القريب من هذه الغرفه الحمام التي هيه تستخدمه كان حمام مناسب للاستخدام الآدمي 
غير الذي يستخدمه هوه نهائي أنهت تكبيل قدمه ودثرتها جيدا مجددا حاولت النوم لكنها لم تستطع
اضطرت فريده مرغما أن تعد له وجبه صحيه فعلا نهضت وأخرجت من الثلاجه دجاج وبعض المأكولات الأخري الشهيه
وبدأت تحضره له فريده بداخلها كان الشعور ممزوج بعضه يفعل هذا مرغما وبعضه كان سعيد ومتشوق لاطعامه طعام جيد
وبعضه شارد محتار خائڤ مما سينتج عنه هذا التصرف بالذات فريده تدرك جيدا أن سيف اذا نجي من هذا
لم ولن يرحمها ولن يسجنها أيضا بل سيرد لها الكيل مليون ف لأول مرة منذ أن خططت جيدا لعمليه الخطڤ والٱسر والټعذيب هذه
فكرت كيف ستنهي هذا الاڼتقام هل حقا ستقتله وتدنس يديها بالډماء 
ام ستتركه ملقي ف الشارع بعد أن تشبع رغبتها في الاڼتقام منه فريده ارتاحت جدآ لهذه الفكره
لكنها سرعان ما شعرت بأنقباض ف قلبها لا تعرف سببه تركت الطعام يطهي ع الڼار وعادت تنظر له وهو نائم
سيف رسلان الممثل الذي عشقته الفتيات والنساء الكبيره ف السن واتخذه الشباب مثل اعلي لهم
ف الملبس والشخصية القويه ولوك المظهر والغرور أيضا
فريده وجدت نفسها تنظر له الآن نظره مختلفه هوه حقا وسيم جيدا ذو جسد قوي وبنيه رياضيه ضخمه بعض الشئ
اعجبت فريده كيف حملت هذا الچثمان الضخم كيف لها أن تذل شخص كهذا شخص اذا كان ف العصور الوسطى
كان ليصبح اقطاعي يعذب العبيد عنده كان ليصبح امبراطور عظيم الشأن يكتب اسمه بأحرف ذهبيه ف كتب التاريخ
فريده لم تنتبه ع نفسها بأنها تعجب وتشيد بهذا الشيطان المتنكر بهذا الۏحش الظالم
أنهت فريده تأملاتها فيه بصفعه من يدها القويه ع وجهها الحالم فريده لم تكن بفتاه ناعمه رقيقه
كانت تزن حوالي ٧٠ كيلو جرام وطولها كان ١٧٠ سنتيمتر كانت رغم جمال وجهها وجسدها المنحوت
لكن كان بداخلها ظلام كبير وقسوه لا حدود لها صفات لم تولد بها بل اكتسبتها مما صادفته مجبره ف الحياه
نزلت دموعها عند تذكرت ما مرت به بسبب سيف وعائلته مسحت الدموع پعنف كأنها عار عليها أن تنزلها
توجهت للبوتجاز الصغير واكملت اعداد وجبه الطعام واطفئت البوتجاز وخرجت تستقبل شروق الشمس ع وجهها المرهق
ولكنها سمحت للدموع أن تأخذ طريقها ع وجهها دون أن تمسحها أو حتي تشهق كباقي البنات كانت الدموع تنزل بغزاره
كأنها صنبور مياه فتح ع آخره لم يرف لها جفن فقط تبكي بصمت وتسمع للشحنات السلبيه أن تغادر منها بلا رجعه
وطبعا بالنسبه لها الشحنات السلبيه هيه الاشفاق والحنين والإعجاب بسيف رسلان
وصل حازم القصر واوقف السياره امام البوابه الرئيسية 
نزلت ملك پغضب دون ان تنطق بأي كلمه
حازم ظل ف السياره ينظر إليها لاحظ حازم ان الحرس كانوا ينظرون لملك وهيه تبكي بهذا الشكل
ثم عادوا ينظرون إليه هوه حازم تجاهلهم وخرج من السياره لكنه توجه للقصر لم يجد من يسأله عن مكان غرفه ملك
اخذ طريقه صعودا للدور الثاني لكنه تعجب كيف لقصر ضخم مثل هذا لا يوجد به من يسأله
الي اين انت ذاهب
اكمل طريقه ف الممر الطويل أمامه لكنه وصل عند احدي الغرف وتوقف فجأه
سمع غناء لصوت فتاه مألوف جدا لديه كان سيفتح الباب ليري تلك الفتاه لكنه سمع صوت بكاء أتي من غرفه ف اخر الممر
ذهب اليها ووقف أمامها و
تأكد أنها غرفه ملك من صوت بكاءها أراد بشده ان يدخل إليها لكن حازم رأي أنه إن فعل هذا ودخل اعتذر منها
سيضيع كل ما فعله لمصلحتها حازم دون أن يدري تحولت الأمور بداخله وأصبح يريد لملك أن تعدل من طريقه عيشها
بدل أن ينتقم منها لم يلاحظ حازم التغير الذي طرأ
تم نسخ الرابط