رواية شيقة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الحلقه 7
لكن هوه يعرف ان فتاه بداخلها هذا القدر من الحقد والكره له لن تتردد ابدا ف قټله
هيه فقط تريد اذلاله واكبر دليل ع هذا انها تقف بالخارج وتنظر له من الفتحه التي صنعتها خصيصا
لتراقبه منها ف اعلي الباب هذا غير فتحه اخري ف اسفل الباب صنعتها ايضا لادخال طعام او شراب
نظر لها سيف بعجرفه وتحامل ع نفسه ونهض بصعوبه شعر ان جميع عضلات جسده منهكه للغايه
إلا انه مضطر يشرب منه لشعوره الرهيب بالعطش والجوع
خرج من ااحمام لكنه فوجئ بأنها دخلت واخذت الطعام والماء لكنها تركت له خبز قديم وجبن فقط
ووضعت له زجاجه مياه قذره ليشرب منها سمع سيف ضحتها من الخارج وهيه تقول بسخريه
ركض سيف تجاه الباب المغلق بأحكام ووضع وجهه ف الفتحه العلويه وقال لها پغضب
انتي اټجننتي انتي اكيد مجنونه بقي عايزاني انا سيف بيه رسلان ااكل من الزباله اللي انت حطاها دي دا انا اموت من الجوع احسن
اقتربت منه فريده ولم تخشي ان يخرج يده من الفتحه ويمسك بها بل قالت له ببرود وحزن
اغلقت فتحه الباب ف وجهه الفتحه ليست بها قفل من الداخل او الخارج
لكنه ايضا لم يتقبل فكره انه يتناول هذا الطعام جلس ارضاا وحاول ينام كي ينسي ألالام ظهره وجوع بطنه
لكنه لم يسطع هناكلسعه برد طفيفه جعلت جسده المجروح ينتفض من البرد
نام ع الارض الاسمنتيه الصلبه لكن ألمه جسده بشده ونظر للسلسه التي لاتزال ف يده مقيده يده
هوه انت مش حبساني هنا ما تفكي ام الحديد دا عن ايدي يعني هروح فين يعني
قالت له من الخارج
للدرجه دي بټوجعك
لم يرد عليها فهم انها تجرحه متعمدا تريد منه الإعتراف بالۏجع والألم التي تسببه له
لكنه لم يريحها ولم ينطق مره أخرى سمع ضحكها من الخارج تأكد انها تذله بشده
وتذكر كلامها بأنها تريد الاڼتقام لابيها وأخواتها لم يفهم سيف شيئا
ومهما حاول لن يستطيع التركيز وهوه يشعر بكل هذا القدر من الجوع والآلام
لكنه نظر بطرف عينه للطعام البسيط الذي وضعته فريده له لتذله واقترب بقرف واشمئزاز منه
تناول بتردد قطعه خبز ووضعها ف الجبن ورفعها ببطء وتردد قاټل الي فمه
لكن اول ما لمس الخبز فمه استغاث سيف طعمه كثيرآ وبدأ يتناول باقي الطعام بشهيه وسرعه
نظرت له فريده وشعرت ان قلبها ينقبض وشعرت بالشفقه عليه لاول مره لكنها اغلقت الفتحه بهدوء كما فتحتها بهدوء وذهبت لغرفه بعيده نسبيا عن غرفه سيف
كان بها سرير وثلاجه ضخمه وبعض الأثاث الذي لا يذكر
وقفت امام مرآه قذره ونزعت غطاء الرأس الذي وضعته من قبل وانسدل شعرها القصير الناعم بغزاره ع كتفها
لكنها نظرت لنفسهابكره وقالت
انتي هتتجنني ولا ايه يا فريده دا احقر انسان ع وش الأرض دا لازم تعذبيه بالكرباج مش تحني عليه وتحطي له يطفح دي اخر مره تحني عليه بعد كده ما يتعاملش غير اسوء معامله سامعه با هانم ولا لأ
نظرت لنفسها بأحتقار وغادرت الغرفه
حل الصباح سريعا بداخل القصر
استيقظت سمر ع نداء الصغيرين عليها
فتحت عيناها بصعوبه رأت الصغيرين يجذبون الغطاء من عليها ابتسمت لهم قال مروان
اصحي يا ابله سمر احنا جاعنيين
ضحكت سمر ف وجههم وقالت لهم
طب ممكن اخد دوش سريع وألبس هدومي واجي وراكم ع طول
وافق الصغيرين وركضوا للخارج لتكون ع سجيتها وتاخذ حمامها التي تريد
سمر وكانت تحت الدوش لكنها كانت شارده حزينه لا تعرف ماذا ستفعل مع محمود
هل ستعود إليه وتعرض نفسها لتكرار ما حدث معه مجددا
أم تتجاهله وتتركه يعود للجوع والوحده التي تركه أخيه فيها! !!!!!!!!
احتارت سمر فيما ستفعله مع محمود
ارتدت ملابسها وهبطت السلالم مسرعا بحثت عن الصغيربن ووجدتهم يلهون ف غرفه اللعب خاصتهم
تركتهم وذهبت للمطبخ لتعد لهم وجبه الفطور لكنها وجدت صباح سلمت عليها وطلبت منها اعداد الفطور
اخذت الفطور للصغيرين ف غرفتهم لكنهم رفضوا ان يتركوا ألعابهم جانبا حتي يفطروا ف قررت سمر
تغير النظام وتجعلهم يفطرون هنا رأت ان لا ضرر ف هذا طلبت منهم ان يجلسوا ع الأرض
وبدأت تطعمهم لكن فجأه صدر صوت اوقف جريان الډم ف عروقها
صوت ناهد تقول لها پحده
ماشاءالله يا انسه سمر انتي بتأكلي الاولاد هنا تاني بتتصرفي من دماغك يا سمر انتي مين سمح لك تعملي كده
اړتعبت سمر من عوده ناهد وظهورها ف هذه اللحظه بالذات قالت متلعثمه
انا يا ناهد هانم هما بس كانوا عايزين يقعدوا هنا ف انا قلت
اخرسي
قاطعتها ناهظ پحده وقالت بتكبرها المعتاد
وانتي مين انتي عشان تقولي ولا تعيدي انا قرفت منك انتي اخرك معايا الشهر ده وبس هتفضلي هنا لحد ما نلاقي واحده مطيعه تنفذ كل التعليمات مش واحده عايزه تمشب البيت ع كيفها وهنذرك لآخر مره امشي ع قوانين البيت احسن لك بدل ما ارميكي ف الشارع وارمي اختك من المستشفي انتي فاهمه
تركتها ناهد بعد ان عنفتها بقوه ونظرت لها بأحتقار
سمر ذرفت دموع الإهانة رغما عنها تملكها الڠضب والكبرياء نظرت پعنف وتنفست بصعوبه وقالت بصوت عالي
لأ بقي كفايه اوي لحد كده انا هسيب البيت دا حالا واختي انا هعرف ادخلها مستشفي خاصه واعالجها ازاي ان شالله ابيع حته من جسمي واعالجها بس مش هتحمل اكتر من كده
تركت الأطفال دون حتي ان تنظر إليهم وصعدت مسرعه الي غرفتها اخرجت حقيبتها وفتحت غرفه الملابس
واخرجت ملابسها وألقت بها پعنف الي حقبيتها
دخلت روجينا الي مكتب ياسين ياسين كان يتصل ع سيف منذ أمس لكن هاتفه مغلق بأستمرار
بدأ يشعر بالقلق عليه تفاجئ بروجينا تقف أمامه بملابسها القصيره جدآ والميكب الذي لايليق بدكتوره ف مشفي كبير مثل هذا
جلست ع طرف مكتبه نظر لها پغضب ونهض وهوه يقول
وبعدين يا دكتوره هوه انا هفضل اقولك كل شويه ما ينفعش اللبس ده هنا احنا مش ف كازينو يا دكتوره دي مستشفي محترمه وبعدين بطلي بقي كل ما تدخلي عليا تدخلي من غير اذن وتقعدي بالشكل ده ع مكتبي انا تعبت منك يا دكتوره
نهضت روجينا بعصبيه وقالت له وهيه تضع يدها ع خصرها ف حركه
متابعة القراءة